هيام محمود
الحوار المتمدن-العدد: 5635 - 2017 / 9 / 9 - 13:05
المحور:
الادب والفن
لحظة موتى سألونى الشهادة ..
قلت .. كلمتى ..
قال الله .. أمتى !
إشهدى لنبيى ..
وادخلى جنتى !
قلت .. كلمتى ..
ويلكى قال .. أفردتى غيرى بالعبادة !
قلت .. كلمتى ..
إلتقينا فى سقر ..
أنا وأنتى ..
من دون البشر ..
كلهم شهدوا عند الموت ..
وجازاهم رب الحجر ..
قلت غضب رب الرفادة ..
رفضت أن أشهد .. إلا ..
لكلمتى !
ضحكتى ..
وقلتى ..
أحد أحد ! صرخ بلال ..
زمن الأشراف السادة ..
ففاز بجنة الخلد ..
وزيارة ربه .. فى داره ..
حور زيادة ..
سمعنا صوت صارخ للفلاح ..
بعيد يقترب .. جميل كالنباح ..
قلتى أهلا .. أبا طالب ..
هنيئا لك بنعيم الضحضاح ..
دماغى ودماغكى يغليان ..
لم تستطع النار أن تتجاوز منا "الكعبان" ..
قال ظننت أنى أهون أهل النار عذابا ..
فما بالكما جعلتما وعد رسول الرحمن سرابا ؟
قلتى ..
حن الله لما زار محرابى ..
ربّة أنا من دون الأرباب ..
قلت اللهم إن خفّفت عنى زد فى عقابى ..
أبدا لن أغيّر خطابى ..
أبدا سأقول ..
كلمتى ..
#هيام_محمود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟