أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر كاظم زاهدي - على هامش اجتماعهم-آلهة الشرق الأدنى والإغريق -جذور ضاربة وأغصان خاوية.














المزيد.....

على هامش اجتماعهم-آلهة الشرق الأدنى والإغريق -جذور ضاربة وأغصان خاوية.


حيدر كاظم زاهدي

الحوار المتمدن-العدد: 5624 - 2017 / 8 / 29 - 21:39
المحور: الادب والفن
    


كان اجتماعاً خماسياً حضره آلهة الشرق الأدنى القديم والإغريق ..الطاولة مستديرة ، اسم كل ممثل أمامه ، كان اللحن مخيفاً ..لقد بدا الاجتماع بعبارة ( كل حرب وأنتم بخير ) ..
-اكمل عزيزي ..
-حورس عن مصر القديمة يتفضل لالقاء كلمته
اصحاب المعالي..لقد قتل ست ابي ليتحول الى ملكِ في العالم السفلي عالم الأموات ، ولكي يمنع امي( ايزيس) من الظفر بجثته فقد جزء جثة ابي الى 42 جزءاً ووزعها على أنحاء مصر لكن اصرار امي مكنها من جمع اشلائه وارجاعه لعالمنا هذا ..نعم أيها السادة رجع ازوريس مرة اخرى ..فيقف من في القاعة ويعودوا بهدوء مخيف لما كانوا عليه ..
-ومن هم ممثلي بلاد ما بين النهرين وبلاد فارس ؟
-عشتار عن العراق القديم ، كانت بشكل اخر عن ما رسمناه في مخيلتنا ، لقد كان البهاء المصطنع جلياً عليها لم تك متماسكة في الوقت نفسه ، كانت يائسة بائسة كثيرة البكاء ، كانت تبوح باسرارها وأحزانها وذنوبها لمن جالسوها في القاعة تلك وكأن جميع الحضور قساوسة تنتظر منهم الغفران ..وهذا نص ما قالته :ايها الآلهة ها هي آلهة الحب والجمال والخصوبة عند البابليين بلا حب ولا جمال ولا خصوبة ..لقد اخذت كل خراف الراعي الذي احبني حتى بقي بلا خراف ، فصار ذئباً يسرق خراف الآخرين لأجلي ..لقد هاجم حتى شجرة إنانا
فتتوقف عشتار عن الحديث ليكمل الاله السومري إنانا الحديث فتهيج أهوار سومر وترتعد سماؤها : ايها السادة لقد جلبت الشجرة تلك من ضفاف الفرات الى الوركاء ..حتى تتفرع أغصانها لأصنع من تلك الأغصان عرشي ومملكتي لكن ..كان للقدر رأي اخر مؤقتاً ، لقد استوطنت الأفاعي أغصان تلك الشجرة وسكنت العفريتة جذعها وبنى الطير الكبير عشه فوقها فما كان امامي سوى الاستعانة بأخي اله الشمس (اوتو) ليخلصني من هذه الازمة والذي بدوره أوكل جلجامش لهذه المهمة فيقتل الأفعى والعفريتة والطير معاً فبنيت عرشي ، النهاية ليست بالسعادة المتصورة ايها السادة فبناء العرش هذا سيكون الاخير في هذه الارض ..
-وقد إخافتك العبارة الاخيرة كثيراً ؟!
-اشعر وكأن إنانا رسمت مستقبلنا
-اكمل عزيزي ..
-فازت الشاهنشاهية الأخمينية باختيارها كفارزاً للمثل القادم بعد تجاوز القبعيلامية بشقيها العيلامي والماني رافقت الغرفين الفارسي منذ ان ختم قورش الكبير اوراق ممثليته بقرص الشمس المجنح ( الفوروهر) كنت على ظهر هذا الاسد المجنح برأس العقاب منذ انطلاقه من بيرسبوليس وأخذنا المباركة الإلهية من جغا زنبيل ، الغريب في الامر ! في أتون ما كان يدور كان ( زيوس) ملك الآلهة الإغريقية ينظر بغرابة لعشتار وانانا وهو يردد( لا امثل كل الآلهة ..فقط هيرميس وآريس) استيقظت عطشاً خائفاً من مستقبلٍ ما ، الاحلام لا تحتاج لابن سيرين او غيره ليفسرها لنا ، برأيي كل حالم مسؤل عن تفسير منامه ، فهو من صنعه ونتاج تفكيره..
-لا داعِ للخوف عزيزي ..لدى نيتشه الحل ، فالإلهة قد تموت..
-أتقصد هكذا تكلم زرادشت ؟ ان كنت كذلك فهو يربط موت الآلهة بموت الانسان وبالتالي نعود الى المربع الاول ..
يتبع..



#حيدر_كاظم_زاهدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الداكير(ارصفة الذاكرة)-بروليتاريا
- الداكير( ارصفة الذاكرة) -الرصيف السابع والعشرون(الإلياذة وعج ...
- الداكير( ارصفة الذاكرة)-الإلياذة
- الداكير -الرصيف الحادي والعشرون-احزان آدم عند ملتقى النهرين.
- هرمت فيروز فهرم الزمان
- كاتب التاريخ-قصيدة
- افطار حزين غداة الهروب من بشارة الخوري.
- ليلة وداع نيقوسيا-النص الاخير.
- سنستعير الفادو البرتغالي لليلة رأس السنة
- الداكير -ارصفة الذاكرة


المزيد.....




- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...
- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...
- بعد ساعات من حضوره عزاء.. وفاة سليمان عيد تفجع الوسط الفني ا ...
- انهيار فنان مصري خلال جنازة سليمان عيد
- زمن النهاية.. كيف يتنبأ العلم التجريبي بانهيار المجتمعات؟


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر كاظم زاهدي - على هامش اجتماعهم-آلهة الشرق الأدنى والإغريق -جذور ضاربة وأغصان خاوية.