الغاء مجالس المحافظات خطوة اولى للقضاء على الفساد

حسن جعفر الشكرجي

الحوار المتمدن-العدد: 5617 - 2017 / 8 / 22 - 21:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بعد 12 عام من اول انتخابات لمجالس المحافظات و بعد تجربة ثلاثة دورات انتخابية محلية , خلال هذه الفترة ليست بالقليلة تم هدر مليارات الدولارات من مبالغ تنمية المحافظات , هذا الهدر في المال العام سببه الفساد المالي و اداري و قلة الخبرة في ادارة الموارد المالية و تنفيذ المشاريع التي تحتوي على أخطاء في التصميم و توقف و تأخير المشاريع و احالت المشاريع الى شركات غير رصينة او شركات لها نفوذ وعلاقات بأعضاء مجالس المحافظات و اختيار المدراء العاميين الغير كفؤيين المنتمين الى الأحزاب السياسية .
كذلك تدخل أعضاء مجالس المحافظات في الجوانب الأمنية و اغلبهم أدوات داخل المحافظة بيد زعماتهم ,و يتبعون اوامر قياداتهم في بغداد و يفضلونها عن مصالح محافظاتهم , كذلك هناك عدد ليس بالقليل من اعضاء مجالس المحافظات لا يحملون شهادات جامعية و يكون تحصيلهم العلمي هي الشهادة الاعدادية فقط .
كل هذا الفشل و الهدر في المال العام جعل الغاء مجالس المحافظات مطلب جماهيري وشعبي و الذي تتحمله جميع الأحزاب المشاركة في مجلس المحافظة , و تحويل الموازنة المخصصة لمجلس المحافظة الى مشاريع خدمية .
الغاء مجالس المحافظات يؤدي الى تغيير طريقة انتخاب المحافظيين و فريقه داخل المحافظة الذي يشمل (نائب المحافظ و المستشارين ) الذي يمنحون صلاحيات تشريعية بالأضافة الى صلاحيتهم التنفيذية و الأستشارية , وبهذا يساعد باستقلالية المحافظين في اتخاذ القرارات وعدم تدخل الكتل السياسية في شؤون المحافظة .

#حسن_جعفر_الشكرجي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات