أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمال السعدي - بورما او ميانمار......














المزيد.....


بورما او ميانمار......


أمال السعدي

الحوار المتمدن-العدد: 5631 - 2017 / 9 / 5 - 23:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بورما أوميانمار.....
احتلالات أنهت الكون في ما به التقسيم و الغاء البشرية ، بورما كانت جزء من السيطرة البريطانية التي كانت و ما زالت خراب كبير في الكثير من بقاع العالم...طالبت بورما الاستقلال من ردح الاحتلال عام 1937 حيث أعلنت جمهوريتها ،لكن الاستعمار لا يرغب بمعايشة البشر من كل لون وكل مذهب الا و يبقى ورائهم الى أن يقضي بطريقة أو اخرى على الشعوب....
الاسم "بورما" يأتي من الكلمة البورمية "بامار". بالاعتماد على ضعف النطق لدى البورمانيون تلفظ كلمة "بورما" كـ"باما" أو "ميانما"......
هي إحدى دول شرق آسيا وتقع على أمتداد خليج البنغال.تحد بورما من الشمال الشرقي الصين، وتحدها الهند وبنغلاديش من الشمال الغربي ،وتشترك حدود بورما مع كل من لاوس وتايلاند ،أما حدودها الجنوبية فسواحل تطل على خليج البنغال والمحيط الهندي ويمتد ذراع من بورما نحو الجنوب الشرقي في شبه جزيرة الملايو ،وتنحصر أرضها بين دائرتي عشرة شمال الاستواء وثمانية وعشرين شمالأ ولقد احتلت بريطانيا بورما في نهاية القرن التاسع عشر وحتي استقلالها في 1948 ، رانغون هي أكبر مدنها و أُعتمدت عاصمة بورما لفترة طويلة.......الكثير من الدول لا تزال تعترف باسم الدولة كـ"بورما" منها أستراليا، كندا، فرنسا، المملكة المتحدة والولايات المتحدة..... كما تعترف العديد من الدول باسم "ميانمار" منها ألمانيا، الهند، اليابان،روسيا، وجمهورية الصين الشعبية، بالإضافة إلى اتحاد دول جنوب شرق آسيا..... جمهورية مشبعة بقيم ثقافية حيث يتحدث الشعب لغتين هي البورمية و التي هي أقرب الى اللغة التبتية و اللغة الانكليزية...تتعدد الاديان و ويبلغ معدلها وفقا لاحصائيةالدولة ما يلي:
89% بوذيون
4% مسلمين يتمركزون في العاصمة رانجون
4% مسيحيون
1% وثنيين
و هنالك ديانة الاحيائية و الصينية بنسب قليلة متوزعين في البلاد.... 80% من السكان يتقنون القرأة و الكتابة ...مشكلتها التي أقلقت الامم المتحدة هي توفير حقوق الانسان( ترى أين الحقوق مغيبة في كل بقاع الارض).. لايوجد بها قضاء حر و تعتبر حكومتها العسكرية من اشد الحكومات قمع في العالم ، نبهت كل المنظامت الانسانية في أكثر من تقرير حكومة بورما أن تقيم تنفيذ قانون حقوق الانسان و العدل( منظمات لا تعي الحقوق و تمثلها) أعلامها مكبل و ممنوع من أي ممارسات خارج نطاق ما يفرضه الحكم....
تاريخ طويل لانتهاك الحق في تواجد الديانة الاسلامية مرتبط بأول من احتله وهو الملك البوذي "بوداباي" الذي ضم الاقليم خوفا من أنتشار الاسلام في كل بورما و شجع البوذيين على قتل و نهب هذه القلة الدينية التي واجهت الاحتلال البريطاني سنين يما بعد الى أن اقرت بريطانيا الحك الذاتي ، حيث كانت حكومة الاحتلال تقيم حملات كثيرة من أجل التخلص من نفوذ المسلمين ( و ما الجديد با الامر هو حالة باتت من الطبيعية التي لا تحتاج الى الاستغراب)....بدء الاحتلال الانكليزي بمد البوذيين الاسلحة للقضاء على المسلمين في بورما حيث قُتل ما يقارب مائة الف مسلم في أراكان او أرجان... ثم عادوا بعد الاستقلال محاولين أقناع الحكومة الجديدة أن تحمي حقوق المسلمين... لكنهم لم يتمكنوا من الغاء الفرقة التي زرعوها سنين طويلة بين الاقليات و المذاهب و اليوم بورما تنتحر شخصيتها بهدم البشرية تحت ستار الايمان ما به الحال في الكثير من بقاع العالم و الهدف هو الالغاء او التقسيم لرسم حدود اكثر وشرقة ثروات الشعوب تحت ستار حق لهم فرض تقاسم ارض الله وعلان ملكية الفرد لها....بقى المسلمين دون باقي الاقليات باب للاظطهاد منذ الاحتلال الى هذا اليوم....حزيران 2012 تعرض اكثر من 2000 شخص الى التشريد و القتل بسبب العنف الديني رغم أحتجاج باقي الاقليات على سياسة العنف لم يتغير الحال و مازال القتل مستمر... وفقا لاحصائية منظمة اللاجئين العالمية أن المسلمين الروهانجيا هم اكثر من يتعرض للعنف حيث بدئت المنظمة بتهجير و تسكين هذه الاقلية في بنغلاديش......
الى أين العالم يسير في سحق الخليقة و الرغبة في الغاء الكونية و الايمان؟؟؟بورما قضية اخرى الى جانب فلسطين و العراق و سوريا و اليمن وليبيا و مصر ... لن أتحدث عن أفريقيا وما يحصل بها لان الطامة و الله اكبر مما به الاحصاء و المراقبة... بعض المحللين يذكر أن الفتنة كانت سببها بعض من الرهبان لكن ما به يعلم شعب بورما ان المخابرات العسكرية تعتمد زي الرهابنة لتندس بين صفوف الشعب ...وفقا لمنظمة حقوق الانسان ان هذه التحليلات هي بعض من الاشاعات التي بثها عملاء الفتنة بين الرهبان ،و ما أسهل الاتهامات على هذه الوكالات حتى تخرج من العجينة مثل الشعره ولا تلتصق بها وبدولها أي فرض أو أتهام في الغاء مقداسية الخليقة لتبقي لها حق به فرضت رغم ما يحل با الكون من ذبح مع التاكيد على أستمرار سياسة العنف و الدمار في كل مكان.......
5-9-2017
أمال السعدي



#أمال_السعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ومضات قاموسية................
- بين العبثية و الجدية....
- بين الانسانية و فهمها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- ببين الحرف و التفسير؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- غياب الوعي الى أين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- بين السالب و الموجب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- تحت ستار الرغبات تُسَن القوانين؟؟؟؟؟؟
- بين الفهم و التعليل غ أم ع
- إذا المؤودة سُئِلت بأي ذنب قُتِلت........................
- الغزو والأحتلال ضدان ام توافق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- كلمات و تفسير.................
- بين الحلال و الحرام تفسير و كلام......................
- ضرغام.........................
- قيض قصيد.............................
- الدين فللسفة أم فكر ام اجتهاد.....
- بين العقل و الواقع...............................
- تعريف وتفسير............................
- الرحمان......................
- تفسير لمنطقية علم الفلسفة......................
- سيدة الصفاء


المزيد.....




- إلهام شاهين تعيش الطفولة مع -آخر العنقود- في عائلتها
- الشرع يوضح موعد أول انتخابات رئاسية في سوريا ورده على من طال ...
- فرنسا تستعد لمحاكمة طبيب متهم بالاعتداء جنسياً على أطفال تحت ...
- الحكم على جندي بريطاني سابق بالسجن 14 عامًا بتهمة تسريب معلو ...
- بوتين يقيل نائب وزير العدل من منصبه
- سموتريتش: لا يمكن إنهاء المعركة قبل تدمير حماس بالكامل واتفا ...
- حاكم المصرف المركزي: هكذا تبخر 21 مليار دولار في سوريا!
- ترامب: حققنا تقدما كبيرا في مسألة حل الصراع بين روسيا وأوكرا ...
- القضاء المصري يقضي بسجن بريطاني 3 سنوات
- روسيا.. تطهير أكثر من 350 كيلومترا من سواحل البحر الأسود بعد ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمال السعدي - بورما او ميانمار......