مفيدة الوسلاتي
الحوار المتمدن-العدد: 5624 - 2017 / 8 / 29 - 01:26
المحور:
الادب والفن
هكذا نَمشي فوق حبل الأيام مِثْلَ
عمال المناجم نبحث عن لؤلؤ الفرح
في دياجير الظلام
نومئ لرعاف الأمكنة اختزال المعابر والمحابر
نمسحُ بصمات مرورنا على موانئ القلوب بعدَ كُلٌّ محاولةٍ للراحة
نقلب الوجوه علنا نجد منفذا للسرائر
نلوك
ذكريات هجينة كملمس الحرير
بيننا احتمالات طويلة كعُمر الدُّروب
نُصافح الحياة ونُتقن رسم دوائر على وجوهنا تشبه البسمات تشق جبين الملل
اعترافاتنا شيطانٌ يتمرد على النسيان
ليفضح مجزرة
الكتمان
نروض الليالي
ونسد فراغها بأحلامنا المشروعة
تنطق الذكريات تصرخ وجعا في أذن الأيام
وأنفاسنا
تعوي في مداخلها
عبر رئات الألم
نهمةً كنوارس الشوق
ندلي بدلاءنا في بئر الحظ لعلنا نجد ما تقتات يه القلوب
ثم نمضي كل منا بنصيبه
إلى موعد محسوم مع الغياب
مفيدة الوسلاتي
#مفيدة_الوسلاتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟