أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد جبار الوائلي - وزارة النفط في ايد أمينة














المزيد.....

وزارة النفط في ايد أمينة


احمد جبار الوائلي

الحوار المتمدن-العدد: 5635 - 2017 / 9 / 9 - 03:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



قبل يومين تقريبا أصدر الوزير جبار اللعيبي أمرا بتدوير جزئي بين مديري شركة نفط البصرة وشركة غاز الجنوب بمقتضاه أصبح المهندس إحسان عبد الجبار مديرا عاما لشركة نفط البصرة.. وأصبح الأستاذ حيان عبد الغني مديرا عاما لشركة غاز الجنوب... اللغط والقيل والقال كانت حول المهندس إحسان عبد الجبار بحكم صغر سنه وحداثة تسنمه منصب مدير عام البعض ذهب بعيدا في سوق قصص غير ملائمة أو الادعاء أن التغيير مفروض على وزير النفط وقد تلقيت من مصدر خاص مقرب من وزير النفط أن هذا التغيير لم يكن من إملاء اي طرف لا سياسي ولا حزبي وإنما تولد بعد القناعة بإمكانية المهندس إحسان عبد الجبار وكفائته والرغبة بالتغيير لما فيه من مصلحة عامة فقط وهنا أود أن أقول إن من لم يعرف جبار اللعيبي فلن يقتنع بما اقول.. هو ليس رجل الي يتم برمجته على فعل شيء محدد.. ان عشقه للعراق وأهله جنوني ولذا لن يفهم الآخرون خطواته ابدا هو ليس ممن يسعون لنيل منصب أو الحفاظ على كرسي وهو من ترك بمحض إرادته وزارة النفط وقدم للتقاعد حين شاهد ما وصلت إليه في عهد الوزير الأسبق من انحطاط وضعف ومابعده حين نخر الفساد جسد الوزارة بكل شركاتها لذا كان يراقب بألم ما وصل إليه الحال وهو الذي كان يعيش مترفا مع عائلته ماديا ومعنويا لكنه الحب للعراق والعراقيين كان هاجسه الذي يؤرقه حتى وصلت الأمور إلى مستوى يهدد بكارثة وتنخت به الكتل السياسيه لإنقاذ الوزارة مما وصلت إليه لقد كان في وضع لا يحسد عليه فبين حبه للعراق ورغبته في تقديم أقصى ما لديه وبالطبع سوف يخسر راحته وصحته لأن المهمة شاقة وبين الفساد المستشري خصوصا في وزارة النفط حين عرضت عليه الوزارة استغرق اتخاذ قراره 3 أشهر ليوازن بين مصلحته ومصلحة العراق فاختار العراق على راحته وراحة عائلته وحتى بعد الاستيزار كان ابعد ما يكون عن التنعم بمنصبه الوزاري هو ليس طارئا على وزارة النفط وليس متعطشا لأي منصب فلديه ما يكفيه وقناعته بما يمتلك كبيرة جدا لذا منذ تسنمه الوزارة هو يعمل بمعدل 18 ساعة يوميا نعم 18 ساعه ....هدفه خدمة هذا البلد واهله ليس إلا لم يكن معه إلا نفسه وحده يسبح ضد التيار في بلد يعج بالتيارات... جبار اللعيبي يحترم كل القوى السياسية المخلصة لهذا البلد والتي تبحث عن أي فرصة لتقديم ما يسعد الناس ويده ممدودة للجميع لبناء العراق وإعمار ما يمكن اعماره ... ثم إن من يتهجمون على اختيار إحسان عيد الجبار أليس من العقل والحكمة أن ننظر الأفعال ونحكم على ضوئها بدلا من أن نضع الأحكام قبل الأعمال كيف يريدون بناء البلد بلا أن يشهد البلد فسح المجال للطاقات الواعدة... أليس من العيب والمخجل أن نطالب بالإصلاح ونرفض اي خطوة تؤدي إليه. الفساد الذي ينخر جسد الدولة العراقية عامة ووزارة النفط خاصة كيف يتم معالجته أن كنا نرفض تغيير الوجوه والمناصب.... لذا اتمنى على المنزعجين من قرارات الوزير جبار اللعيبي أن ينظروا إلى ما تحقق خلال سنه ونيف من فترة استيزاره فقد عادت للوزارة فاعليتها داخليا وخارجيا صار العراق رقما صعبا في السوق العالمي وزراء النفط من كل دول العالم تتوافد على العراق.. منظمة أوبك توجه كتب شكر متلاحقة للوزير.. أنتج العراق وصدر الغاز للمرة الأولى في تاريخه وبحلول عام 2020 سوف يتم إيقاف حرق الغاز نهائيا.. وداخليا وزارة النفط تنجز أعمال ومشاريع لم تخطر على بال احد فهنا تقيم متنزها وهناك تمد جسرا للتخفيف عن المواطنين.... لكني أعلم ما سبب تخوف البعض من قرارات جبار اللعيبي هو أن هذه القرارات جريئة جدا وبدافع من مصلحة عامه وهذا ما لا يعرفه البعض من أصحاب المصالح الخاصة فمن لم يتغلغل حب العراق في شرايينه لن يفهم ما يقوم به اللعيبي ولا ننسى أنه لم يولد اي شخص وهو مديرعام أو وزير .. هدفه وذنبه الوحيد أن مريض بحب العراق.. يريد ويسعى لكل ما من شأنه تحقيق الخير لأهله لم ينخرط في أي حزب أو قوى سياسية لأنه يريد أن يكون العراق فقط هو حزبه وكتلته لذا واجب وطني أن نقف معه وأن تصطف كل القوى الوطنية التي يكن لها الوزير كل الاحترام أن تصطف معه وتؤازره حتى يتخلص البلد من فوضى المحسوبيات وأن تنطلق الإمكانيات الواعدة في أخذ دورها لما يحقق الخير والرفاهية لنا نحن شعب العراق الذين ما مر يوم علينا ألا وتحيط به الأحزان والفقر والبؤس



#احمد_جبار_الوائلي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جبار اللعيبي والإدارة الواثقة
- وللاصلاح اصول
- اتركوه يعمل


المزيد.....




- رئيسة الاتحاد الأوروبي تحذر ترامب من فرض رسوم جمركية على أور ...
- وسط توترات سياسية... الدانمارك تشتري مئات الصواريخ الفرنسية ...
- لافروف: سلمنا واشنطن قائمة بخروق كييف
- الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاك اتفاق الهدنة مع لبنان
- ترامب يبحث مع السيسي -الحلول الممكنة- في غزة ويشيد بـ-التقدم ...
- بعد قرارها بحق لوبان... القاضية الفرنسية تحت حراسة مشددة إثر ...
- زلزال ميانمار المدمر: تضاؤل الآمال في العثور على مزيد من الن ...
- ماذا وراء التهدئة الدبلوماسية بين باريس والجزائر؟
- -حماس- تدين مقتل أحد عناصر الشرطة في دير البلح وتشدد على أهم ...
- زيلينسكي يؤكد استلام أوكرانيا 6 أنظمة دفاع جوي من ليتوانيا


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد جبار الوائلي - وزارة النفط في ايد أمينة