سميرة سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 5635 - 2017 / 9 / 9 - 16:30
المحور:
الادب والفن
هو شاء.. فله ما يشاء.
لا تؤرق الاحلام مجدداً بلقاء,
مُفززاً النوم العميق بلحنِ البقاء.
بالقلب حجرٌ صوان..فالهجرُ داء,
إن طاف علينا ومال.. بأي حال.
فالذنبُ ذنب الأقدار..
إذا قَرَبَت وباعدت ,
خُطىً مالها قرار.
بارحْهُ وما يريد..
مقتنياً صمته الشريد..
كابهامِ نجمٍ وامضٍ بالأسرار
كرَمشةِ جفنٍ.. بهروبٍ سادرٍ
والعوّدُ حزينٌ .. حزين ,بخفيِّ حُنين.
اتركه بسبات.. مُفارَقاً بنسيانِ.
لا توقظ الحزن بحشا الوَجَار,
في حيرةٍ تهرم الذكريات..
لتذوب بلا خصام كل الآهاتِ.
دعهُ ودعني أهيمُ كالطير في الفضاء,
شئنا أم أبينا.. كنا وانتهينا مثلما بدأنا
…. بلا موعدٍ أو عتب.
حبهُ كعين القمر ..
ضوءٌ غريدٌ.. مزغللٌ بَعَدْ.
فطلمسَ الليالي نسيجهُ ظلام..
بأناملِ الشمس مُحاك..
عند غفوةِ النهار.
أطفئنا السراج خشية الحريق.
فبديّنا اشباحاً لا نُبين.
يملئُنا الفِرار..
فالدُمى تعلق هشيمةً بالاوكار
إن قسى الزمان وجار.
لفجرٍ لاح ودار.
وَدعِي الامس.. بفستانٍ جديد,
مُحزمٌ بالنور.. بسيط بلون الحقل
يناغي مياه الأمطار.
لعزفِ اغنية عرس الأنهار.
#سميرة_سعيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟