رسالة الحرامية الى الشعب العراقي

عباس طريم
كاتب - وشاعر
(Abbas Trim)

الحوار المتمدن-العدد: 5623 - 2017 / 8 / 28 - 14:32
المحور: الادب والفن

Subject: وين تشرد منه ياشعب العر اق 11111 قصيدة

ر
رسالة الحرامية .. الى الشعب العراقي
[وين تشرد منه ياشعب العراق ]
_____________________
عباس طريم

اريزونا
_

وين تشرد منه , ياشعب العراق
الله سلطنه عليك
اين المفر ؟
+
احنه .. طوقناك من اربع جهات
وكل طريق انسد عليك
اوكل ممر
+
ولو بدينه , الماي كطعيناه عليك
بس حضرتك .. تدري
بيدالله المطر
+
النه بس .. خيرات كل هذي البلاد
وانته من الخير , حصتك
بس نظر
+
انته بس تسمع , ابخيرات العراق
ما الك كل شي , اذا
زاد وكثر
+
صار طابو البلد , والعنده اعتراض
لا ايدردم , هذه مفتوح
السفر
+
احنه نتمنه الشعب , لاجيء يصير
ويشوف له ابارض الله
عنوان ومقر
+
واحنه سهلنه السفر , عبر المطار
وبعد مفتوح السفر
عبر البحر
+
وصعبه , صعبه اهواي ننطيكم مجال
اتعيشو مثل العالم , اومثل
البشر
+
كولو سراق , اوحراميه , اولصوص
ما يحركنه المقال
ولا الشعر
+
المهم عدنه .. الخزاين والفلوس
وكلهه بيد اسباع , متهاب
الخطر
+
احنه .. فلشنه البلد من الاساس
اوخلي يتفلش .. الى قير
وصقر
+
لازم انخليه .. كاعد عالحديد
امفلش .. اومن ميه
يرجع للصفر
+
يالبنيتو البلد , بالجد والكفاح
احنه زحناكم .. اوصار
النه الثمر
+
احنه .. ندري المرض والهم والشقاء
بين افراد الشعب
كله انتشر
+
والحزن عم , ابتقاسيم الحياة
والالم شك الكلب , شك
اوظهر
+
بس نظل انبوك اموال العر اق
بالنهار , وابد ما ناخذ
حذر
+
لان احنه .. انبوك بيه , واحنه الحماة
احنه حامي, والحرامي
المختصر

+
ولان لا احساس , عدنه ولا ضمير
ولان , جن واحدنه مو من
البشر
+
ولان ما نذكر ابد , رب العباد!
ولان جوه انفوسنه , الشر
انتصر
+
صار كل اصرارنه , اندمر البلاد
وننهب أمواله , ونسبب له
الضرر
+

ابكل صراحه انكولهه , ابارض العراق
خير واجد , مثل جريان
النهر
+
واحنه .. رغم البوك كل هذي السنين
ما انهد البلد . وانعيد
النظر
+
الغوث صاحت منه , كل المسلمين
اوشفنه بعيون الشعب
كل الكدر
+
وشلنه اموال اليتامه , البالعراق
وما تركنه ابهل البلد
غير الحجر
+
بس , ابد ما نترك ارضك ياعراق
اوشعبك انكليه , على
نار اوجمر
+
احنه من جنكيزخان , اكثر دهاء
واحنه من ابليس , وأولاده
اشر
+

وين تشرد منه , ياشعب العراق
الله سلطنه عليك
اين المفر ؟

#عباس_طريم (هاشتاغ) Abbas_Trim#

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات