سائد أبو عبيد
الحوار المتمدن-العدد: 5618 - 2017 / 8 / 23 - 11:50
المحور:
الادب والفن
إذن واختلفنا الى شرهٍ فارهٍ من عنادٍ
أخذنا قناعاتِنا وامتطينا صهيلَ الحواسِ
هنا دمُنا كالنجيعِ على عقربِ الوقتِ
والبحرُ نزفٌ تهشمُهُ زرقةٌ من سماءٍ تطلُّ علينا
وتبصرُنا بالشجى والحنينِ
فترفعنُا نحوها شهقتانْ
لقد كان حولي عواءٌ, ضجيجٌ
وحولَكِ هذا الذي مسَّدَ الضوءَ حولَكِ كي يسقطَ العتمَ عنكِ
وينأى إلى عدمٍ في دخانِ حرائقِهِ
ضالعٌ حزنُهُ فيهِ
والمنتصر غربتانْ
مزاميرهُ فاحت الحبَّ لحنا
غريبٌ ومتضحٌ في هواهُ
غريبٌ نما الشعرُ فيهِ استدلَّ الطريقَ
الممرَّ الى فَرْحِهِ
أنتِ عائدةٌ نحو قلبِكِ
لا نجمَ في الليلِ هذا المساءِ
هو الضوءُ في قلبكِ الأخضرِ المتقدْ..
فاسرجي رأسَ ليلكِ
غني له
فلا عزلةٌ في المكانْ
ـــــــــــ شعر -- سائد أبو عيد
7-8-2017
#سائد_أبو_عبيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟