ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 5618 - 2017 / 8 / 23 - 11:50
المحور:
الادب والفن
-1-
أحْلُمُ..
أنْ أجْعَلَ قَصِيدَتِي
مَلْجَأ آمنًا ..
لعُشَّاقِ الحَيَـاة.
-2-
مَنْ
يمْلأُ المَحَارَة
بشُعَاعِ شَمْسٍ..؟
-3-
العِشْقُ
هُوَ أَنْ تَقْفِزَا
خَارجَ القَفَصِ
لِمُعَانَقَةِ المَدَى.
-4-
لم أتأخَّرْ عليكَ.!
لا.!
هي الرِّيحُ
عَانَدَتْ سُفُـنِي..
فَ كُـنْتُ الشَّقيَّة.
هِيَ الرُّوحُ
ظَلَّتْ
تَبْحَثُ عَنْ تَوْأمِهَا
لِتَكْتَمِلَ
فَ تَنْطَلِق
فِي فَضَاءَاتِ العِشْقِ
طُيُوري الأبِـيَّـة.
-5-
مَوْلاكَ قَلْبِي..
عَلَيْكَ يُمْلِي
أَنْ تَصِيرَ لَقْلَقًا
يَبْنِي..
عشًّا فِي رَأْسِي.
-6-
أَذْهَبُ
بَعِيدًا.. بَعِيـــــــدًا
بإتِجَاهِ جَزيِرَةِ
العِشْقِ..
وَمَعِي:
نسغُ الحُلُمِ
وَخَارطَةُ بَقَـائِي.
-7-
قَبْلَ
إعْتِرَافِهِ العِشْقِيّ..
رَكَعَ حَبِيبِي
أَمَامَ شَجَرَةِ الزَّيتونِ
وَبَارَكَ حُبَّـــنَا.
-8-
.. أُحِبُّكِ ..
تَلْمِسُ أَعْمَاقِي..
تُزَلْزلُنِي..
أصِيرَ شيهانَةً
فَوْقَ القِمَمِ:
أُ..حَ.. لِّ.. ق.
-9-
لماذا..
كلمَّا تُمْطِرُنِي
بكلمةِ: أُحِبُّـكِ..
أُزْهِـرُ..!؟
-10-
أُقْسِمُ بالطُّيُورِ
أنَّكَ..
حِيْنَ غَرَّدْتَ
إسْمِي..
إنْزَوَى الكَنَاري
فِي قَفَصِهِ.!
-11-
... كُسُوفُ الشَّمْسِ ...
-
-
يَا قَمَري..
هَلْ يَسْتَطِيعُ العُشَّاقُ
النَّظَرَ
إلى وَجْهِي
إلاَّ..
حِينَ أَنْتَ .. وَلَوْ لِلَحَظَاتٍ ..
تُعَانِقُنِي..؟
-12-
كَ
عَقِبِ سِيجَارَة
في مِنْفَضَة..
هَكَذَا قَلْبِــي
حِيــنَ
يَطُوُلُ غِيَابُكَ.
-13-
لِمَاذَا..
حِينَ غَادَرْتَ
طَغَى
عَلَى الغُرْفَةِ
اللوْنُ الأَحْمَرُ!
-14-
رَسَمْتُ
سَمَاءً بِلاَ غُيُومٍ.
أَتَى عُصْفُورٌ
وَسَرَقَ الوَرَقَة.
-15-
عَلَى رَجَاءِ
الإِنْعِتَاقِ..
أنتظرُ عَوْدَتَكَ:
كَمَا يَعُودُ الطَّائِرُ
إِلَى عشَّهِ..
كَمَا يَفْـزَعُ صَبِيٌّ
إلَى حضْنِ أمِّهِ.
-16-
كُنْتُ أظُنُّكَ
كَ البَصْمَة:
لا تَتَكَرَّرُ.
فإذا بِبَصَمَاتِكَ
مَوْشُومَة
عَلَى خَلاَيَا
كُلِّ نِسَاءِ القَبِيلَة.!
-17-
حِينَ يصيرُ الحُبُّ
كَ الأكسُجِين
في غُرْفةٍ مُوْصَدَةٍ..
لَمْ يلمَسْهَا شُعَاعُ
شَمْسٍ
مُنْذُ أسْبُوعٍ..
عَلَيْكَ
أنْ
تَتَأبطَ الرَّحِيلَ.
-18-
نِصْفِـي الآخَـر..
عَـنْهُ
بَحَثْـتُ دَهْـرًا.
ثُمَّ..
عَلَيْهِ عَثَـرْتُ
دَاخِلِي.
-19-
لتَجْري الرِّيَاحُ
كَمَا تشتَهِي.
أمَّا أنَـا..
فَ سَفِـينَـتِي
لَنْ تَجْـري
إلاَّ كَمَا
أنَـا أشْتَهِي.
-20-
سَأَكُونُ:
مَا تَشَاءُ لِيَ
الفَرَاشَاتُ
أَنْ أَكُونَ.
-------------------------------
23.08.2017
@ritaodehnazareth
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟