عبد العزيز الحيدر
الحوار المتمدن-العدد: 5633 - 2017 / 9 / 7 - 13:11
المحور:
الادب والفن
جهامة أصابع
لم أعد مطمئنا لخطواتي هذه
في هذا الهواء الفاسد
لا شئ يمكن أن يملأ الفراغات... التي تتقافز محترقة
تحت ثلج كثيف يتساقط من حدائق الحقيقة
الحدائق التي عبثت بها رياح الكراهية
تحت سماء وجوه جهمة...متطاولة...مسحوبة من الجانبين بحبال الدهشة اللزجة
وإشارات وقحة تدعي.. حكمة فارغة
أي إطمئنان إلى ثمرات عجفاء....
مره
من شجرة تعشعش فيها الثعابين الماكرة
نغادر
إلى ضفاف أخرى بين زوارق من ورق أصفر
تحملنا روائح المغامرات الصعبة الفتح
مطمئنا إلى تراب الضجيج
متعشقا موجات غارقة في خطيئة تلبستها
آه أيتها الروح التي أبدعت أفقا من سراب الوحشة
آه أيتها الطمأنينة
20----9
#عبد_العزيز_الحيدر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟