أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اخلاص داود - (أسماء محروقة) و(عبوات لماعة)!!














المزيد.....

(أسماء محروقة) و(عبوات لماعة)!!


اخلاص داود

الحوار المتمدن-العدد: 5626 - 2017 / 8 / 31 - 22:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عادة ما يلجأ أصحاب المصانع و الشركات المنتجة الى حيّلٍ كثيرة لرفع الإنتاجية وزيادة الأرباح، وتغيير شكل عبوة واسم المنتج عندما تنخفض نسب مبيعات إحداهنّ، وهي حيلة للالتفاف على المستهلك فينزل المنتج للأسواق بنكهة واسم وغلاف جديد مع إعلانات رنانة فيسوق المنتج ويشتريه المستهلك دون أن يعلم إن المواد والمضمون نفسه مع التغيير البسيط .
وبما إن الفوز بمقعد برلماني هوس الكثيرين يقابله مسلمات ثابتة بأدمغة العراقيين لا يمكن تجاوزها او القفز فوقها إلا وهي القناعة التامة إن اغلب البرلمانيين والسياسيين مصابين بحمى الفساد والسرقة وفوبيا الوطنية ولا خير يطال العراقيين عند انتخابهم ، لذا أندرجت هذه الحيلة ضمن أعمال السياسيين وأصبحت من الطرق الشهيرة والسهلة والناجحة ، فبعد أن يعلم المواطن (المستهلك) إن المنتج (السياسي) غير مفيد (لم يقدّم شيء) يشرعون بتشكيل أحزاب جديدة او البقاء على نفس الحزب لكن تتصدرها وجوه جديدة لامعة متلونة (عبوة جديدة) لا يعرفها الشارع تعطي وعود قاطعة بتغيير كل ما يلزم تغييره،تصاحبها وعود مغرية خاصة (من تحت العباية) أما المنتج المجرب وغير المرغوب به (الاسم المحروق ) فيشتري من يستطيع شراء أصواتهم وينتظر معوّلاً على حزبه والوجوه اللّماعة ليأتوه بنصيبه من الكعكة !!.
اليوم (274 ) حزب يرومون خوض الانتخابات وموسم المنافسة الشرسة والبيع والشراء لاح بالأفق ،وخيوط اللعبة بدأت تحاك ، والمؤامرات تجري على قدمٍ وساق، والاتفاقات السرية والتفاهمات والتنازلات تبدأ من هدأة الليل حتى انبلاج الصباح ،( فكيف سأقنعك وبكم أشتريك )؟! هذا ما يشغل السياسيين وسينفقون أموالهم التي جمعوها بحلالها وحرامها لتنفيذها
أما أصحاب البسطية وسواق الستوتة والعمّالة والذي يتأبط شهادته ويدور للبحث عن من يقدرها ويوظفه فهم في همومهم غارقون ولا يعلمون شيئا.



#اخلاص_داود (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صاحبة الجلالة منتهكة ! و(البينة الجديدة ) سرقتني !
- لماذا خانتني زوجتي ؟
- المعلم العراقي ...وماذا بعد؟؟
- طوبى لمن اخرس الظلم وعقر الظالمين
- تاثير العمالة الوافدة ..بعدها الاقتصادي والصحي
- يأبى أن يكون هكذا...
- فشل ....وفشل ....ثم فشل اخر!!!
- خرائب الحضارات ...وضرب يد الرحمة!؟
- أجور الجامعات الاهلية تلدغ القلوب قبل الجيوب
- أنف توماس فريدمان لم يشم طبخة ترامب
- ما يحتاجه الرجل...ثلاثٍ في ثوب واحد
- حتى لا يختلط الحابل بالنابل
- لقطات...تذكر...خيبة امل
- ذات الغزل الرفيع
- سر الأستجواب والعشرة ملايين؟
- المنضوين تحت الأقبية هل يبترون اليد اللعوب
- حتى من تطأ قدماه القبر !!
- ماذا نقول لقرار منتصف الليل لوزارة التربية؟؟
- هي دعوة..ولفت انتباه
- أيها السياسيين ادفنوا احزمتكم الناسفة ومتفجراتكم


المزيد.....




- السعودية.. فيديو مداهمة يمنيين ومواطنين استخدموا سيارات بتجه ...
- احتجاجات واسعة في الولايات المتحدة ضد سياسيات ترامب تحت شعار ...
- سكادي وكايا.. شقيقتان من الدببة القطبية تستقرّان في حديقة ح ...
- أطعمة يمكن أن تهيج بطانة المعدة
- روسيا.. منظومة لإطفاء حرائق المدن باستخدام الطائرات المسيرة ...
- خطر خفي في المنازل -يهدد- دماغ الجنين
- دراسة توضح تأثير الكحول على مناطق اتخاذ القرارات في الدماغ
- عواقب رسوم دونالد ترامب الجمركية: خطرٌ على الشركات والمستهلك ...
- نتنياهو وترامب يبحثان غدا ملفات بينها إيران وغزة
- في سابقة منذ الحرب العالمية الثانية، ألمانيا تنشر قوات في لي ...


المزيد.....

- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اخلاص داود - (أسماء محروقة) و(عبوات لماعة)!!