|
تجليَات بعضُ البُنى الفنِّيَة في القصَّة المَغربية
ادريس الواغيش
الحوار المتمدن-العدد: 5631 - 2017 / 9 / 5 - 21:34
المحور:
الادب والفن
تجليَات بعضُ البُنى الفنـِّيَة في القصَّة المَغربية بقلم: إدريس الواغيش (نماذج) - توطئة: الظاهرُ أن هناك قاسمًا مشتركًا بنيويا وسيمائيا تلتقي فيه كل الأجناس الأدبية في القصة عند القصّاصين والقصّاصات المغاربة، لأن الأصل في السرد القصصي أو ما يسميه جاكوبسون بأدبية العمل الأدبي أو الجملة الأدبية عند “مايْكل ريفاتير“ هو القصة القصيرة، أو لِنقل نَقْل الواقع من واقعيته إلى عالم فكري يتصف العمل القصصي فيه بصفاته، وفق رؤية واضحة تعبر عن انتماء الكاتب الفكري والإيديولوجي أو حتى عن حياديته أحيانًا وإن كان ذلك نادرا ما يحصل في الأدب بشكل عام، لأن النصّ (أيُّ نص) يعكس ثقافة المجتمع الذي يعيش فيه كاتبه بكافة شبكاته المعقدة عبر التاريخ والجغرافية والعلاقات الاجتماعية بين الأفراد، بمعنى آخر هو ذاكرة ملخَّصة للنظام المعرفي في المجتمع، كل قاص يبحث عن شكله وقوامِه الفنّي للجَـمع بين البُعدَيْن الجمالي والفكري أو الانتقال من الصّورة الثابتة إلى المتحركة في النص القصصي الذي يرتضيه لنفسه. 1- الشـِّعرية السَّاخرة عند جمال بوطيب: النص عند القاص جمال بوطيب على سبيل المثال مُشبع بشعرية ساخرة متهكمة في عموميته، وهو أيضا حامل لرمزية تُعبّر عن مجموعة من العلاقات اللغوية التي تخدم فكرة أو مجموعة من الأفكار الواضحة حينًا كما في قصة “في أسبوع“، أو عن عدة مفاهيم غامضة أخرى، لكنها قابلة للتفسير والشرح والتأويل كما في قصة “درسٌ في الحب“، مِمَّا يمهد لتطويع النص عبر قراءات جديدة وفتح المجال لقراءات أخرى موازية تنقلنا من زمن واقعي إلى آخر ميتافيزيقي، لأنه يوظف في النص آليات التكثيف والإرصاد المِرآتي لحركة الحياة المعاصرة في المجتمع المغربي بكل تناقضاته، بينما يغلب الوصف عند آخرين في مجاميعهم بحثا عن مكونات المجتمع الأكثر قَسْوة. 2- الفراغات والبناء المَقطعي عند عبد الله المتقي: إن كان القاص عبد الله المتقي يلجأ في عدد من قِصصه إلى البناء المَقْطعي في كثير من قِصصه، كما في “لسان الأخرس“ أو في “قليلٌ من الملائكة“، تاركاً للقارئ فراغات كي يملأَها من خلال قراءات مُنتجة، مؤكداً بذلك على أن الحياة ليست سلسلة متواصلة من الحلقات كما نتصورها، بل تتخللها أحيانا فَجَوات دون دلالات واضحة تنتظر من يملؤُها، وأسلوب التقطيع أو اعتماد البياض والحذف الذي يعتمده أغلب المبدعين في القصة القصيرة أو في القصة القصيرة جدا على السواء. 3- واقعيَة سُمية البوغافرية: القاصة سمية البوغافرية تعيدنا في قصصها إلى مُتعة القراءة والاستمتاع بها في مجموعتها “رقصُ على الجمر“ و في غيرها من المَجاميع القصصية، لا يهم هنا علوُّ الجدار الفاصل بين الواقعي والمتخيل في قصصها أو حَجم سُمكه، لكن ما يهمُّنا أكثر هو هذه المُقاربات الجادة والمَوضوعية في واقعيّة سحريّة، رغم قساوتها و إيلامها في وَعينا الجماعي، وفي حالات اجتماعية تعيشها كل أسرة وكل بيت على حدة: بطالة حاملي الشهادات- الزواج القسري، الفراغ الذي تشكو منه الزيجات في علاقتهن الجنسية مع أزواجهن المهاجرين في ديار الغربة- البنات اللواتي يجدن أنفسَهن أمام قوة الإغراء وسلطته بين أحضانَ شائكة، رغم ما يفرزه الشارع من مظاهر خادعة ومزيفة. سمية تنبش في قصصها عن المغرب العميق، بعيدا عن التمظهرات العابرة والغير مُعبّرة، وعن هذه الفئات الجديدة من الأغنياء التي اغتنت في غفلة من الجميع وبطرق غير شريفة، وأصبحت تملأ سياراتها الفارهة شوارع مدننا، هُمُ الذين لم يعرفوا يوما طريقا إلى المدرسة، ولا نالوا شواهد جامعية، ولا يستَحْيون من التباهي بأميتهم أمام المثقفين، رصيدهمُ الوحيد والأوحد وضعهمُ المالي والاجتماعي، وهو وضع يعيدنا إلى نقطة البدء، وإلى الوضع الرمزي والاجتماعي للمثقف/ الكاتب في المجتمع المغربي في مرحلته الراهنة. قد تكون التفاصيل الصغيرة هنا لا معنى لها في السياق العام، أمام هذه الكتل من المعاني التي تنزل على رأس القارئ من أول سطر في المجموعة و إلى آخر سطر فيها، وهذه الحمولة الواقعية الثقيلة التي تقدمها لنا سمية بلغة هادئة حالمة أقرب إلى الرومانسية، كما أن قصصها لا تخلو من تلميح إلى ثراء فاحش ينزل فجأة على بعض الفتيات أمام انسداد الآفاق أمامَهنّ، فيرتمين في أحضان لا دفء فيها، لكنها تفيض في المقابل فضّة وذهبًا. تقول في قصة "شاقور“: "هو شاقور...، وحش حارتنا،...هو..هو..."، و هذه الأداة كما نعرف لا تكتفي بتقطيع اللحم فقط، بل تقطع معها حتى العظم. 4- الحوارية واختلاط الأضداد عند حميد ركاطة: أ- الحوارية: تغلب الرؤية المسرحية والحوارية على قصص حميد ركاطة في “ذكريات عصفورة“ ، حيث تبدأ القصة مثلا بفعل «نواة ساكنْ» في مِحور مكاني تتعاقب فيه الأحداث في قصة:“الغارقون في الجحيم“. يقول: هو “كان جالسا“ ، لينتقل الحدث من الصورة الثابتة إلى الصورة المتحركة عبر مراحل متسلسلة وفق معيار زمني، له ما يكفي من الأسباب والدَّلالات، متكئا على ترابطات لفظية من خلال نسق عاملي متكامل، ومسار طبيعي جدا حد الواقعية: يبدأ المشهد العام ب:“مباراة في كرة القدم بين الريال والبارصا“، لتتدافع الأحداث تباعا من خلال نسق وصفي أسلوبي، ودوال متحركة ومترابطة ببعضها البعض“احتجاج طفيف“ ثم “مشادة كلامية“. وأخيرا:“عراك مرير بالكراسي والقناني“، وفق بنية مركزية لأحداث متسلسلة منطقيا، لدرجة يمكن لغياب أي دال من هذه الدوال أن يلحق ضررا بالقصة بأكملها، وبمجوع الدوال الأخرى التي سيصبح حينها وجودُها كعدمِه. ب- الوحدات التأليفية والأسلوبية: وبالنظر إلى الوحدات التأليفية والأسلوبية المكونة لقصص“ذكريات عصفورة“، تتباين من خلال: السرد المباشر- الأَسلبَة - أشكال السرد- أشكال أدبية متنوعة- استطرادات- عروض مختصرة-...)، لكن القاص يسمح لها بأن تتمازج، وفي ظل هذا التمازُج تتآلف لتُكوّن نسقًا أدبيا منسجمًا، تخضع لوحدة أسلوبية عُليا تتحكم في الكل، ولو أن الأمر لا يتعلق بخطاب روائي، كما أن القاص حميد ركاطة أظهر في هذه المجموعة على الخصوص، قدرة فائقة على الجمع بين الشيء ونقيضه: النفسي بالسياسي، الاجتماعي بالتهكمي، الساخر بالجاد، السطحي بالعميق، وهو أسلوب قصصي أقرب منه إلى الأسلوب الروائي، حيث تتجمع الأساليب والخطابات وتتعدد الشخصيات، وهو ما خلق لنا كيّانا قصصيًّا متكاملا فنيّا، من مواد متنوعة ومتنافرة غريبة عن بعضها أحيانا حَدّ التقاطع. وهي في الأصل مجموعة من الكيانات / النصوص المنفصلة عن بعضها البعض وبعمق أحيانا، لكن حِنكة القاص تَصْهَرها وتُدمِجها برضاها عند التقارب، أو غصبا عنها عند التنافر لكن دون أن يشعر القارئ بذلك. وقد نجد أنفسنا هنا أما حوارية حقيقية، لكن في القصة القصيرة جدا هذه المرة بدل الرواية كما عند ميخائيل باختين، عمل المبدع على تدمير كل ما هو مركزي ورسمي في هذه المنظومة الأدبية، وفق استراتيجية مُحكمة في الكتابة القصصية، وقد يكون ذلك دون قصد أو وعي منه، حتى أنه لم يلتزم في كثير من المحطات بالميكانيزمات المتعارف عليها في الكتابة القصصية. 5- بين الروائي والقصصي في السرد المغربي: بالعودة إلى عالم الأديب جمال بوطيب نجد أنه بعد مجموعته: “الحكاية تأبى أن تكتمل“ و“برتقالة للزواج... برتقالة للطلاق“ و “مقام الارتجاف“ ثم المجموعة القصصية “زخـَّة ويَبتدىء الشتاء“، كان لابد من الوصول في الأخير إلى محطة الرواية والشعر، لأن الأصل في العمل السردي عادة هو الحكاية، التي تطول أحيانا وتقصُر في أخرى، فعندما يتمدد العمل الأدبي يصبح رواية، وعندما ينكمش إلى درجة معينة يصبح قصة قصيرة جدا. الرواية تحكي لنا اليومَ كلَّه والقصة القصيرة تحكي لنا بعضًا منه، أما القصة القصيرة جدا فتَقتطع من هذا اليومي جزءا صغيرا يتناسب مع حجمها، معتمدة في ذلك على التكثيف بأسلوب سهل ممتنع، مع لغة تتصف غالبا بالانفجارية واتساع الحمولة الفكرية، لتفتح الباب أمام التأويل والتفكيك، لكن الذي يختلف فيه القصاصون هو طريقة سرد هذه الأحداث، فكل عمل سردي يعتمد على حدث أو حالة مقتطفة، وهذا يعطينا إما قصة أو قصة قصيرة أو قصة قصيرة جدا. يسلك أغلب القصاصين والقصاصات أسلوب التتابع في ظل وجود شخصيات، رغم أن القصة القصيرة جدا مثلا لا تُعنى بتفاصيل الشخصيات في الغالب، على عكس القصة القصيرة أو الرواية اللتان تفسحان المجال لشخصياتها بالتمدد. 6- المعمار الفني في القصة المغربية: أول ملاحظة يمكن الحديث عنها فيما يخص القصة المغربية عموما، هو تحقيقها الاستقلالية التامة عن نظيرتها في الشرق والغرب معا، وهذا أهم مكسبِ حققه القصاصون والقصاصات المغربيات، وبالتالي أصبح لنا أسماؤنا وأعلامنا ورموزنا في هذا المجال، يكفي أن نذكر بعض الأسماء التي تألقت في كتابة القصة على سبيل المثال لا الحصر: أحمد بوزفور- محمد إبراهيم بوعلو- محمد زفزاف وإدريس الخوري من جيل الرواد ثم يأتي بعد ذلك القاص جمال بوطيب الذي يعتبر قنطرة بين الجيلين، قبل أن ننتقل إلى الجيل الجديد الذي تناسلت معه الأسماء وتكاثرت: أنيس الرافعي- محمد البغوري- عبد الله المتقي- لطيفة باقا- حميد ركاطة- لطيفة البصير- الزهرة الرميج- واللائحة تطول). تعتبر القصة بأشكالها المختلفة: قصة - أقصوصة - قصة قصيرة جدا- (لنسميها ما شئنا) مجالا يشتغل فيه القاص انطلاقا من إيديولوجية معينة وقناعات فكرية ومعمارية خاصة به، تخرج إلى عالم الكتابة كطلقات صادمة، بلغة تبتعد عن التقرير والخطاب المباشر، وتنزاح إلى الترميز والتشفير الأدبي الجميل معتمدا على لغته الخاصة، لأنه ليس في اللغة إلا الاختلاف كما يقال. وانطلاقا من قراءتنا بعض المجاميع القصصية لعدد من القصاصين والقصاصات (المغاربة وغير المغاربة) يتضح بأن تقنيات الكتابة واختلاف القواميس والمعاجم من قاص(ة) إلى أخر(ى)، تتنوع بتنوع اللغة وتتنوع عوالمها، لذلك “لا نجد فيها عالما متماسكا يجمعها، أو مضمونا موحدا يوحدها. كل يعتمد على ألفاظ تكون وليدة الواقع في الغالب، من هنا ستتبلور الخلفية التي ستكون منطلقا لكل المقاربات السوسيولوجية الجدلية سواء عند“لوكاتش“ أو “غولدمان“ أو “أَدو رْ نو“ و“ميشال زيرافا“ و“بيير زيما“ و“جاك لينهارت“. القصص تتقاطع في مواضيعها مع الطرح الفلسفي والفانتاستيكي في فهم الحياة، وأيضا اليومي المعيشي أو السرد/ حكائي الذي يغرف من المقامة الأدبية، وهناك من يخضع النكتة الدارجة لتجريب الكتابة القصصية، مع وجود تطريز آخر يغرف من الدراسات النفسية ومن سلوكيات الحيوانات، لأن “البيولوجي والثقافي متداخلان فيما يسمى بالذكاء الاصطناعي“ عند الدكتور محمد مفتاح. الملاحظ كذلك أن “أغلب كتاب القصة القصيرة المغربية المعاصرة يبدؤون الجمل القصصية بالصفة ثم يأتي بعد ذلك الموصوف واعتماد أشباه الجمل بدل الجمل في القصة القصيرة جدا مثلا، وبالجمل الاسمية بدل الجملة الفعلية، لأنه في وعي الكتاب تكمن أهمية الإنسان في (الاسم)" لأنه في وعي الكاتب تكمن أهمية الإنسان ككائن بيولوجي له أسبقية على الفعل الذي يدل على الحركية في الزمان وعلى المكان الذي يحتضن الحدث، إذ ينطلق النص من التفرقة بين البنية العميقة والبنية السطحية للنص، فعلى مستوى الظاهر تبدو الكتابة معتادة ومتشابهة، لكن على مستوى التأويل تصبح ذات إيحاءات و دلالات متعددة، بتعدد الحمولات الفكرية التي تحملها الكلمات، وبهذا المعنى تتجه اللغة من الكلمة / العلامة إلى التركيب. من هنا يتبين أن البنية الفنية في القصة المغربية المعاصرة، ليست فقط ألفاظا منتقاة بكل عناية وانتظام، بل هي عبارة عن ألفاظ تفهم حسب السياق وحسب تموقعها داخل الجمل، لأنها تفهم في حالتها السكونية، فاللغة بمفردها لا تُحدث هذا الأثر الفني في حالتها السكونية، لكن في البنية الفنية يصبح الواقع في شكل مفارق بعيدا عن لغة الأفعال والأسماء، بل يقارب لغة الأسئلة التي تشغل بال القارئ وتحيره، بحكم أن الثابت والمتغير كليهما تحكمهما علة مادية أولى في الدينامية، وبذلك تصبح الحروف رموزا وألوانا ترسم لوحة درامية، تتفاعل فيها الشخصيات العاملة في سير مجريات الأعمال القصصية. 7- الزمن في القصة المغربية: الزمن في القصة المعاصرة زمنان : زمن الوقائع و زمن القص، أي زمن الكتابة الذي يتحرك عبر البنية الفنية، ليساهم في خلق الزمن الممكن من خلال أفعال تتحرك، فيصبح القارئ عاملا مساعدا وليس عاملا معاكسا كما يقول السيميائيون، فيفك أسرَ اللغة وذلك بإخراجها من المعنى الذهني المعجمي القائم على الصراحة، إلى المعنى الشاعري التخيلي المبني على إطلاق العنان للخيال، لأن "اللغة الطبيعية لا تتيح للإنسان أن يولد منها ما يشاء، بعكس اللغة الصورية، وهذا يحيلنا من جديد إلى الصورة الشعرية في اللغة والقصة القصيرة بشكل خاص عند الدكتور جمال بوطيب، وإلى مقولة الشاعر أدونيس " الشعر يُحرِّر اللغة "، وهذا ما قد يعطي القصة القصيرة شرعية الامتحاء من لغة الشعر، ويعطي للحرية مساحات أكبر في قصص جمال بوطيب. 8- الزمن عند جمال بوطيب تصاعدي: يتنامى الزمن دون انقطاع كما تبلور في قصة “في أسبوع“: " عندما بدأت أفك الحروف- حين التحقت بالمدرسة- كبرت على اصدقائي والتصقت بالكتاب“، الزمن هنا يتدفق من الماضي( الصغر/ بدأت أفكر الحروف) إلى الحاضر( الكبر/ كبرت على أصدقائي...إلى أن يقول "صار أسبوعي مثل أسبوعهم") لكي يعمق الإحساس بفداحة الإحساس بالحاضر/ باللحظة الراهنة، أحداث وقعت في حقبات زمنية مختلفة لكنه متلاحقة وفي أمكنة تكاد تتشابه، وهي كتب كنا نجدها في المكتبات وأرصفة الطرقات تدعي جمع المعرفة، لم يلتفت إليها أحد، لكن عين القاص جمال بوطيب اللاقطة اقنصت هذه الظاهرة لتجعل منها مادة قصصية، وهذا الفرق بين الذات المبدعة الحقيقية التي تتميز بكونها تتوفر على عدسة لا تفوت الفرصة، وهذه القصة على الخصوص تتميز ببنائها الفني زمنيا وتشكيلها الجمالي. خاتمة: ختاما أقول، لا أدعي من خلال هذه المقاربات الرؤية الشاملة لعوالم القصة المغربية المعاصرة أو العصمة من الخطأ، ولا كوني أكملت واستوفيت الشروط الموضوعية للإحاطة بكل الجوانب الفنية بالقصة المغربية على امتداد شساعة جغرافيتها المكانية والزمانية، وإنما هي حصيلة اجتهاد متواضع حاولت الامساك فيه ببعض البنى القصصية سواء عند المحتفى به القاص الدكتور جمال بوطيب أو بعض النماذج المغربية الأخرى الناضجة، لقصاصين مغاربة مفعمة بالصدق الذي يفيض جمالية في التعبير القصصي. ملاحظة: ورقة كنت قد تقدمت بها في ندوة:“القصة القصيرة وسؤال الإبداع“ بمناسبة تكريم القاص والشاعر الدكتور جمال بوطيب بفاس( بتصرف).
#ادريس_الواغيش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
شَمسٌ تنَامُ على صَدري
-
حُسني مُبارك يوشِّحُ الرِّوائي نجيب مَحفوظ بقلادة مُزيَّفة
-
بين السُّلوك الطبيعي وأجيال الضِّباع!!
-
سُمَيّة البُوغافريّة تُفرجُ عن رواية“ أطيَاف ميشيل“
-
حين أجدُك تضيعُ منّي الكَلمَات
-
تخرج فوج (2015-2017):“الماستر الدولي المتخصص: اللغة العربية
...
-
لا وقت للعُبُور
-
الناقد الأدبي الدكتور عبد المالك أشهبون في ضيافة جمعية أصدقا
...
-
مسابقة “صدى فاس للإبداع الفني والأدبي“ في دورتها الثانية
-
مَغربُنا وإن جَار علينا ‼
-
جمعية أصدقاء المكتبة الوسائطية بفاس تحتفي بتجربة الأستاذ الد
...
-
مواعيد ثقافية: “استضافة كاتب“
-
نَدوة دَولية بفاس تُسائل ”رهانات عَودة المَغرب للاتحاد الإفر
...
-
حَدائق جْنَان السّْبيل بفاس تحتضن فعاليات”مُلتقى المَغرب الش
...
-
الشاعر الواعد عبد المنعم رزقي يفوز بمسابقة ” تجارب شعرية” لل
...
-
الآن عرفت...!
-
جمعية أصدقاء المكتبة الوسائطية - لافياط - بفاس يستضيفون د. ع
...
-
فاس العَالمة، فاس السَّائِبَة !!
-
جمعية أصدقاء المكتبة الوسائطية بفاس تحتفي بتجربة الأنتروبولو
...
-
لقاء تشاوري بين جمعية أصدقاء المكتبة الوسائطية بفاس وإدارة ا
...
المزيد.....
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
-
انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
-
-سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|