أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبيل تومي - أجنحوا للسلم رأفة بالشعب العراقي المتعب














المزيد.....

أجنحوا للسلم رأفة بالشعب العراقي المتعب


نبيل تومي
(Nabil Tomi)


الحوار المتمدن-العدد: 5638 - 2017 / 9 / 13 - 06:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أجنحوا للسلم رأفة بالشعب العراقي المتعب
يوم بعد أخر تثبت القيادات السياسية العراقية المتعاقبة على السلطة منذ سقوط الصنم لليوم تثبت بأنهـا ليست أفضل من جرذ الحفر ( صدام ) فهو أذاق الشعب العراقي كل أنواع المذلة والعار وسفح دمائهم دون طائل في حروبه السخيفة التي لم تكن سوى خدمة لبقائه في السلطة ودفعـا لهبة الشعب وثورته التي كانت مرتقبة وقادمة حتمـا . والتي للأسف لم تحصل لليوم وما زلنـا في انتظارهـا ، ثم جاء البديل الأكثر قذارة الاحتلال الأمريكي بمساعدة من يحكمونـا مذ ذاك اليوم الأسود .
يا من تحكمون العراق من شماله إلى جنوبه
لا تدقوا طبول الحرب أيهـا السراق واللصوص فأن الشعب العراقي قد أرهقته الحروب وليس له طاقة يقوى بهـا على مجارات جشعكم الذي لا ينتهي ، أصبحتم جميعـا كتلك العصابة التي تتخاصم في مـا بينهـا على اقتسام الغنيمة ، كفاكم فلقد سئمنـا وجودكم وقد أتعبتمونـا بنذالتكم فأنتم لستم سوى استمرارا للنظام البعثي الفاشي ، لا تعيرون للوطن ولا للشعب أهمية أن مات من الجوع أو مات مفخخـا أو بالتفجير أو بأيادي من جلبتموهم من أرهابيين من مختلف بقاع الأرض ووضعتم رقاب الشعب بيدهم فقط من أجل أن تبقوا أنتم بيدكم مفاتيح السلطة وخزائن المال .... آولم تشبعوا ؟ ..... كفى جنونـا ورعونة فالشعب العراقي بكل مسمياته القومية و الدينية و المذهبية لا يريد الحرب ولقد مل من كثرة مـا رأت عيناه من الدماء ، وفقد صبره من كثرة الأيام السوداء التي عاشهـا في ظل حكمكم ، أن كان في بغداد أو في أربيل أو في أي مدينة وبقعة من العراق ...
شعبنـا جميعه بعربه وكرده بأشوريه وتركمانه بكلدانه ويزيديه بمندائيه وشبكه حتى حيواناته وأشجاره ونخله جميعهم يحبون الحياة وهم متمسكون بهـا وسيقفون ضد كل من يجنح إلى دق طبول الحرب .... فالأخوة العربية الكردية وبقية المكونات الجميلة لن تنجحوا أنتم في زعزعتهـا من أجل بعض المغامرين والمتصارعين والمتبارزين من أجل مصالحهم الحزبية أو الشخصية .
أن ديدن الدكتاتوريات والأنظمة الفاشية المتسلطة أينمـا كانت تسلك سياسة أشعال الحروب وايقاد نار الفتن والكراهية والأحقاد بين أبناء الشعب الواحد لتفرقه إلى كتل وأحزاب وطوائف يقوم بعضهـا ضد الأخر ويبقى الحاكم دون عقاب ولدينـا اليوم في العراق العديد من الحكام وكلاٍ منهم يحقن مجموعته ضد المجموعة الأخرى وقد تناسى الجميع بأن النار حين تشتعل سيحترق الأخضر واليابس معـا .
فيا أبناء العراق البررة أيهـا الأخوات والأخوة لا تسلموا رقابكم بيد من يحكمون العراق اليوم فليس بينهم أبرياء ولا بطل ولا شريف .... الجميع مستعد أن يرمينـا في محرقة الموت لأجل بقائه .... لتتوحد جهود وإرادة محبي السلم والديمقراطية والحياة ...
لنتوحد ضد الدكتاتوريات والعصابات مهمـا كان شكلهـا وأسمهـا ،
لنتحد من أجل أنقاذ الوطن من الأيادي الشيطانية الداخلية والخارجية أي كانت تسميتهـا .
نحن الديمقراطيين العراقيين ندعوا للسلام ولا غير السلام نريد
العراق يستحق الأفضل



#نبيل_تومي (هاشتاغ)       Nabil_Tomi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى تلبى طلبات الجماهير
- لقاء في ذكرى الثالثة لسقوط الموصل
- تحية لمؤتمر المدافعين عنا نحن الأقليات العرقية و الدينية
- السعودية ترأس لجنة حقوق المرأة في الأمم المتحدة ... هليلويا
- عيد المرأة العراقية بطعم أخر
- من قتل المتظاهرين
- مشاهد شوهت الذاكرة في 8 شباط 63 الأسود
- رأي في قانون الحشد الشعبي
- أية تهنئة أتمناها لكم
- الثائر ... من يكون ؟
- المرأة ... هي الحل
- إلى متى يبقى العراق لقمة سائغة لمن هب ودب
- شيئ من الحقيقة وكثير من الصدق
- حزبنا المظلوم وجماهيره المظلومة
- في العيد الثمانين للحزب الشيوعي العراقي
- مشروع الأنقلاب والأرهاب البعثي لا زال مستمراً
- رسالة تهنئة من القلب
- المركز الثقافي العراقي في السويد
- منظمات المجتمع المدني ..... إلى أين ؟
- لا أفق قريب لحل القضية الفلسطينية


المزيد.....




- صياد -يقلد صوت ديك رومي- ليتمكن من صيده فيهاجمه الوشق بغتة.. ...
- خطر الذوبان يهدد أقرب مطار إلى القطب الشمالي في العالم
- وكالات أممية تحض إسرائيل على السماح بدخول المساعدات إلى غزة ...
- -رويترز-: دمشق تبحث سبل إضعاف المتطرفين دون منح واشنطن إذنا ...
- روسيا.. الكشف عن إصابة جديدة بالكوليرا لدى مواطن زار الهند
- كيف أصبح البابا فرنسيس أيقونة موضة غير متوقعة؟
- انتحار فيرجينيا جيوفري.. مُتهِمة الأمير البريطاني آندرو ومن ...
- بطائرة درون حرارية.. شاهد ما يفعله هذا المصور لإيجاد الحيوان ...
- بعد لقاء ويتكوف مع بوتين.. ترامب: روسيا وأوكرانيا -قريبتتان ...
- DW تتحقق: ناشرو الأكاذيب والمعلومات المضللة يستهدفون البابا ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبيل تومي - أجنحوا للسلم رأفة بالشعب العراقي المتعب