أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق القيم - غزل سياسي (2) أستفتاء كردستان والدعم ألاسرائيلي اليتيم














المزيد.....

غزل سياسي (2) أستفتاء كردستان والدعم ألاسرائيلي اليتيم


صادق القيم
(Sadiq Alqiam)


الحوار المتمدن-العدد: 5638 - 2017 / 9 / 13 - 06:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


غزل سياسي (2)
أستفتاء كردستان والدعم ألاسرائيلي اليتيم
صادق القيم
أعلن مسعود برزاني رئيس اقليم كردستان العراق، أن حكومة الاقليم تنوي أقامة أستفتاء شعبي حول إلانفصال عن العراق، وتأسيس دولة في شمال العراق تدعى دولة كردستان، تظم محافظات الاقليم الثلاث، بالأضافة الى كركوك والمناطق المتنازع عليها.

يبدو ان دولة كردستان ستجهض قبل ولادتها، أذ واجهت رفض من كل الدول الاقليمية والعالمية، ولم تلق تأييد سوى من دولة أسرائيل، هذا التأييد اليتيم الذي يدعم أقامة هذه الدولة بشدة، حيث أعلن موقفهم بشكل رسمي، لكن السؤال هل ترى أسرائيل أن ألاكراد يعيشون مظلومية أم أن هناك مصالح خلف ذلك؟.

من الثابت أن السياسة ترتبط بالاقتصاد طرديا، حيث أن معظم السياسات والعلاقات الدولية السبب الرئيسي في أقامتها هو الاقتصاد، كما أن هناك عوامل أقليمية وأخرى عرقية ودينية وعقائدية، لكن تتصدر هذه العلاقة هي العلاقة الاقتصادية.

"في السياسة ليس هناك عدو دائم أو صديق دائم هناك مصالح دائمة" ما هي المصلحة من أقامة دولة كردستان؟ ، الشعب الكردي والشعب اليهودي لايرتبطان بالاعراق ولا بالاديان والعقائد، أذ لم يبقى سوى المصلحة الاقتصادية، أذ نفهم من ذلك بقاء العراق دولة موحدة في المنطقة لا يخدم المصلحة الاسرائيلية.

نتجول قليلا في المنطقة ونعود شهورا الى الخلف، لنتذكر جزيرتي "تيران وصنافير" المصريتين، التي أشترتها السعودية بمبلغ سبعة عشر مليار دولار، وما فائدة السعودية من شرائهما، عندما تشاهد الخريطة تجد أن موقع الجزيرتين، يحصر أكثر من ثمانين بالمائة من مساحة المياة في رأس خليج العقبة، وبالتالي يقع تحت سلطة جمهورية مصر كونها مياه اقليمية، تقع بين جزر مصرية وسيناء، وهذا يشكل خطر في عمل الخليج، وبأنتقال الملكية للسعودية أصبحت المياه دولية أي من حق كل دول المنطقة أستثمارها.

السعودية تمتلك الكثير من المنافذ المائية على البحر الاحمر وعلى الخليج العربي، فهي لا تحتاج لدفع مبلغ كبير للحصول على ممر مائي في العقبة، أذا المستفيد هنا الاردن وأسرائيل الاولى دولة عربية لا تمتلك مشاكل مع مصر، لكن الثانية تمتلك مشروع مشابة لمشرع قناة السويس تريد أنشاءه في العقبة، يكون مرتبط بالمتوسط أسمها قناة أيلات.

السؤال هنا ما أرتباط إنشاء القناة باقامة دولة كردستان، كما تعلمون أن العراق مقبل على أن يكون الممر ألاهم في العالم، وقنواتة الجافة سوف تربط الشرق بالغرب عن طريق الممر المائي الوحيد المطل على الخليج العربي، وهذا ينهي أهمية كل المنافذ المائية والجافة في المنطقة، ويوقف عملها وهذا ما يسمى بطريق الحرير.

أرادت أسرائيل أن تنهي مشروع طريق الحرير من خلال أعتراضه في المنتصف، بدولة على الاكثر سوف تكون متخاصمة ومتحاربة مع العراق، وان لم تكن سوف تعمل أسرائيل على ذلك، وبهذا يكون الطريق غير أمن ويدفن مشروع العراق الكبير بأن يكون الطريق التجاري العالمي.

مصر تعلم أنها أذا باعت الجزيرتين سوف تنشأ قناة أيلات، لكن لا نستبعد وجود أتفاق أسرائيلي مصري لأيقاف أنشاء الطريق العراقي، عن طريق دعم الكرد مقابل أن تفتح قناتهم ويتشاركون بطرق التجارة المائية، وهذا أفضل من توقف قناة السويس عن العمل نهائيا، وهذا يفسر أصرار السيسي على بيع الجزر.

طريق العراق المرتقب سوف يكون ألاكثر أمنا وألاقل تكلفة، وسيكون طريق لنقل البضائع والمعادن من الشرق والغرب وبالعكس، لذلك بنت الكويت ميناء مبارك على أمل ربطة بالقناة العراقية الجافة، وبذلك تكون شريكه في العمل، قيل أذا عرف السبب بطل العجب.



#صادق_القيم (هاشتاغ)       Sadiq_Alqiam#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غزل سياسي (1) ردود أفعال سياسية ضد الموقف الشعبي والحكومي
- هل يتحول الثالوث المدمر للعراق الى مصدر قوته..؟
- هل أكره الحكيم على الخروج من المجلس الأعلى..؟
- استفتاء كردستان مسمار في نعش العراق الواحد
- مؤتمر السنة بين الشك واليقين
- الثقافة السياسية للشخصية العراقية البسيطة
- التسويات حسب وجهة نظر كتلة الاصلاح البرلمانية
- بيان باقر جبر وزير لو -ست البيت-
- بعض أحزاب الجناح العسكري سرطان في قلب الحكومات
- يبقى الحسين منارا يستضاء به
- هل يصبح العراق محور المعسكر الشرقي الجديد
- ارواح بريئه تغادر عند شواطئ الملائكه
- مقال
- نقل الصلاحيات افضل وسيله لمواجة الازمات


المزيد.....




- بوادر أزمة سياسية وقانونية تداهم -إخوان- الأردن بعد -خلية ال ...
- ولي العهد البريطاني يخطط لسحب لقب -صاحب وصاحبة السمو الملكي- ...
- استقرار حالة الرئيس الإيطالي بعد خضوعه لزراعة جهاز لتنظيم ضر ...
- الأردن.. إحالة قضايا استهدفت الأمن الوطني إلى المحكمة
- الرئيس الإيراني يقبل استقالة ظريف
- إيران ترفض التفاوض على حقها في تخصيب اليورانيوم
- وزير الدفاع الإسرائيلي: الجيش سيسمح بدخول المساعدات الإنساني ...
- إسرائيل تجدد رفضها السماح بدخول المساعدات إلى غزة -للضغط على ...
- قوات كييف هاجمت بنى الطاقة الروسية 6 مرات في آخر يومين من ات ...
- -أكسيوس-: فريق ترامب الأمني منقسم حول الملف النووي الإيراني ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق القيم - غزل سياسي (2) أستفتاء كردستان والدعم ألاسرائيلي اليتيم