اوهام جياد
الحوار المتمدن-العدد: 5638 - 2017 / 9 / 13 - 09:22
المحور:
الادب والفن
( رحلة التمني والاسطورة )
لا تشبيه يمرُّ بخاطري ،الطين الاجوف ينقلب ليظهرفراغاته ،بعضه يوحي اليك بنهاياته ،بنيت أشعاري وقصائدي بالتمني ،لَبّنَة شممتها قبل أن أكورها وأصيرها جلمودة سحقتها الشمس بأشعتها، هي لم ترحل من ذاكرتي ، هي أساس محبتي ،الجدار عال بعض خيالاتي أصورها وكأنني ملكة مطلة على البحر لتقلب أوراقها لتحتفظ به الموجه وتسافر بعيدا عني لجزرها البعيدة ،هنالك شق في الجدار ،ربما سأعيد تنظيمه بلطخة من ماء الحياة ، سحرتني الخمائل الجميلة ،تشتاق روحي لأشم عبيرها ،الاشجار والنخيل والنباتات الظلية ،ورائحة النهر حين سقياه جذورها وعشبها النامي على حافة النهر ، آه ،ربما تعرضت لضربة شمس ، مازلت أحلم ،واتمنى أن يصبح لي جدارا شاهقا مثل أسطورة نوباشتم.
13/9/2017
#اوهام_جياد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟