أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى الشيحاوي - لا تثق بحذائك قصص قصيرة جدا














المزيد.....

لا تثق بحذائك قصص قصيرة جدا


مصطفى الشيحاوي
(Mustafa Alshihawi)


الحوار المتمدن-العدد: 5638 - 2017 / 9 / 12 - 08:24
المحور: الادب والفن
    


المدينة المهجورة
سرقتُ أضواء المدينةِ وركضتُ بها, كان أمامي يُضاء وخلفي يُعتم.هكذا تخلّصنا انا والأطفالُ الذين رافقوني, من الوطاويطَ مصاصة الدماء .
وقد عادت للهدوء عيونهم المذعورة.
.......
لحظة ساخرة
حذائي يركض وانا اركض وراءه.وعندما مسكتُ به كنت ناشفَ الريق لا اقوى على توبيخه.ابتسم بثغرة المشقق,نظر الي مقهقها .منذ عرفتُك تمشي بتثاقل,اعطي لنفسك يوما للمرح,وعاد للركض ثانية لكن هذه المرة كنت اركض وراءه بمرح وانا اردّد ما اجمل روحك المفعمة بالفرح.
.......
لا تثق بحذائك
هو اراد الهروب الى الخلف لكن حذاءه هو من قاده للهروب الى الامام.
.......
تعارف
سألني من اين انتْ, عندها اختنقت وانفجرت وبكيت, كما تنفجر العواصف والرعود والبروق في ليلة ظلماء مرعبة..حينها عرف انا من اين اكون.
.......
حينها سترتاح
لا يعلمُ من قال له يوما عندما تصابُ بشعور مبهم عليك بالتقيؤ و ثبّت عيناك للامام مثل ثور يعلم أن هذه الأرض لا تتوقف عند نهاية.
.......
جُنّ جنون الزعيم
لم يتخيّل ان للمرآة قدرة عجيبة في كشف كل هذا القبح .
.......
المدبوغ
ادخلوني الى سوق الدباغة,سلخوني,دبغوني,واخرجوني كي اصطف مع المدبوغين, كنت في غاية البهاء والزهوّ بلوني الاخر الجميل.
.......
نضال
من الفرحة توقف القلب فجأة..لكن كامل اعضاء الجسد ناضلت كي تعيد النبض ثانية كي لا تفقد الحياة هي الاخرى.
.......
إذاً..
الانف المحطّم سببه ذبابة.
.............................................................................................................................



#مصطفى_الشيحاوي (هاشتاغ)       Mustafa_Alshihawi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مساء يطفر بالاغربة
- وكان الليل اشبه بسجادة
- احدى عشر ذهول
- نعانق السطوع
- العلاقة العضوية بين منصّتين .عن فدوى سليمان الثائرة الراحلة
- سأقول لمحمود درويش( ذكرى رحيله)
- أما أنتم
- خيول فقدت عيونها


المزيد.....




- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...
- بعد ساعات من حضوره عزاء.. وفاة سليمان عيد تفجع الوسط الفني ا ...
- انهيار فنان مصري خلال جنازة سليمان عيد
- زمن النهاية.. كيف يتنبأ العلم التجريبي بانهيار المجتمعات؟
- كفن المسيح: هل حسم العلماء لغز -أقدس- قطعة قماش عرفها التاري ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى الشيحاوي - لا تثق بحذائك قصص قصيرة جدا