أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالرحمن مهابادي - مشاكل القوميات من وجهة نظرالنظام الإيراني ومعارضته














المزيد.....

مشاكل القوميات من وجهة نظرالنظام الإيراني ومعارضته


عبدالرحمن مهابادي

الحوار المتمدن-العدد: 5637 - 2017 / 9 / 11 - 04:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مشاكل القوميات من وجهة نظرالنظام الإيراني ومعارضته
عبدالرحمن مهابادي-كاتب ومحلل سياسي
لاشك أن سّربقاء نظام خميني طيلة 38عاماً على الحكم هو اعتماده ممارسة القمع والتفرقة بين القوميات والأقليات الدينية والأحزاب السياسية المعارضة إذ وفي فكرة ولاية الفقيه لا مجال لحقوق الشعب والأقليات بالذات حيث يعتبر الولي الفقيه نفسه كفيلاً وقيماً للناس باعتباره يأخذ شرعيته من ربه بمنأى عن الناس...
لكن وفي الجبهة المعارضة ،ترتأي المقاومة الإيرانية بأن أصوات الناس المعيار الوحيد للشرعية فعليه تدعو إلى بناء نظام جمهوري مبني على أصوات الشعب لامحالة .(من مشروع السيدة مريم رجوي بواقع 10 بنود لبناء إيران الغد) وهذا ما جعل المقاومة الإيرانية لتتحدى هذا النظام وبالتالي النضال بوجهه بالذات.
وأعلنت مجاهدي خلق في الجبهة المقابلة للنظام الإيراني والقوة المفصلية لهذه المقاومة منذ بداية تسلم الخميني دفة الحكم وفي المادة السابعة لـ« البرنامج المرحلي والتوقعات الأدنى» في 18/مارس –آذار1979وبأكثرتأكيد على حقوق القوميات قولهم: « رفع الاضطهاد عن جميع الفروع والتنوعات القومية والوطنية في جميع محافظات البلد، وتأمين حقوقهم وحرياتهم الثقافية والسياسية في إطار السيادة الوطنية» كما يؤكد بأن: « لاشك أن دوام وحدة الوطن مرهون بإحقاق الحقوق العادلة لجميع العناصر والأقسام المشكلة له بالذات» وعليهذا امتنع مجاهدو خلق من مشاركة الاستفتاء العام لدستور هذا النظام لكونه يخالف تماما الحريات وحقوق القوميات أيضاً.
ولإثبات الصحة والجدية في دعم مجاهدي خلق لحقوق القوميات والأقليات يكفينا أن نذكر دعم جميع القوميات من مواطنينا العرب والكرد والبلوتش والآذريين حتى المعتنقين بجميع المذاهب والأحزاب والقوات الديمقراطية والتحررية في المجتمع الإيراني لترشح مسعود رجوي للانتخابات الرئاسية في عام 1979. لكن كان الخميني هو الطرف الذي تدخل شخصياً حيث شطب إسم مسعود رجوي من الترشيح خلافاً لوعوده للناس إذ إنه كان يدري تماماً نتيجة هذا المدى من الدعم والاقبال الجماهيري من قبل شرائح الشعب الإيراني المضطهدة.
وجاء في المادة الخامسة لبرنامج رئاسة الجمهورية للسيد مسعود رجوي المعلن في عام 1980وكذلك خلال مقابلة صحفية التأكيد على ” الاعتراف بحق تعيين المصير للقوميات ويقول: ” تأمين حقوق القوميات في جميع مناطق البلد غرباً و شرقاً وشمالاً وجنوباً “ (جريدة ” مجاهد رقم 18“ ).
وفي برنامج المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية والحكومة المؤقتة للجمهورية الديمقراطية الإسلامية لإيران المدون بواسطة السيد مسعود رجوي رئيس المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في سبتمبر /إيلول 1981والذي يشمل الخطوط العريضة في مختلغ المواضيع العائدة إلى إيران وبالنسبة لحقوق القوميات جاء : ” تحقيق مختلف حقوق القوميات داخل إيران“.
إذن وخلافاً للإدعائات الكاذبة من قبل المتشدقين بإستيفاء حقوق الشعب والقوميات والأقليات الدينية ، هناك مقاومة وفي محورها منظمة مجاهدي خلق وهي لا تتعلق بتيار معين أو قومية معينة أو دين معين ، وإنما هي منظمة ثورية شاملة تعتني برعاية حقوق جميع شرائح الشعب الإيراني وانتفضت لإحقاق نفس الحقوق وبوجه أشرس الدكتاتورية في التاريخ أي النظام الإيراني المتطرف الديني.
كما جاء في مشروع السيدة مريم رجوي بـ10 مواد والمعلن في السنوات الأخيرة يقول:
” تكون إيران الغد بلد المساواة لجميع القوميات ... اللغة والثقافة لمواطنينا تعتبر تراثنا الوطني والإنساني فيجب ترويجها والاعتراف بها.
لاشك وبما يعود الأمر إلى المقاومة الإيرانية فلم يبق هناك أي غموض حول الرؤية أو البرنامج السياسي حيث اعترفت بها تماماً وبكل وضوح وقد أدرجتها في برنامجها السياسي أيضاً.
والنقطة التي من الضروري ذكرها أنه لو كان هناك أطراف أو أشخاص يهاجمون المقاومة الإيرانية حول موضوع الأقليات ، ( لو لم يكونوا متواطئين مع هذا النظام والذي لانقاش لنا فيه ) فهم خاطئون في حساباتهم ومن المفضل وقبل أي إدعاء أن يقوموا بتقصي الحقائق التي ذكرناها آنفاً وإلا سيستغلهم النظام الإيراني وسيرون أنفسهم جزءًا من مشاريع هذا النظام الرجعية –الاستعمارية وبالأحرى ضد الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية لا محالة .
ومسك الختام نؤكد على أن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومنظمته المفصلية أي مجاهدي خلق ، هي حركة وطنية شاملة لكل إيران والبديل الديمقراطي الوحيد للنظام الإيراني وأقدم تحالف سياسي في ساحة إيران السياسية بالذات.وأرسى أسسها على إسقاط نظام الملالي وإحلال الديمقراطية في كل إيران كما ورغم ذلك أعلن هذا التيار كرارا ومراراً مواقفه بكل وضوح وصراحة حول حقوق جميع القوميات، فعلى القوى المناضلة في مختلف مناطق إيران إرساء أسس نضالهم على الإطاحة بهذا النظام إذ لا يكون حتى بصيص الأمل لإحقاق حقوق الشعب دون القضاء على نظام ولاية الفقيه برمته بالذات.
[email protected]



#عبدالرحمن_مهابادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظام الملالي أسوأ مئة مرة من نظام الشاه
- تغيير النظام الإيراني، حلم أم حقيقة؟
- كعب آخيل النظام الإيراني
- الدماء المسفوكة نتيجة فتاوى الخميني
- إيران في مخالب السباع المفترسة تحت غطاء الدين
- الفقر والتجارة المؤلمة في إيران
- نظرة إلى فتوى خميني لارتكاب المجزرة ضد مجاهدي خلق (PMOI/MEK)
- أخطبوط ولاية الفقيه في إيران
- النظام الإيراني بعد عامين من البرنامج الشامل للإجراء المشترك ...
- كيف يمكن وضع حد لمحاولات النظام الايراني لاثارة الاضطرابات و ...
- تلألؤ المقاومة في سيماء إمرأة
- نموذج لهزيمة الدكتاتورية
- نقطة عطف في عملية تغيير النظام في إيران
- استشمام رائحة المجاهدين
- البديل الديمقراطي للنظام الإيراني
- ماهو مصدر خوف خامنئي؟
- هل يتمكن روحاني من إنهاء ولايته الثانية؟


المزيد.....




- الانتخابات البريطانية.. بدء العد التنازلي للنتائج وترقب لمست ...
- مسؤول إسرائيلي لـCNN: نتنياهو سمح لوفد التفاوض بالعودة إلى م ...
- استطلاع: نصف الفرنسيين يريدون فوز حزب لوبان
- أهالي القرم.. ثقة مطلقة بالقوات الروسية
- لقاء أنصاري لرابطة الأنصار / فرع ستوكهولم وشمال السويد
- النائب رشيد حموني يطالب الحكومة بوقف نزيف حوادث السير بالطرق ...
- النائب يوسف بيزيد يسائل الحكومة حول المخطط الوطني للنقل السك ...
- النائبة نادية تهامي تسائل الحكومة حول شروط إنجاح موسم التخيي ...
- النائب حسن أومريبط: قرار الزيادة في سعر البوطان مجحف وجائر
- عقيلة صالح يدعو لتشكيل حكومة موحدة للإشراف على الانتخابات وح ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالرحمن مهابادي - مشاكل القوميات من وجهة نظرالنظام الإيراني ومعارضته