|
كُردي باب الشيخ
علي بداي
الحوار المتمدن-العدد: 5636 - 2017 / 9 / 10 - 14:30
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
تشيع في الشرق الأوسط إسطورة عنصرية تفيد أنه منذ قرون خلت القى النبي سليمان خمسمائة من الأرواح السحرية التي تدعى الجن خارج مملكته ونفاهم الى جبال زاغروس . إنطلق هؤلاء الجن في البداية الى أوربا لأختيار خمسمائة من العذراوات الجميلات كعرائس لهم، ومن ثم ذهبوا للإستقرار فيما عرف بعد ذلك بكُردستان . ولكن الأمر لم يقتصر على الإسطورة بل أن هذه الأسطورة وجدت حياة لها في بعض كتب التراث الإسلامي مما يمنحها قوة مستمدة من قوة العامل الديني. وفي الكافي للطباطبائي : "روى الكليني في الكافي عن ابى الربيع الشامي قال: سألت ابا عبد الله عليه السلام فقلت : ان عندنا قوماً من الاكراد، وانهم لا يزالون يجيئون بالبيع ، فنخالطهم ونبايعهم ؟ قال: يا ابا الربيع لا تخالطوهم ، فان الاكراد حى من أحياء الجن ، كشف الله تعالى عنهم الغطاء فلا تخالطوهم" وفي نهاية الكلام للطوسي: " وينبغي أن يتجنب مخالطة السفلة من الناس والأدنين منهم، ولا يعامل إلا من نشأ في خير، ويجتنب معاملة ذوي العاهات والمحارفين. ولا ينبغي أن يخالط أحدا من الأكراد، ويتجنب مبايعتهم ومشاراتهم ومناكحتهم" كما نرى فان الاسطورة كانت أكثر إنسانية من الفقه الديني فهي على الأقل قد أنتجت الكُردي من أوربية جميلة وجني بينما ساواه الفقه الديني باسافل الناس. وكلما إندلعت معارك الكُرد في سبيل حقوقهم إتجهت أنظار مناوئيهم الى الترسانة الفكرية الدينية والتراثية أملاً في الحط من مكانتهم وعزلهم عن بيئتهم عبر محاولة تشكيل جو عام يفيد بغربتهم عن بيئتهم الشرق أوسطية ،فهم ابناء الجن وحذار من الوثوق بهم أو الأتصال بهم . في مثل هذه الأجواء ، لا تتعدى معارف العربي متوسط الثقافة في العراق عن الكُرد حدود نموذج الكُردي الفقير المهاجر. وهو النموذج الساكن باب الشيخ أو منطقة شعبية أخرى من مناطق بغداد يقطنها بكثافة الوافدون الكُرد المجبرون على الهجرة من قرى ومناطق حدود العراق مع إيران ،عادة من مناطق مندلي أو زرباطية وجلولاء وخانقين ومعظمهم من الفقراء. وكُردي باب الشيخ الوافد هذا ، هو نموذج نظري قريب للغاية من الواقع جرت صياغته للإقتراب من الصورة المتشكلة لدى "العرب عموماً "عن الكُرد عموماً " . فهو النازح والملتجئ الى بغداد أو غيرها من المدن الكبيرة ساكناً في أزقتها الشعبية ذات البيوت الملفقة الرخيصة، المكونة غالباً من غرفة واحدة في نزل تسكنه عدة عوائل، هذا الفقير المشتغل، بسبب من إفتقاره للغة، في أعمال التحميل الشاقة ، يترك أولاده عادة مقاعد الدراسة منصرفين لتدعيم إقتصاد العائلة المتهاوي عن طريق صبغ أحذية رواد المقاهي القريبة أو الى العمل في ورش تصليح السيارات في شارع الشيخ عمر أو بيع الفواكه والخضر في سوق الصدرية . ان هذا النموذج هو الواقع الداعم للفكرة المتأصلة: "الكُرد أقلية عرقية سكنت ديار العرب منذ القدم " وهو النموذج القياسي الذي يقيس به العربي موقفه من الكُردي، فكُردي المدينة " المسكين" " اللاجئ" " المحتاج" يحظى بتعاطف العربي الذي يحاول بشعور من الزهو تفهم ركاكة لغته العربية ، اللغة العربية الصعبة التي لابد للوافد من فهمها بالكامل مادام قد "إختار" العيش في " ديار العرب" كضيف ، خلافاً لذلك سوف لن يفلت من الإستهزاء. هنا يقارن العربي "الشعب الكُردي" كله بهذا النموذج الذي "نتيجة لأحتضان إخوته العرب له قد أفلح في إيصال الجيل الثالث من أبناءه الى المدارس العليا والجامعات" ، لذلك فهو يتوجب ان يكون " ممتناً" لهذا الإحتضان ، أي أن على الكُردي في اربيل أو السليمانية أو دهوك او العمادية" أن يرد " جميل" العرب الذين أخذوا بيده ! تبقى الحقائق التأريخية والجغرافية لكُردستان كوطن للكرد غائبة عن وعي العربي . ويشمل هذا الغياب حتى مفكرين وقادة كبار ساندوا القضية الكردية مثل " احمد حمروش" و" حسن بن بله" و " أميل حبيبي" الذين تناولوا القضية الكردية من منظور إنساني قريب من منظور" الكرُدي المهاجر" .وحتى مفردة كُردستان لم تكن معروفة للعرب الا على نطاق ضيق للغاية، حيث بقيت في العراق فترة نصف قرن مقتصرة على أجيال الشيوعيين والماركسيين العراقيين الذين صاغوا رؤية متقدمة مبكرة للمشكلة الكٌردية ، قبل أن تدخل المفردة حيز التعامل اليومي بعد تغيير 9 نيسان 2003 . قبل ذلك كانت المنطقة تعرف شعبياً ورسمياً بالشمال مثلما يعرف القسم الواقع ضمن تركيا " الجنوب التركي". وبحضور وسيطرة نموذج "الكُردي المهاجر" على الوعي، وبالنظر للكُردي " الشمالي" على اساس نموذج "الضيف النازح" و" الساكن في ديار العرب منذ القدم " ستفسر أية مطالبه له بحقه الطبيعي في بناء كيانه السياسي كخرق لقواعد الضيافة وكمتآمر "لقضم جزء من اراضي الوطن". وهنا يستحضر الذهن العربي النموذج الأسرائيلي الذي إقتطع جزءً من الأرض العربية ليقيم دولة غريبة عليها . ومن التجليات اليومية لهذه الأزمة المعرفية، أن السائح العربي العراقي في كُردستان يستغرب من جهل السكان باللغة العربية ، بعد أن يقارن الوضع بنموذجه القادم من مندلي وزرباطية الذي لايعرف سواه..دون أن يشعر بأدنى مسؤولية عن قصوره هو في تعلم ولو اليسير من لغة المنطقة.
يتوجب الإقرار بأن المشكلة الكُردية واحدة من أعقد المشاكل الإثنية في العالم فهي مشكلة أرض وسكانها مقسمة بين دول متعددة متنافرة المصالح، وهذه الدول ليست لديها رؤية واضحة للحل خارج إطار الصهر القومي. الكُرد أثنية مختلفة عن المحيط الإجتماعي العربي والتركي والفارسي الذي تعيش فيه. وهذا الإختلاف غير مختلق بل طبيعي يشبه الإختلاف بين التركي والعربي أو الفارسي والتركي . ليس هناك من شك في أن التنوع الديني والإثني هو نعمة ونقمة في الوقت نفسه، هو نعمة عندما يصب في اتجاه الوحدة والاستقرار والإثراء الثقافي والحضاري، وهو نقمة عندما يستجيب لمحفزات التشظي والانقسام والصراع." لكن توظيف التنوع بالاتجاه الإيجابي يستلزم مستوى متقدم من تطور الأطر الاجتماعية والاقتصادية وتراجع للقيم القبلية الطائفية، ولذلك ، يمكن في حالات معينة التغطية على هذا التباين، أو قيادته بإتجاه شكل من العقد المربح للأقلية بتوفر عوامل الرفاه أو التكامل الأقتصادي أو الإستقرار الأمني ( مكونات الدولة السويسرية مثلاً أو مكونات الإتحاد البلجيكي) ولكن التباين يتضح أكثر في حالات التدهور الاقتصادي ودخول الدولة الأم في صراعات تكون بالنسبة لأثنية معينة غير ذات معنى، وهذا ما حصل بالضبط في حالة العراق الذي دخل بحرب طويلة غير ذات معنى مع إيران. ففي حين كان القسم العربي من العراق يتوق لان تتوقف الحرب في اقرب لحظة ، كان قسمه الكردي يعتبرها نعمة حققت له قدراً من حرية الحركة بوجود كم أقل من قوات نظام صدام في كردستان، أي أن تناقضاً في المصالح قد حصل، وإمتد هذا التناقض حتى مرحلة الحصار الأقتصادي الذي اجتازه الاقليم الكردي بحماية من قبل امريكا وبريطانيا وسيطرة من نوع ما على وصول حصة كردستان من برنامج النفط مقابل الغذاء، في حين تحمل القسم العربي تبعات سياسة صدام الاجرامية التي أدت الى فناء مئات الآلاف وركود الإقتصاد والمجتمع وتأخر الحياة كلها وعودتها عشرات السنين الى وراء. وإختلفت صورة الغزو الأمريكي للعراق في وعي العربي الذي كان يرى في امريكا الجهة التي خلقت المشكلة من الأصل وحطمت العراق عبر أفعال مبرمجة طويلة الأمد والكُردي الذي رحب بها باعتبارها راعية لأستقلاله النسبي عن الحكومة المركزية . وبعد التغيير في 2003 كشف قادة شيعة العراق عبر تمسكهم بالنهج الطائفي وجعله أولوية، عن عدم إكتراثهم بفكرة الوطن متعدد الأعراق والطوائف، فأمعنوا بتقوقعهم بزاوية طائفية ضيقة لم تعرف التعبير عن نفسها الا بالطقوس الغريبة على حياة باقي فئات الشعب و الشعب الكُردي بشكل خاص. ذات عام ظهرت الصورة بأكثر أشكالها تناقضاً وتنافراً : عرس الألوان والفرح والموسيقى الكردستاني في نوروز الذي صادف محرم الشيعي حيث بحر السواد الزاحف لكربلاء والحزن ومواكب التطبير. كان النظام الفيدرالي الذي أتفق عليه عام 2003 سيشكل معبراً منطقياً سلمياً للقضية الكردية في العراق بإتجاه الحل النهائي المنطقي لكنه لم يُعامل بجدية لا من قبل المركز ولا الأقليم، فقد كان كل طرف يريد للفيدرالية أن تتجه للشاطئ الذي يريده هو. لكن الطرف الذي فرط بمكاسب الفدرالية بشكل يثير الإستغراب هو الطرف الكُردي . فلو أن الراحل مصطفى البارزاني قد عاد للحياة وقارن المجتمع الكردي في زمانه والآن سيكشف كم الكسب الهائل الذي تحقق للكرد وهو مالم يتحقق عشر منه خلال حياته الكفاحية الطويلة: رحيل القوة العسكرية المركزية عن كردستان، إدارة مدنية كُردية خاصة ، حصة عالية وثابتة من الميزانية، مطارات، ملحقيات قنصلية ، علم خاص ، قوة عسكرية مستقلة، تمثيل قوي ومؤثر في المركز ، وكان بامكان شعب مظلوم قاسى إجحافاً تأريخياً عبر قرون ثم تحرر، إنشاءً سلطة ديموقراطية تكون نموذجاً في المنطقة ، سلطة تقدم رسالة سلمية واضحة لمخاطبة الشعوب في العراق وإيران وتركيا وسوريا وإقناعها عبر وقائع ملموسة أن النظام الفيدرالي هو عامل إزدهار للجميع. بل كان يمكن للأقليم المحمي والآمن بموجب إنتماءه لدولة معترف بسيادتها، و بالنظر لثرواته وموقعه وطبيعته الجغرافية أن يشكل ورشة عمل هائلة تشغّل سكانه وتستقطب مئات آلاف الأيدي العاملة والخبرات والسياح كذلك من الجوار، بما يمكّنه من حيازة عنصر تفاوضي آخر في المستقبل. وهذه الرسالة السلمية العملية هي التي كانت ستجعل من قيام فيدراليات كردية في ايران وسوريا وتركيا أمراً مقبولاً عالمياً و مطلوباً محلياً كبديل عن شبح الحرب والاستنزاف، وعاملاً يزيد من إندماج كُردستان بالمنطقة بدلاً من زيادة إنعزالها . هذا الحل كان سيجعل من الحل النهائي للقضية الكردية أمراً متسلسلاً ضمن سياق منطقي إذ أن طرح الانفصال والاستقلال تعويلاً على إقرار الآخرين بمبدأ حق تقرير المصير سيجابه حتماً بعوائق عملية فمجتمعات أوربية أكثر تطوراً وإستقراراً من مجتمعات الشرق الأوسط لم تتمكن من التعاطي مع هذا المبدأ لتتقبل إنفصال أقليم الباسك في اسبانيا مثلاً أو فريسلاند في هولندا أو لتتقبل إنشطار الفيدرالية البلجيكية الى شطرين فكيف بشعوب لم تتمكن للآن من النظر للكُردي خارج مفهوم "كُردي المدينة الوافد" ؟ وكيف باقليم هو جزء من مشكلة أقليمية كبرى ؟ وكيف باقليم لايملك حدوداً الا مع دول هي جزء من المشكلة؟ وأية رسالة سيبعثها التهديد بانفصال اقليم كردستان عن العراق الى دول جوار العراق؟ الا يوجه هذا الإجراء طعنة لكل محاولة طلب نظام فيدرالي في تركيا وسوريا وإيران وينبه هذه الحكومات الى ان "الفدرالية" ما هي الا حيلة باتجاه الانفصال؟ الا يعني هذا السلوك نزعة أنانية لاترى في الطريق غير نفسها وتخرب على كرد باقي الأجزاء مساعيهم ؟ نجح إنفصال جمهورية التشيك عن السلوفاك لأن كلا الطرفين كان يرى فيه مصلحته ولأن حدود ما للطرفين (إقتصادياً وجغرافياً) كانت واضحة والبنى التحتية سليمة تماماً والمشكلة خالية من الأبعاد الأقليمية إضافة الى رفعة المستوى الحضاري للشعبين، وبقي جنوب السودان المستقل رغم ثرواته تحت تهديد المجاعة والعراك الداخلي الشرس ولم يفعل الغرب الذي لطالما دعى الى إحترام مبدء حق تقرير المصير شيئاً لجنوب السودان سوى إستغلال الوضع لشراء أكثر من 23% من أراضي جنوب السودان الغنية ليكون المواطنون لاجئين في بلدهم! مشروع بناء دولة في جزء فقط من كردستان وهو الجزء الذي يتمتع بما لايمكن أن تحلم به الأجزاء الأخرى في الوقت الحاضر، هو مشروع إنتحاري غير مبرر وهو هروب الى الأمام لقيادات فاسدة تفعل ذلك توارياً من المسائلة الشعبية وهو يماثل هروب صدام حسين من نتائج حربه المدمرة مع إيران باتجاه الكويت . أن أفضل ما يتمناه المرء هو أن تبادر القوى الحية لشعوب إيران والعراق وتركيا وسوريا وتتقدم بمشروع تنويري لحل للقضية الكردية فتنظر للحل الشامل النهائي لهذه المشكلة باعتباره حلاً لمشاكلها هي بالذات و عامل إستقرار لجميع شعوب المنطقة ولتنظر هذه الشعوب بدقة لحجم الخراب والخسائر التي سببتها سياسة الصهر القومي القسري التي لم تفد الا بتحطيم المنطقة. و الحل الفدرالي الذي اتفق عليه في العراق هو المفتاح الذي يوشك كُرد العراق رميه في الظلام ليعودوا يبحثوا عن بديل له من جديد، بديل لم يفكر أحد للآن بمكان وجوده . سؤالنا نحن الذين قاومنا بكل ما نملك فكرة كُردي باب الشيخ وناضلنا من أجل إعتباره شريكاً أساسياً في الوطن هو هل يوجد منطق ما يساعدنا في التعامل مع مشاكل شعوبنا، ام اننا امم الصدف والاقدار والمفاجئات ؟
#علي_بداي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
النائب الحقير
-
ثمن فقدان إحترام الذات
-
ثورة تموز في العراق ونشوء -المدّور الأجتماعي-
-
شبح جديد يتجول في أوربا وأمريكا؟
-
بلاد منزوعة الكرامة
-
-عبد الستار ناصر- المبدع الذي إغتالوه طفلاً
-
قصة كارلوس
-
تضامناً مع سجّاد البرئ ضد أبيه المتوحش
-
ليتك ما إستشهدت ياأبا عبد الله
-
حاجتنا لحزب وطني يساري ، سرّي، ويُخيف!
-
إنظروا كيف سيخرب الإسلاميون مجتمعنا
-
مزعجون أينما حللنا
-
أنا وصدام والكويت
-
شعب نائم يستحق هذه العمائم
-
جائزة التحرر من الإتفاقات لنوري المالكي
-
مابعد المزعطة
-
خفايا حصول الشهرستاني على -جائزة التحرر من الخوف-
-
رؤية شخصية لماضي وحاضر الحزب الشيوعي العراقي
-
العلاقة بين السيدة -سيبيلا ديككر- و-نوري المالكي -
-
حيرة العراقيين بين القمة والقمامة
المزيد.....
-
السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
-
الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
-
معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
-
طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
-
أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا
...
-
في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
-
طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس
...
-
السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا
...
-
قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
-
لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا
...
المزيد.....
-
قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند
/ زهير الخويلدي
-
مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م
...
/ دلير زنكنة
-
عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب
...
/ اسحق قومي
-
الديمقراطية الغربية من الداخل
/ دلير زنكنة
-
يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال
...
/ رشيد غويلب
-
من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية
/ دلير زنكنة
-
تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت
...
/ دلير زنكنة
-
تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت
...
/ دلير زنكنة
-
عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها
...
/ الحزب الشيوعي اليوناني
-
الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار *
/ رشيد غويلب
المزيد.....
|