أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عساسي عبدالحميد - ميانمار؛ مقصلة الموت














المزيد.....

ميانمار؛ مقصلة الموت


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 5635 - 2017 / 9 / 9 - 23:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لاحظوا جيدا موقع جمهورية ميانمار على خريطة العالم؛ والمتهمة بذبح مسلمي الروهينغا المنحدرين من دولة بنغلاديش ؛ لا حظوا هذا الموقع الجيوسياسي حتى نتحسس ونتلمس عن قرب أجندة شركة الارهاب العالمية المجهولة الاسم ؛ ونشم رائحة الطبخة المعدة لهذا الركن من العالم ؛ وطبعا سيكون البترول العربي وشركة الحج حاضران كالعادة؛ وممولان رسميان للجريمة كما فعلا في سوريا والعراق وليبيا واليمن .
========
ميانمار لها حدود مع المارد الصيني ؛ ومع دولة بنغلاديش التي كانت مع دولة باكستان جزءا من الهند؛ هاته الأخيرة لها حدود مع ميانمار؛ وكل من الصين وبلدان شبه القارة الهندية تقطنها أعراق و طوائف وعقائد من بينها أتباع العقيدة البوذية؛ والاسلامية؛
========
بعد الطفرة النفطية الأولى والثانية كان مسلمو شبه القارة الهندية في باكستان وبنغلاديش محط استهداف من طرف المؤسسة الدينية السعودية؛ التي نجحت عبر كتاتيبها القرآنية ذات المرجعية السلفية الوهابية و رجال الدين و قادة سياسيين وعسكريين باكستانيين وبنغال من اختراق و بشكل مريع المنظومات الوطنية لهذه المجتمعات؛مما أدى الى بروز شكل خطير من التطرف الديني وصل لحد الهوس والسعار(....).
.
بنغلاديش وباكستان دولتان موبوءتان وغالبية ساكنيها من المسلمين مخصيون فكريا ومسكونون بأشباح مكة الرهيبة
.
وان كانت السعودية قد نجحت مثلا من جعل مسلمي مصر تكفيريين غلاة ؛ فان مسلمي بنغلاديش وباكستان قد حولتهم الوهابية إلى مجرمين وقتلة من العيار الثقيل؛ والسلاح النووي الباكستاني هو بين أيدي مؤسسة عسكرية قادتها حمقى يستمدون قوتهم وشرعيتهم من شارع أحمق يهيج ويميج بمجرد شعار أو رسم كاريكاتوري يشم فيه رائحة ازدراء العقيدة.
.
وخير دليل على ما نقول هو ما يتعرض له مسيحيو وشيعة باكستان من جرائم فضيعة على أيدي متشددين محسوبين على تنظيمي داعش والقاعدة؛ فمساجد وتجمعات الشيعة هي عرضة دائمة للسيارات المفخخة ولحملة الأحزمة الناسفة؛ و الحزام الناسف هو مفتاح الجنة لعشاق الجهاد.
.
أما مسيحيو باكستان فهم هدف سهل لمقاصل ومشانق ومحارق الارهاب الاسلامي الوهابي؛ فيكفي أن يقع خلاف بسيط بين مسلم ومسيحي حول كيس قمامة أو عربة بيع خضار حتى يجمع المسلم شهود زور يتهمون المسيحي بسب الرسول و ازدراء العقيدة؛ فيتم اقتياده الى أقرب مخفر للشرط لتسريع مقاضاته وإعدامه شنقا في ساحة عامة على صيحات التكبير؛ وفي الكثير من الأحيان يقوم الغوغاء والدهماء بتنفيذ الحكم بأيديهم حرقا أو رجما دون اللجوء إلى الدولة والاحتكام لقانونها .

========
في سبتمبر 2014 بث تنظيم القاعدة بيانا شديد اللهجة موجه للهند أساسا قال فيه أيمن الظاواهري أننا لن ننسى مسلمي الروهينغا ..وأنهم في صلب اهتمامنا.
وفي فبراير من سنة 2015 نشب نزاع مسلح بين متمردين من أصول صينية والجيش الوطني لدولة ميانمار ؛ أسفر عن نزوح حوالي 50000 ألف شخص من أصول صينية باجاه الصين...
.
أكيد أن هناك طبخة تعدها المافيا الدولية بتنسيق مع مشيخات الخليج؛ وفي مقدمتهم السعودية مملكة الارهاب قصد احداث نزيف لن يتوقف للتنين الصيني والفيل الهندي؛ و سيكون الروهينغا المنحدرين من بنغلاديش فتيل المحرقة .
=======
إن من مصلحة واشنطن اليوم إشغال التنين الصيني في حدوده الغربية؛ حتى يتم تشتيت أنظاره واهتمامه عما يحدث بشبه الجزيرة الكورية ؛ فتوجيه ضربة عسكرية ماحقة لبيونغ يانغ هو مسألة وقت فقط؛ والوقت يضيق؛ لأنه كلما تأخرت الضربة؛ كلما ازدادت عدوانية وخطورة الزعيم الكوري الشمالي .
.
======
مسلمو الروهينغا هم الوقود الذي يقد يضرم النيران في بلدان المنطقة؛ كما لا نستبعد مواجهة عسكرية بين الهند وباكستان؛ وقادة اسلام أباد حمقى يتأثرون بموجة الشارع الرافع للمصاحف وشعارات مسموعة ومكتوبة مستمدة من وحي السلف الصالح ...
======
وللحديث بقية .....



#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيخ الأزهر الروهينغي .
- أقباط حكماء كالحيات؛ ودعاء كالبلابل .
- سلفيو السعودية واخوانيو قطر.
- مدهسة برشلونة .
- ماذا بعد انهيار سد النهضة الإثيوبي ؟
- ضباع الخليج؛ والشاطر دونالد ترامب.
- رقصة ملك السعودية بالدوحة...أما بعد.
- أقباط في طور الانقراض.
- اثيوبيا؛ سد أبرهة الحبشي..
- السيسي؛ البهلوان التائه.
- قمة الموت العربية على ضفاف البحر الميت ...
- جولات الملك الإفريقية؛وإمبراطورية مراكش القادمة .
- رغيف المصريين في عهد مبارك والسيسي
- السعودية؛ مهلكة الشر الرهيبة
- عمر عبد الرحمان ؛جنازة رجل
- خديعة الرئيس ترامب لمشيخات نفطستان.
- من مصر الفرعونية الى الكنانة السلفية
- ملك ملوك إفريقيا من القذافي إلى الملك محمد السادس ....
- مصر؛ والروح الشريرة ....
- لوبي السلاح هو من أتي بدونالد ترامب....


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عساسي عبدالحميد - ميانمار؛ مقصلة الموت