مريم مشتاوي
الحوار المتمدن-العدد: 5628 - 2017 / 9 / 2 - 19:00
المحور:
الادب والفن
أتعلمون ما يعنيه أن يكون لي ابناً ملاكاً في السماء؟
يعني أني حين أشعر بأن قلبي الموجوع يُثقل خطواتي، وقد حدث هذا الأمر مراراً، أجثو وأطلب منه أن ينتزع الألم من صدري... فلا تدوم حرقتي أكثر من يوم واحد ... وأصحو في صباح اليوم التالي كالنسمة لا أحمل شيئاً سوى بقايا ورود كنت قد جمعتها في لحظات حب...
يعني أن أحمل نجمة حظ ترافقني كيفما مشيت...
لم أشك لحظة أنه كان خلف نجاحاتي كلها... وأعني كلها!
يعني أن أحدق في السماء كل مساء وقليلون هم من يواظبون على مراقبتها يومياً...
وهل تعلمون كم من الحقائق انجلت وأنا أرفع يومياً رأسي نحو الزرقاء؟
يعني أن أعتذر دوماً عن أخطائي وأخطاء الآخرين فقط كي أحافظ على جمالي في عينيه...
يعني أن أحب الحياة ،على الرغم من قساوتها، فقط لأنها جمعتنا ...
ابني الملاك لم يمت ...
هو أشد حضوراً مني ومنكم...
#مريم_مشتاوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟