أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - محمود الوندي - شلت يد مؤنفلك يا صديقي علي أحسان














المزيد.....


شلت يد مؤنفلك يا صديقي علي أحسان


محمود الوندي
(Mahmmud Khorshid)


الحوار المتمدن-العدد: 1459 - 2006 / 2 / 12 - 03:25
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


صغارا كنا كالعصافير ، نمسك يد العيد ونمرح مع ماء الوند المحمل بالطيبة والخير الى أهلنا في الجنوب ، كان الوند يحمل زقزقاتنا الى سيروان فدجلة الخير فبغداد السلام فسهول الفرات الأوسط ليحول برائتنا الى بيادر لأهل الجنوب .. كان الفرح يسري فينا لأن الخير ينبع من قلب خانقين الكورد ليروي أرض الجنوب ، جنوب العرب ، أخوتنا في الدين والتأريخ المشترك ، ما أعظم أن تكون أرضك معطاءة ، ما أجمل أن يكون قلبك كبيراً كالوطن ، ما أروع أن يكون دمك من أوردة وشراين أنهار وجداول كوردستان ، كنا نحمل الوند بتحياتنا الى كل أنسان يعيش على ضفاف الأنهار وشواطئ البحار ، غير أننا كنا لا نعرف بأن ألأرض التي ترويها أنهارنا المعطاء ستغدو يوماً ما مقابر جماعية لساكني منابع الأنهار ، آه ، أيها الذئب المختبئ في جلد الحمل ما أكثر جرائمك التي دونتها باعة الأقلام والضمائر في خانة الأنجازات .
قتلوك يا نديمي مع مائة وأثنين وثمانين ألف فراشة جبلية وغطوا جثامينكم بكفن من سورة الأنفال ، لقد قتلوك ولم يجد الرحمن ما يحاسبك عليه يوم الحسبان .
أكتب أليك ، ولا يفصل بين ذكرى أنفالك أيها الصديق ( الكوردي المسلم ) غير أيام معدودات ، أما عزائي أن ( الأسد العروبي ) الذي أنفلك وأنفل الأخرين قد مسكوا من ذيله وأخرجوه من جحر كالجرذان ، وعزائي أن رزكاراً وروؤفاً يحاكمانه بكل عدل وهما أخوتك من كوردستان .
في ذكراك أيها العزيز المؤنفل أذكر تلك الوالدة التي ربتك بكدح يديها وعرق جبينها لتكون شجرة مثمرة لها وللأوطان غير أن يد الغدر أجتثتك وأنت شتلة في أديم البستان ، فلم يبقى منك سوى طل في الأذهان .. شلت يد مؤنفليك يا على أحسان .





#محمود_الوندي (هاشتاغ)       Mahmmud_Khorshid#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مأساة تضاف الى مآسي الكورد الفيلية
- كم من الشعراء والأدباء والفنانين عانوا بعيداً عن وطنهم
- سامان كرمياني وإعادة الروح الى مدينة تحتضر
- هل سيحاكم صدام عن جريمة هروبه من ساحة المعركة ؟
- ألم يحن أوان تفخيخك يا كبة
- بمناسبةالذكرى الرابعة لأنطلاق موقع الحوار المتمدن
- هو بحق حزب الشهداء والفقراء
- الى الأرواح البريئة التي زهقت في خانقين
- أنفلونزا الديمقراطية أخطر من أنفلونزا الطيور
- ديمقراطية العراق ومحاكمة الطاغية صدام
- قناة الجزيرة! أستضافة المهرج بهجت البعثي
- الديقراطية هي منجز انساني في نشوء المجتمع المدني
- مصير الوطن بيد أبنائه
- الاتحاد الكوردستاني للاعلام الالكتروني .. سبق كوردستاني في ا ...
- صمت عمرو موسى أزاء المجزرة في مدينة الكاظمية
- ضريبة المصالح الامريكية تدفعها الدماء العراقية
- بعض التيارات تناهض الفيدرالية ! لماذا ؟
- دول الجوار دعوا العراق وشأنه
- حساسية البعض أزاء الفيدرالية والديمقراطية
- الدستور يفتقر الى الحس الوطني


المزيد.....




- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- ارتفاع تأييد اليسار الألماني بفضل حضوره القوي على الإنترنت ق ...
- جيلاني الهمامي: إعادة كتابة الجغرافيا
- حزب النهج الديمقراطي العمالي ينحني إجلالا لشهداء حركة 20 فبر ...
- تعليم: بلاغ مشترك حول اللقاء مع وزير التربية الوطنية للنقابا ...
- الحرب في أوكرانيا: دفاع مشروع على أمن روسيا وتسريع لسيرورة ب ...
- وفد تركي في كردستان العراق: أوجلان يعمل على حل -ديمقراطي- لل ...
- تركيا: اعتقال 282 شخصًا بينهم صحفيون وسياسيون للاشتباه بارتب ...
- الفصائل الفلسطينية تنعى القيادي في كتائب القسام محمد شاهين
- الفصائل الفلسطينية تنعى القيادي في -كتائب القسام- محمد شاهين ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - محمود الوندي - شلت يد مؤنفلك يا صديقي علي أحسان