خلود منذر
الحوار المتمدن-العدد: 5621 - 2017 / 8 / 26 - 03:43
المحور:
الادب والفن
___على ظلال الذاكرة____
مع الشمس...
تكبر ظلال البشر
تصمت الأصوات
حين سقوط المطر
و على بساط العشق
يزحف النسيان ...
حتى تتلاشى رائحة الشوق
من وسائد الصبر،
و أنتَ...
مازالَ صِدام صَداكْ
يُقارع مغارة الصدر
ينسجُ شال غربتي
بألوان رمادية،
يغيبُ قوس قزح
من سماء الطفولة
تلفظ الأنفاس أخر الحروف
بأسمكْ...
لا شيئ يتعب الذاكرة
أكثر من مواويل الخصام
يَصلبْ الزهر...
في أَصِيص القحط
و قبل ولادة الغيث
ينعدم الشذا،
ما عادَ ظلي هناك...
اِسأل مرآتك
و خاطب عيونك...
حين كانت قصائدك
تتمدد على جداولي
يصل مداد ألوانك
إلى المجرة...
كنتَ تحيا من جديد
بين ومضة حُلمي
و محبرة...
تجمع الندى
من جبين رياضي
عبثاً...
غادرتَ فضاءاتي
سرتَ مع العابرات....
فوق خيوط الجسد
تكدّست الكدمات
من قبلة نازفة
و مشنقة...
أعلنتها محكمة الوفيات
يا مَداكْ
انا في صمتي نداءات
تختصر وجع المسافات
خلود منذر _ سورية
#خلود_منذر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟