أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم إيليا - صلوات حب على مدار العام 2















المزيد.....

صلوات حب على مدار العام 2


نعيم إيليا

الحوار المتمدن-العدد: 5631 - 2017 / 9 / 5 - 16:07
المحور: الادب والفن
    


كانون الثاني
لا تتحقق حرية إنسان ما فيما يستطيع أن يفعله مما يريد أن يفعله، وإنما فيما يجب ألا يفعله مما لا يريد أن يفعله
(جان جاك روسو)
JANUAR
Die Freiheit eines Menschen liegt nicht darin, dass er tun kann, was er will, sondern, dass er nicht tun muss, was er nicht will.
(Jean Jacques Rousseu)
8
9
10
11
12
13
14
…………………………………….

ALBRECHT GOES
(SIEBEN LEBEN)
ألبرِشْتْ غِوس
(سبع حيوات)

ألا ليت لي سبعَ حيواتٍ عددا:
فواحدة للروح تنقادُ انقياداً
وللرسم تنقاد كذلك، وتنقاد لحرف الأبجدية

وواحدة للغابات منذورة، لعلويَّة الآثار السماوية
وللصمتِ الجليل

وواحدة عاريةً على شاطئ البحر تضَّجعُ
وآناً في الرغوة البيضاء للأمواج تنغمرُ
وآناً على الرَّمل تستلقي، على رقعة رعلاءَ ناميةٍ من قصب الساحلِ

وواحدة لمبدع الألحان موتسارت
وواحدة لأنغام مهذَّبةٍ حريرية الوقع في المسمع، وأنغامٍ مدوّيةٍ همجيّةِ الإيقاع صخّابة

وواحدة بلا نقصٍ لكلّ مكروبِ قلبٍ على وجه البسيطة
وأنا،
أنا لي – ليت لي سبع حيوات! –
ولكن ليس لي إلا حياةٌ واحدة
*************************

ERICH FROMM
LIEBEN
إرِيش فروم
(الحب)

للحب مدلول في الطبيعة البشرية الشهوانية النزّاعة إلى امتلاك الماديات، وله مدلول ثان في الطبيعة البشرية النزاعة إلى الروحانيات.
أفي وسع الإنسان أن يمتلك الحب؟
إذا كان في وسعه أن يمتلك الحب، فسيكون الحب عندئذ شيئاً ما، سيكون عندئذ جوهراً محسوساً، سيكون مادة من المواد التي يمكن أن تقع في حيازة المرء.
ولكن الحقيقة هي أن مثل هذا الشيء " حب " الذي بمثل هذه الخصيصة المادية - كما هو لدى ذوي الطبيعة الشهوانية- لا وجود له.
أما الحب - في الطبيعة الروحانية - فدال على معنى مجرد؛ شبيه في دلالته بإلهة، ربما، أو بكائن مجهول غريب، هو مثل إلهة لها وجود في القلب مع أنها لم ترها عين قط.
وفي الواقع لا يوجد إلا فعل الحب، آثارُه. فالحب إذاً فاعلية، نشاط منتج يبعث المحبَّ على العناية بشخص ما ( أو بشيء ما ) إنه يحث المحبَّ أن يعرف محبوبه حق معرفته، يدفعه إلى أن يحوطه بسياج انتباهه وحمايته، يحضه على دعمه وتأييده، ويفعل هذا الحب في نفس صاحبه فعله فيفجر فيها ينابيع البهجة والغبطة - لو كان الحب إنساناً، شجرة، صورة، فكرة. فلامسته (ها) عصا الحب السحرية، لانتبه (ت) من رقاده (ها) على معاني الحياة المروَّحة بأطياب السعادة، ولتدفق فيه (فيها) شعورُ الحياة الرضيُّ تيّاراً – هذا هو الحب، إن هو ، في ذاته، إلا عملية متجددة، ومتكثفة قوية.
ولكن الحب إن وقع أسير حالة التملك – كذا كما يعبر بهذه الحالة عن مصطلح حقوق الملكية، حب السيطرة – اختنق، شُلَّ، خمد، مات، وحقه أن يحيا مائراً بالنشاط.
إن ما يطلق عليه ههنا لفظ الحب، ما هو في الغالب، إلا سوء استعمال لفحوى هذا اللفظ، الغرض منه إخفاء حقيقة اللاحب وتمويهها. والسؤال: كم عدد الآباء الذين يحبون أولادهم حقاً؟ ما برح معلقاً.
إن التقارير والوثائق التي في حوزتنا، الخاصة بتاريخ الغرب خلال ألفي سنة خلت، عن معاملة الأولياء الفظة الوحشية لأبنائهم: من تعذيب جسدي ونفسي، ومن إهمال ونزعة تملكية قهرية تسلطية، إلى السادية، صادمةٌ مرعبة إلى حد أن المرء ليميل إلى الاعتقاد بأن وجود أولياء في قلوبهم على أبنائهم حِنّة، وعطف، وحب، ورقة، هو الاستثناء، وليس القاعدة.
وينطبق هذا على العلاقة الزوجية أيضاً: أهي قائمة على الحب يا ترى، أو أنها علاقة تقليدية تقوم على ميثاق اجتماعي، وتخضع لأعراف وآداب واجبة الاتباع داخل إطار المجتمع؟ فهنا أيضاً يتبين أن وجود زوج يحب كل منهما الآخر حباً حقيقياً خالصاً، هو الاستثناء وليس القاعدة.
كما أن مزاولة الزوجين للخدمات والأهداف الاجتماعية معاً، مزاولتهما للعادات والتقاليد معاً، اهتمامهما المشترك بالشؤون الاقتصادية، حدبهما على الأطفال ورعايتهما لهم، تعلقهما بهم، أو خوفهما عليهم، كرههما المشترك لأمر من الأمور، ما زال يخدع عن الحقيقة، فيُتَوهم أن كل ذلك إنما هو "الحب" حقاً، حتى تأتي اللحظة التي يكتشف فيها أحدهما أو كلاهما، أنهما لا يحبان بعضهما بعد، بل لم يحبا بعضهما قط.
على أن المرء يستطيع اليوم بالدليل الثبت أن يؤكد، في هذا السياق والصدد، أن البشر قد حققوا تقدماً بيّناً ملموساً: إذ صاروا أكثر حصافة ووعياً مما كانوا عليه فيما مضى، وأمعنَ في التفكير المتسم بالواقعية، فإن كثيراً منهم اليوم لم يعد يستشبه، أو يخلط بين الجاذبية الجنسية والحب، أو يتوهم فيعتبر علاقة الصداقة الودية ولكن المحايدة غير الحميمة، كما علاقة أفراد الفريق الواحد بعضهم ببعض، مكافئةً للحب.
هذا الموقف الجديد أدى إلى تعميق شميلة الصدق، شميلةِ الصراحة في العلاقة بين الشريكين – وإلى تبديل الشريك لشريكه بيسر وكثرة وتكرار؛ لم يبق للحب أن يتواتر بوفرة من الزخْم، لا عند الأزواج الجدد ولا عند القدماء. […] وفي بعض الحالات تتحول الزيجة التي كان الحب ملاكها في البدء، إلى ما يشبه الملكية المشتركة المؤسسة على قواعد الصداقة، تتحول هذه الزيجة إلى ذاتين – أنايين – تتحدان: في أسرة.
في حالات أخرى يتوق الشريكان فضلاً عن ذلك، إلى تجديد عواطفهما القديمة الذابلة بعلاقة جديدة متوهجة.. يتوقان إلى إيقاظ ما كاد أن يخبو في نفسيهما من مشاعر الحب، فيستسلم الواحد منهما والآخر إلى وهمٍ يوشحه أملٌ أن لعلّ شريكاً جديداً يحقق له ما يصبو إليه.
وهما إنما يعتقدان أنهما لا يصبوان لشيء آخر أبعد من معنى الحب الصافي. بيد أن الحب إذ صار لهما وثناً، إلهةً يدينان لها بالخشوع ويتعبدانها بذلة عن رغبة وإرادة، دخل في حيز (العبودية) ولم يبرح بعد تعبيراً عن حقيقتهما الوجودية الحرة التي تمثلها المشاعر النقية والروحانيات المتجردة. ولذلك فلا بد أن يخفقا فيه ويبوءا بالفشل؛ لأن "الحبَّ وليد الحرية طفلُها" - كما جاء في إحدى الأغنيات الفرنسية - و عابدو الإلهة "حب" عبيدٌ، وليسوا أحراراً، فلا مشاحة إذاً في أن يغرق عابدوها، نهاية المطاف، في حالة من الجمود البارد من النوع الذي يمسي فيه المرء مملاً مضجراً، ويفقد فيه ما كان له، وما ظل، من قوة الجاذبية ولمعانها.
......................................................

ALBRECHT GOES
( SIEBEN LEBEN)

Sieben Leben möchte ich haben:
Eins dem Geiste ganz ergeben,
So dem Zeichen, so der Schrift.

Eins den Wäldern, den Gestirnen
Angelobt dem großen Schweigen.

Nackt am Meer zu liegen eines,
Jetzt im weißen Schaum der Wellen,
Jetzt im Sand, im Dünengrase.

Eines für Mozart. Für die milden,
für die wilden Spiele eines.

Und für alles Erdenherzleid
Eines ganz. Und ich, ich habe -
Sieben Leben möchte ich haben! -
Hab ein einzig Leben nur.
....................................................

ERICH FROMM
(LIEBEN)

Liebe hat in der Haben und in der Sein Mentalität zwei Bedeutung.
Kann man Liebe haben? Wenn man das könnte, wäre Liebe ein Ding. Eine Substanz, mithin etwas, das man besitzen kann. Die Wahrheit ist, dass es kein solches Ding „ liebe“ gibt. „Liebe“ ist eine Abstraktion vielleicht ein Göttin oder fremdes Wesen, obwohl niemand je diese Göttin gesehen hat. In Wirklichkeit gibt es nur den Akt des Lieben. Lieben ist eine produktive Aktivität, es impliziert, für jemanden (oder etwas) zu sorgen, ihn zu kennen, auf ihn einzugeben, ihn zu bestätigen, sich an ihm zu erfreuen – sei es ein Mensch, ein Baum, ein Bild, eine Idee. Es bedeutet, ihn (sie, es) zum Leben zu erwecken, sein (ihr) Lebensgefühl zu steigern es ist ein sich selbst erneuernder und intensivierter Prozess.

Wird aber Liebe im Habenmodus erlebt, so bedeutet das Besitzansprüche, Kontrolierenwollen sie ist erwürgend, lähmend, erstickend, tötend,statt belebend. Was als Liebe bezeichnet wird, ist meist ein Missbrauch des Wortes, um die Wahrheit des Nichtliebens zu verbergen. Es ist eine immer noch offene Frage, wie viele Eltern ihre Kinder lieben. Die Berichte über Grausamkeit gegenüber Kindern, von physischen bis zu psychischen Quälerein und von Vernachlässigung und krasser Possesivität bis zum Sadismus, die wir in Bezug auf die letzten zwei Jahrtausende westlicher Geschichte besitzen, sind so schockierend, dass man geneigt ist zu glauben, liebevolle Eltern seien die Ausnahme, nicht die Regel.
Für die Ehe gilt das gleiche: ob sie auf Liebe beruht oder, wie traditionelle Ehen, auf gesellschaftlicher Konvention und Sitte – Paare, einander wirklich lieben, scheinen die Ausnahme zu sein.

Gesellschaftliche Zweckdienlichkeiten, Tradition, beiderseitiges ökonomisches Interesse, gemeinsame Fürsorge für Kinder, gegenseitige Abhängigkeit oder Furcht, gegenseitiger Hass werden bewusst als „Liebe“ erlebt – bis zu dem Augenblick, wenn einer oder beide erkennen, dass sie einander nicht lieben und nie liebten.
Heute kann man in dieser Hinsicht einen gewissen Fortschritt feststellen: Die Menschen sind nüchterner und realistischer geworden, und viele verwechseln sexuelle Anziehung nicht mehr mit liebe, noch halten sie eine freundschaftliche, aber distanzierte Teambeziehung für ein Äquivalent von liebe.
Diese neue Einstellung hat zu größerer Ehrlichkeit – und zu häufigerem Partnerwechsel geführt sie hat keine größere Häufigkeit des Liebens, weder mit den neuen noch mit den alten Partner, bewirkt. […] Die mit liebe beginnende Ehe verwandelt sich so in einigen Fällen in eine freundschaftliche Eigentümergemeinschaft, in der zwei Egoismen sich vereinigen: Die „Familie“ . In andern Fällen sehnen sich die Beteiligten weiterhin nach dem Wiederwachen ihrer früheren Gefühle, und der eine und andere gibt sich der Illusion hin, dass ein neuer Partner seine Sehnsucht erfühlen werde.
Sie glauben, nichts weiter als Liebe zu wollen. Aber Liebe ist für sie ein Idol, eine Göttin, der sie sich unterwerfen wollen, nicht ein Ausdruck ihres Seins. Sie scheitern zwangsläufig, denn „Liebe ist ein Kind der Freiheit“ (wie es in einem alten französischen Lied heißt), und die Anbeter der Göttin Liebe versinken schließlich in solche Passivität, dass sie langweilig werden und verlieren, was von früherer Anziehungskraft noch übrig war.



#نعيم_إيليا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صلوات على مدار العام 1
- في البدء كان الكلمة 2
- في البدء كان الكلمة
- رجع الكلام على ما تقدم من القول في المعنى
- لاهوت التنزيه
- مناظرة المسيحي والمسلم
- قصة التحولات الفجائية 7
- قصة التحولات الفجائية 6
- قصة التحولات الفجائية 5
- قصة التحولات الفجائية 4
- قصة التحولات الفجائية 3
- قصة التحولات الفجائية 2
- قصة التحولات الفجائية
- قضية الفعل (جَبَرَ) بين العقاد وجبران
- ذهان رويدة سالم 4
- ذهان رويدة سالم على منهج الأورغانون 3
- ذهان رويدة سالم على منهج الأورغانون 2
- ذهان رويدة سالم على منهج الأورغانون
- العرقيون
- حلم فرانتس كافكا


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم إيليا - صلوات حب على مدار العام 2