أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كهلان القيسي - النيويورك تايمز: خدمات العراق الأساسية الآن أسوأ مما عليه قبل الحرب














المزيد.....


النيويورك تايمز: خدمات العراق الأساسية الآن أسوأ مما عليه قبل الحرب


كهلان القيسي

الحوار المتمدن-العدد: 1458 - 2006 / 2 / 11 - 09:17
المحور: الادب والفن
    


ترجمة: كهلان القيسي
ملاحظة هامة: في تقريرنا الذي ترجمناه أمس تحت عنوان الشركات تنهب العراق بين الكاتب بالدليل القاطع إن كل الأموال التي يدعى إنها صرفت في العراق هي بالأصل أموال عراقية صرفه، والدليل على ذلك كانت نقدا باليد، وسلمت للمقاولين وسلطة الإقليم الكردية باليد، في هذه المقالة يشير الكاتب إلى صرف 16 مليار دولار من أموال دافعي الضرائب الأمريكان، وهذا شيء غريب، ثم ينسى ويذكر في النهاية إن مكتب المحقق الخاص(بروان) يشير إلى صرف 40 مليار من الأموال العراقية، أين الحقيقة- المترجم.
النص:
عمليا كلّ مقاييس الأداء لنفط العراق، الكهرباء، وقطاعات تصريف مياه المجاري والماء هبطتا إلى أقل مستوى مما كانا عليه قبل الإحتلال، بالرغم من أنّ 16 مليار دولار من مال دافع الضرائب الأمريكي قد أنفقت في برنامج إعادة أعمار العراق، كما أخبر بذلك عدّة شهود حكوميون لجنة العلاقات الخارجية التابعة لمجلس الشيوخ.
من مجموع سبعة مقاييس مختلفة عن أداء البنية التحتيية العراقية قدّمت يوم الأربعاء إلى لجنة الاستماع بمكتب المفتش العام، واحدة فقط قيم أداءها بأفضل مما كانت قبل الإحتلال.
تلك التي هبطت تحت مستواها السابق للاحتلال كانت قدرة توليد الطاقة الكهربائية، عدد الساعات اليومية لتجهيز القوّة الكهربائية في بغداد، إنتاج النفط وزيت التدفئة وأعداد العراقيين الحاصلين على الماء الصالح للشرب وخدمة مياه المجاري. بالإضافة إلى ذلك، يعتقد إثنان من الشهود بان التخمين السابق للبنك الدولي المطلوب لإعادة أعمار العراق للسنوات العديدة القادمة والبالغ 56 مليار دولار سيكون واطئا جدا. في نفس الوقت، هبطت صادرات العراق النفطية، وبقيت البلاد مكبلة بديون تقدر بعشرات المليارات من الدولارات، من غير الواضح لدينا من أين سيأتي كل ذلك المال؟ كما قال أحد الشهود، وهو جوزيف كرستوف- مدير الشؤون الدولية و التجارية في مكتب المحاسبة الحكومي. و قد لا تكون تلك أكثر المشاكل الخطيرة التي تواجه أسس البنية النحتية العراقية، كما قال ستيوارت بروان. ، المفتش العام الخاصّ لإعادة بناء العراق، (مكتب مستقل). وأضاف إن التركيز ليس على عدم قدرة أداء البنية النحتية العراقية بل على مدى حمايتها من قبل أجهزة الأمن العراقية
مكتب بروان أشار بأنّ 40 مليار دولار من أموال النفط العراقي والأموال المجمدة والمصادرة من نظام صدام حسين، كانت متوفرة ايضا لإعادة البناء.
في الأسبوع الماضي، اعتقل روبرت ستين، أحد المسؤولين الحكوميين الأمريكيين السابقين الأربعة في العراق، بتهمة الاختلاس والرشوة وحيازة الأموال، وأعترف بالتهمة.



#كهلان_القيسي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشركات تنهب العراق- حقائق وأرقام مخيفه!!
- فتاوي وصياح ولطم عن بعد.... ولكن كلهم كذابون منافقون
- جريمة الشفقة: قصة الدكتور العراقي رافل ظافر
- النزوح الجماعي لنخب واطباء وعلماء العراق
- بلدة عراقية بكاملها تتحول إلى معسكر اعتقال!!
- جون بلكر: موت الحرية
- مستشار كارتر: عن الخيار الحقيقي في العراق
- من بغداد المحترقة- أيام من عذابات الناس
- كم عدد العراقيون الذين قتلوا منذ الإحتلال الأمريكي ؟30 ألفا؟ ...
- الديمقراطية: استنساخ المنطقة الخضراء على بقية قرى ومدن العرا ...
- إستراتيجية حربِ العراق الجديدة: قنابل وتفجيرات وضحايا مدنيين ...
- كردستان العراق: واجه الرؤساء الجدّد- كمال سيد قادر
- جدل بين الأمريكان والحكومة، حول تنحية قائد اللواء الأكفأ في ...
- ملجأ بمليار دولار في بغداد- هذه هي السفارة الامريكية الجديدة
- الجيش الأمريكي ما زالَ يستعين بلواءِ الذئب المُخيف
- خبراء وليسوا وزراء...لا تنتقموا منهم ومن الشعب
- روبرت فسك: حرب بلا نهاية
- خوان كول: أفضل الأساطيرِ العشرة حول العراق في عام 2005م
- الأكراد يخططون لاحتلال كركوك.هل هذا جيش وطني؟؟
- إن الصراع بين الأمريكان والشيعة يمكن أن يفلت من السيطرة


المزيد.....




- ليلى علوي تخطف الأضواء بالرقص والغناء في حفل نانسي بالقاهرة ...
- -شرفة آدم-.. حسين جلعاد يصدر تأملاته في الوجود والأدب
- أسلوب الحكيم.. دراسة في بلاغة القدماء والمحدثين
- الممثل السعودي إبراهيم الحجاج بمسلسل -يوميات رجل عانس- في رم ...
- التشدد في ليبيا.. قمع موسيقى الراب والمهرجانات والرقص!
- التلاعب بالرأي العام - مسرحية ترامبية كلاسيكية
- بيت المدى يؤبن شيخ المخرجين السينمائيين العراقيين محمد شكري ...
- مصر.. الحكم بحبس مخرج شهير شهرين
- مصر.. حكم بحبس المخرج محمد سامي بتهم -الاعتداء والسب-
- مصر.. حكم بحبس المخرج محمد سامي شهرين لهذا السبب


المزيد.....

- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كهلان القيسي - النيويورك تايمز: خدمات العراق الأساسية الآن أسوأ مما عليه قبل الحرب