أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجدولين الرفاعي - ,,,,,حفلة تخرج,,,,,,














المزيد.....

,,,,,حفلة تخرج,,,,,,


ماجدولين الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1459 - 2006 / 2 / 12 - 09:52
المحور: الادب والفن
    


كان اللقاء بيني وبين صديقتي قبل عام في أحد المراكز الثقافية في مدينتها ، تعرفت إليها وتوطدت أواصر الصداقة بيننا عبر الهاتف ، لم نعد نلتقي ، فلم تكن هنالك ظروف مواتية للقاء ؛ فمدينتها بعيدة جدا عن مدينتي
في اتصال هاتفي حميم أعربت لها عن شوقي لرؤيتها مجددا ودعوتها إلى الحضور إلى
مدينتي للزيارة...
لكنها تعللت بأشغال عدة طالبة مني الحضور خاصة وأن حفل تخرج ابنة أختها بعد أيام قليلة ودعتني لحضوره طالما أنني سأحضر على كل حال
بصراحة وجدتها فرصة جميلة واعتبرتها مناسبة أجمل أن أحضر حفل تخرج وأصوغ حوله خبراً لنشره في المجلة ، لن أنسى الكاميرا لأسجل أدق التفاصيل فحفل التخرج حدث غير عادي
الخطوة الأولى للذهاب هي الحصول على موافقة زوجي الذي تبرم بشدة ووضع أمام ذهابي الكثير من العراقيل أحدها أنه أصر على مرافقة طفلتي لي مؤكدا أنها لن تزعجني
لكنني رفضت بشدة فكيف أصطحب طفلة إلى الجامعة لحضور حفل تخرج؟

الخطوة التالية بعد أن حصلت على الموافقة أن اشتري ملابس تليق بالمناسبة
فحفل التخرج سيجمع بالتأكيد كبار أساتذة الجامعة وأسر الطلاب وعلي أن أكون على قدر من الأناقة لكي تفتخر صديقتي بمعرفتي أمام أسرتها ومعارفها
وبعد مناوشات وبعض الصراخ استطعت الحصول على مبلغ لشراء ما يناسب حضوري ذالك الحدث الهام ، طقم رسمي مع قميص أبيض
بدأت في الحافلة كتابة التقرير لكي أدعمه فيما بعد بمشاهدتي ، أربكني جدا أنني لم أسأل صديقتي عن اسم ابنة أختها ولا عن الكلية التي تدرس فيها .
اوووواه كيف فاتني أن اسأل ؟؟؟
ابتسمت (وهل تركت لي فرصة للكلام )كانت تثرثر دون توقف
لا بأس سأكتب هذه المعلومات عندما ألتقيها
كم شعرت بالنصر لرفضي مرافقة طفلتي لو كانت معي الآن لما استطعت كتابة كلمة وكان علي تلبية طلباتها الكثيرة وكانت ستحرجني أمام الحضور في الجامعة ,,,,
لا بد أنها ستطلب الذهاب إلى الحمام وسأخجل بسؤالهم عن مكانه
الحمد لله تخلصت من هذا الإحراج,,,,,
عندما وصلت كان وقت الاحتفال قد اقترب كثيرا رفضت تناول القهوة والاستراحة قليلا ، طلبت منها أن نذهب بسرعة لنكون من أوائل الحضور,,,
لا أعرف في المدينة كثيرا ، اعتمدت على صديقتي وشقيقاتها اللواتي ركبن معنا السيارة لمرافقتنا لحضور الاحتفال وكم أزعجني أن يحضرن ثلاثة أطفال معهن ، كيف يتصرفن هناك ستضج القاعة بوجودهم,,
ابتسمت مجددا مع شعوري بالنصر فأنا بارعة في التملص من المسؤولية ، وقد استطعت بحنكتي ألا أرافق طفلتي,,,
وصلنا إلى مكان الاحتفال
لم يكن في الجامعة !!!!!
غريب..!!! والمدخل مزين بصور الأطفال والبالونات
كان الحضور يدخلون وكل منهم معه طفل
غريب !!!!!!
رفعت رأسي لأقرأ اللافتة التي كانت شبه مغطاة بالزينة والأعلام
اوووووووووووووه
روضة المجد /حضانة /تحضيري



#ماجدولين_الرفاعي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة بين القانون والشريعة الاسلامية
- تجليات في محراب الامس
- من المستفيد من الإساءة للرسول؟؟؟
- ادركت الان فقط!!!
- المرأة في مجتمعاتنا .. بين الواقع والحلم
- المبدع العربي بين التجاهل والتهميش
- صدور مجلة ثقافة بلا حدود الرقمية على شبكة الانترنت
- حوار خاص لجريدة البلاد السعودية
- ردا على مقالة الأستاذ فيصل القاسم - السمكة تفسد من رأسها
- اعلامنا العربي اين انت؟
- سميح شقير ابن الهم العربي
- الإعلان عن القائمة الرابعة من المقبولين في عضوية اتحاد كتاب ...
- من قاسيون أطل ياوطني: رسالة سائح في سوريا
- هل تنتحر جامعة دمشق الحكومية؟
- واقعية رقمية غير مسبوقة
- من الانترنت الى المجلات الورقية
- للشام عبق في القلب
- أدركني الصباح
- تحية لمن يساند المراة العربية
- مشاهد على هامش الحياة اليومية


المزيد.....




- رحيل الفنان والأكاديمي حميد صابر بعد مسيرة حافلة بالعلم والع ...
- اتحاد الأدباء يحتفي بالتجربة الأدبية للقاص والروائي يوسف أبو ...
- -ماسك وتسيلكوفسكي-.. عرض مسرحي روسي يتناول شخصيتين من عصرين ...
- المسعف الذي وثّق لحظات مقتله: فيديو يفند الرواية الإسرائيلية ...
- -فيلم ماينكرافت- يحقق إيرادات قياسية بلغت 301 مليون دولار
- فيلم -ماينكرافت- يتصدر شباك التذاكر ويحقق أقوى انطلاقة سينما ...
- بعد دفن 3000 رأس ماشية في المجر... تحلل جثث الحيوانات النافق ...
- انتقادات تطال مقترح رفع شرط اللغة لطلاب معاهد إعداد المعلمين ...
- -روحي راحت منّي-.. أخت الممثلة الراحلة إيناس النجار تعبّر عن ...
- -عرافة هافانا- مجموعة قصصية ترسم خرائط الوجع والأمل


المزيد.....

- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجدولين الرفاعي - ,,,,,حفلة تخرج,,,,,,