|
إستفتاء الإنفصال .. مُلاحظات بسيطة
امين يونس
الحوار المتمدن-العدد: 5622 - 2017 / 8 / 27 - 21:15
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
يوم أمس السبت 26/8/2017 ، اُقيمتْ في عدة مُدنٍ ألمانية ، إحتفالات لتحشيد الدَعم لإستفتاء إنفصال كردستان عن العراق ، المُزمَع إجراءه في 25/9 /2017 . أدناه بعض المُلاحظات : * لا ضَير من تنظيم تجمعات للجاليات الكردستانية في أوربا ، من أجل الدعاية للإستفتاء وتأمين تأييدٍ واسع لإنفصال أقليم كردستان عن العراق . لكن ذلك يجب أن يكون تحت يافطةٍ وطنيةٍ جامعة ، عابرة لمصالح الأحزاب والقادة السياسيين . لكن الذي حصل ، لم يكُن كذلك للأسف . فكان التركيز واضحاً من خلال الهتافات والشعارات ، على الحزب الديمقراطي الكردستاني والسيد مسعود البارزاني . القائمون على تنظيم الفعاليات ، لم يستطيعوا تجاوِز الترويج الحزبي الضيق ، وفشلوا في الإرتقاء بالحَدَث إلى مَدَيات بمستوى الطموح الجماهيري في الأقليم وخارجه . * من المُفرِح أن تجتمع في مثل هذه المُناسبات ، الجاليات الكردية في أوروبا . لكن من خلال مشاهدتي ، لاحظتُ ان نسبة كُرد سوريا ، المُشاركين في الفعاليات ، عالية وطاغية . وذلك مُؤَشِرٌ على : أما أنهم أي كُرد سوريا في أوربا " رغم حداثة تواجدهم في ألمانيا وغيرها " ، ناشطون وفعالون ومستعدون للإنخراط في مثل هذه الإحتفالات . أو أن جُزءاً مُهماً من كُرد العراق المتواجدين في ألمانيا وغيرها ، سلبيين ولا يُشاركون بكثافة لا سيما إذا كانتْ الفعالية ، برعاية واضحة من الحزب الديمقراطي أو حتى الإتحاد الوطني ! . * لا أدري ما الفائدة المَرجُوة ، من رفرفة العلم الإسرائيلي بجانب عَلم أقليم كردستان في إحتفالية كولن وغيرها ؟ لا أفهمُ تحّمُس بعض الكُرد للعلاقة بين الأقليم وإسرائيل . فكما أن " ديمقراطية " أردوغان ، مثلومة ، بقمعه الدموي للكُرد والقوى اليسارية التركية وكُل المُعارضين له .. فأن " ديمقراطية " إسرائيل المزعومة ، منقوصة ، بعنصريتها الصارخة وسعيها الحثيث لصبغ دولتهم بصبغةٍ دينية منغلقة . وكما لا أصّدِق أن أردوغان وحزبه الحاكم ، سيُساعدان على إنبثاق دولة كردستان .. فأنني لا أثقُ مُطلَقاً ، بأن إسرائيل العنصرية ، مُخلِصة في دعمها للطموحات الكردية . أعتقد بأننا نحنُ الكُرد ، لو تَمّعَنا في جغرافيتنا السياسية ، فسنكتشف ، بأننا لن نربح شيئاً من وراء " الدعم الإسرائيلي " .
#امين_يونس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
على هامش إستفتاء إنفصال كردستان
-
مُذكرات خَروف
-
مِن هُنا وهُناك
-
أني أحْتَج
-
خواطِر من روبار العمادية
-
- شيائِكة -
-
عن الموصل ، ثانية
-
فوضى اليوم ... فوضى الغَد
-
في إنتظار - العيدية -
-
- دَولة كردستان -
-
ألَنْ ديلون .. وإسماعيل ياس
-
بُقَعٌ سوداء
-
بعوضة
-
رشيد ... سيرةٌ غريبة لشخصٍ إستثنائي
-
على هامِش مُؤتَمَرَي أربيل : حقوق الإنسان والدفاع عن أتباع ا
...
-
دخول الشوال مع الدُب
-
شخصِيةٌ غير نَمَطِية
-
يحدثُ أحياناً ...- جُزءٌ من مشروع رِواية -
-
قولوا لا .. لأردوغان
-
أعِدَكُمْ ... أعِدَكُمْ
المزيد.....
-
أمسكت مضرب بيسبول واندفعت لإنقاذه.. كاميرا ترصد ردة فعل طفلة
...
-
إسرائيل ترسل عسكريين كبار ورؤساء أجهزة الاستخبارات لمحادثات
...
-
الدفاع الروسية تنشر لقطات لعملية أسر عسكريين من -لواء النخبة
...
-
فيروس جدري القرود -الإمبوكس-: حالة طوارئ صحية في أفريقيا ودع
...
-
بشير الحجيمي.. المحلل السياسي العراقي أمام القضاء بسبب كلامه
...
-
عاملُ نظافة جزائري يُشعل المنصات ووسائلَ الإعلام بعد عثوره ع
...
-
رافضة المساس بوضع الأماكن المقدسة.. برلين تدين زيارة بن غفير
...
-
رباعية دفع روسية جديدة تظهر في منتدى -الجيش-2024-
-
بيلاوسوف يبحث مع وزير دفاع بوركينا فاسو آفاق التعاون العسكري
...
-
بالفيديو.. لحظة قصف الجيش الإسرائيلي شبانا في مدينة طوباس
المزيد.....
-
الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ
/ ليندة زهير
-
لا تُعارضْ
/ ياسر يونس
-
التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري
/ عبد السلام أديب
-
فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا
...
/ نجم الدين فارس
-
The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun
/ سامي القسيمي
-
تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1
...
/ نصار يحيى
-
الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت
...
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
هواجس ثقافية 188
/ آرام كربيت
-
قبو الثلاثين
/ السماح عبد الله
-
والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور
/ وليد الخشاب
المزيد.....
|