أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - شاكر عطافي الحسنات - شفيق حنظل- طوبى إلى روحك الثائرة -














المزيد.....

شفيق حنظل- طوبى إلى روحك الثائرة -


شاكر عطافي الحسنات

الحوار المتمدن-العدد: 1458 - 2006 / 2 / 11 - 10:24
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


وفى وقت بدأت تظهر هزيمة المشروع الأمريكي من خلال انتصارات الاشتراكية الشعبية فى جمهوريات أمريكا اللاتينية ودعت هذه القارة الثورة احد رموز العمل النضالي الثوري السلفادوري ذو الجذور الفلسطينية العربية المناضل شفيق حنظل .
منذ عامين انتظرت عائلته فى مدينة بيت لحم فوزه على ابنها الأخر " اليأس السقا "من التيار الليبرالي المحافظ مدعوما بكل الإمكانيات التي أتاحتها له الإدارة الأمريكية محاولة من خلالها فك عزلتها الاقتصادية إمام التقدم للاشتراكية الشعبية فى أمريكا اللاتينية لاسيما بعد فوز الرئيس البرازيلي العمالي لولا ذا سيلفا محاولين وضع حد للأنظمة الدكتاتورية التي حكمت هذه الجمهوريات خلال عقود بوصاية أمريكية .
حنظل كان احد القادة خلال الحرب الأهلية 1980 – 1991 فقد أسس عام 1973 م الحزب الشيوعي السلفادوري احد فصائل جبهة فارابوندو مارتي الثورية نجح فى دمج العديد من المنظمات الثورية التقدمية خلال هذه الجبهة، شارك فى العديد من المعارك الثورية الى جانب مساهمته فى العديد من الخطط التنموية والتي أتاحت مساحة للعمال والفلاحين والطلاب فى العمل الحزبي السلفادوري .
حفلت حياة المناضل حنظل بالمنافي والاعتقالات والملاحقات والأدوار الحزبية وصولا الى منسقا للجبهة وعندما دخلت قيادة الجبهة العديد من العناصر الليبرالية المسيحية التي أدت الى تحويل الجبهة الى حزب ديمقراطي تعددي . طلب إعفاؤه من هذه المهمة محاولا الحفاظ على الإرث الثوري لهذا التحالف التقدمي .
رحل حنظل وهو مازال يؤمن أن جبهته الطليعية التي أصبحت ثاني قوة سياسية فى البلاد أن بإمكانها أن تقود النضال السياسي الجماهيري .
ويبدو أن حنظل كان لا يشعر بالرحيل المفاجئ فكان يتمنى حضور جبهته لخوض الانتخابات القادمة محقق نصراً فقد حبذت أيضا أن يكون هو رأس هرمها .
" حنظل " حافظ على تمسكه بجذوره فقد زار منذ أعوام مدينة رام الله ، استقبل فى المجلس التشريعي . . . ولا طالما كان مدافعا على قضية شعبنا الفلسطيني خلال الندوات والمحاضرات التي كانت تلقي خلال جامعات الدول اللاتينية مذكرا الحضور دائما بعائلته التلحمية التي تعرضت الى ما تعرض له شعبنا الفلسطيني محافظا على تراث التضامن الفلسطيني اللاتيني فقد حافظ على علاقات حزبية فلسطينية عرفت منذ ثلاث عقود .
حنظل ذهب تاركا وراؤه إرثا نضاليا وحزبيا واضحا للعمال والفلاحين والطلاب والمثقفين واضعا قواعد العمل الجماهيري الثوري المسلح والنضال السياسي الحزبي . . . تاركا بصماته على انتصارات الاشتراكية الشعبية وإرادة الشعوب اللاتينية المناهضة لهيمنة القطب الواحد . . . حنظل توفي بعد عودته من حفل تنصيب الاشتراكي مواليس زعيما للهنود الحمر فى بوليفيا
حنظل الذي عاش مدافعا عن شعوب وقوى التحرر فى العالم لم ينسي دائما أن يوصف دائما نضال شعبنا بالفريد من نوعه داعيا دائما لوضع هذه القضية فى محط أنظار التضامن الاممي مذكرا دائما بعائلته فى بيت لحم .
ما يحزننا حقيقة انه رجل ذو مسيرة نضالية مشرفة . . . رحل بعيدا عن الإعلام العربي المسير هذا يحزن أكثر من حزننا على هذا الراحل ولم نتلقى خبر رحيله الا عبر الصحافة الالكترونية على المواقع اللاتينية . . . ألا يستحق ذو الجذور العربية الثوري وقفة في موجز أخبار عبر هذه الفضائيات . . . أم وثائقيات عن الفاسد كارلوس منعم وراقصاته أجدر أن تبث . . . حنظل نسيك إعلامنا العربي . . . فلن ينساك العمال والفلاحين والطلاب والثورين من حول العالم .
سيدي لن نحزن كثيرا . . . عشت معلما وتركت الكثير من التلاميذ . . بصماتك فى البرازيل فى كوبا . . . بوليفيا . . . فى فنزويلا . . . إن نسيك العالم الحر لن تنساك لابازا ... وبيت لحم . ستبقي رؤوس فقراء الشعوب اللاتينية مرفوعة الى السماء تنظر الى النجمة الحمراء . . . روح حنظل . . عزائي لكل الاممين .



#شاكر_عطافي_الحسنات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- عزيز الشافعي يدعم شيرين ويوضح موقفه من إصدار أغنيتها الجديدت ...
- أمريكا تجدد دعوتها لسوريا للإفراج عن الصحفي -المختطف- أوستن ...
- قصف مدفعي إسرائيلي من العيار الثقيل يستهدف مجرى نهر الليطاني ...
- متهم بالعمالة للحكومة المصرية يتوصل لصفقة مع السلطات الأميرك ...
- في ختام اليوم 313 للحرب على غزة.. آحدث تفاصيل الوضع الميداني ...
- مصراتة الليبية تعلن إعادة تفعيل المجلس العسكري ردا على نقل ص ...
- السلطات الفرنسية تمنع دخول الفرقاطة الروسية -شتاندارت- موانئ ...
- العاصفة إرنستو تضرب بورتوريكو وسط تحذيرات من تحولها إلى إعصا ...
- ماكرون يعلن مقتل طيارين فرنسيين جراء تصادم مقاتلتي -رافال-
- -حزب الله- ينشر ملخص عملياته ضد مواقع وانتشار الجيش الإسرائي ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - شاكر عطافي الحسنات - شفيق حنظل- طوبى إلى روحك الثائرة -