أحمد سيد نور الدين
الحوار المتمدن-العدد: 5635 - 2017 / 9 / 9 - 11:01
المحور:
الادب والفن
زوجي؛أميري.
أغير عليك
تسرب للشعور وخز
تركت مطبخي، موعد زينتي..ومكالمة رفيقتي.
وثبتُ للجوال..أستطلع الأمر؟
تارة متنكرة كحساب رجل..ومرة بإدعاء حبي للحرف ككاتبة تنشد رؤيتك !
عاينت فراشات ملونة
تحول حول كلمك الباسق
تهديك من شهد الكلام قدور آسرة.
ضبطتك متلبسا بابتسامة شهريار
لا عجب؛
فهو نحر من النساء ألف إلا واحدة.
وأنت بقلمك الفتان..جلبت أطيافهن الساحرة.
فكلاكما في الطبع نسخة واحدة.
سأحاول تخريب قصرك البلاغي .
سأعمل على منع الوصول إليك.
وإن سألني حكيم الغرام
جريمتك أضرت بآدم والفضليات الزائرات.
سيكون دفاعي
غيرة حواء..
غير مدرجة بقانون العقوبات
تلك رحم ضامن وحافظ لآدم من داء شهريار
......................................................
جمعتُ، صنفت طفح الثغور
كان نقض..وانتقاص من الآخر دون دفوع.
فقط؛
يزيد البعاد..تتراكم الأغطية عن ذاتك..فتكون في غربة، اغتراب
تزيد الحالة تفاقما فتلج غيبوبة
تتوهم فيها ومعها أنك رسول سلام ومصلح لأحوال.
الأنام
#أحمد_سيد_نور_الدين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟