زكية محمد
الحوار المتمدن-العدد: 5630 - 2017 / 9 / 4 - 00:22
المحور:
الادب والفن
مع سبق الإصرار والترصد
زكية محمد
تربصت بطيفه النقي كطفل يتدحرج من مهده الفضي
لكأنه سلسبيل السكينة
أغواني صوته الناعم حيث تمرح جنان الفرح بين أحضان السلام.
تطوعت عيناي لعناقه طويلا دون أن تسمحا له بالتنصل من قبضة دفئهما وامتدت يداي الحالمتان لتنعما بقبضة من عشبه النوراني وفجأة تلاشى في الكون كحلم حر .
وجدتني وحدي متلبسة بحفنة من الضوء وسط عري زمرة تبرجت بالأحمر القاني.
من ذا يحاسبني وقد تزينت أيدي الغاصبين بخضاب الدم.
هل يحاسبني الرب لسرقة مضطر ستر بضوئه عورته وساح في هذا العالم الجاحد شاكرا حلمه حافظا نوره.
#زكية_محمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟