أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد لفته العبيدي - المذكرات الشخصية وأحكام التاريخ الصارمة














المزيد.....

المذكرات الشخصية وأحكام التاريخ الصارمة


ماجد لفته العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 1458 - 2006 / 2 / 11 - 10:32
المحور: الادب والفن
    


حكمة : قال عماد الدين الاصفهاني 1200م [ أني رايت أنه لا يكتب انسان كتابا في يوميه الا قال في غده لو غير هذا لكان أحسن ولو زيد كذا لكان يستحسن , ولو قدم هذا لكان أفضل وترك هذا لكان أجمل . وهذا من أعظم العبر وهو دليل على أستيلاء النقص على جملة البشر]
قبل 800 عام من تاريخ البشرية دعى علماء الكتابة الى ضرورة توخي الحذر والدقة في الكتابة وأستشراق المستقبل بها , مع التأكيد على المصداقية في نقل الوقائع والاحداث التاريخية والاعتماد على الادلة والاسانيد التي تؤكدها بما فيها الادلة الشفوية المحكية والمنقولة للاناس على قيد الحياة أونقلت عنهم بشهادة شهود ممن فارق الحياة منهم لتاكيد أصالتها ومصداقيتها .
ومنذ تسعينيات القرن العشرين وحتى لحظتنا الراهنة تعج المكتبة التقدمية و اليسارية بمئات الكتب التي تدون لمذكرات قادة سياسين عاصروا أحداث تاريخية معقدة وشاركوا في صنع تاريخ حركاتهم السياسية المؤثرة في تاريخ شعوبهم القاطنة في عالمنا العربي والشرق أوسطي , وقد غلب على القسم الاعظم من هذه المذكرات السياسية الشخصية , مجافاتها للواقع وشخصنتها للكتابة حيث تظهر الاغلبية منها أن هولاء القادة كانوا غير خطائين وكانوا يمثلون الخط الثوري الصحيح للاحزابهم وحركاتهم وكانت لهم مواقف مشهودة للقاصي والداني ويضعون اللوم على الاخرين من رفاقهم, ويظهر أغلبهم من خلال عرضهم للوقائع
والاحداث بانهم يتحملون مسؤولية تضامنية عن ماجري من أنتكاسات وخسائر للاحزابهم وحركاتهم ولايتحملون المسؤلية الشخصية عن كل تلك اللااتباسات والارهاصات محاولين عرض النتائج والابتعاد جهد الامكان عن ذكر الاسباب.
لقد كتب العديدن ممن تقاعد عن السياسية أوأرغم على التقاعد ولازال العديد منهم أيضا صامتين لم يدلوا بدلوهم في هذا المضمار, لذا رفعنا الراية ولوحنا بالايدي داعينهم الى الرائفة في الاخرين وبشهداء الحركات التقدمية و اليسارية لان أحكام التاريخ قاسية ولاترحم وأنها سوف تسوق الجميع الى زمن الحدث ومكانه لتحكم على الاحداث باسبابها ونتائجها وتشخص الصحيح من الخطل وتنصف الاخرين من تم غبنم في حياتهم وماتهم , بالرغم من أن هناك العديد من هم مسؤولين شخصيا عن تلك الاحداث ولم ليفرجوا عن الحقيقة المسجونة لديهم قبل أن يودعوا الحياة وكانوا هم شهداء أيضا على الاحداث الوقائع , ربما يريدونها أن تسكن معهم القبور وتصمت صمتها !!؟



#ماجد_لفته_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تعلمت القوى السياسية العراقية من مأساة 8شباط المشؤوم !؟
- الثقافة الوطنية العراقية والمتغيرات الراهنة
- فلسطين بين جذب الحمائم وشد الصقور
- الجريمة السياسية والارهاب الطائفي صورة بشعة من نهج الاستبداد
- العراق الجيد ومفاهيم المواطنة والشراكة والوفاق الوطني!!؟
- أنتصار اليسار التشيلي ضربة قوية للهمجية العولمة الامريكية ال ...
- العراق ليس هناك من أعادة للاعمار بل مزيد من الدمار!!؟
- العراقيون يستقبلون العام الجديد قابضون على الجمر وحالمين بغد ...
- نريد توافق وطني عراقي وليس محاصصة طائفية سياسية مشوهة !!؟
- تساؤولات جدية حول أستقلالية وشفافية عمل المفوضية العليا للان ...
- الحوار المتمدن صحيفة التجديد والديمقراطية
- المليشيات المسلحة والانتخابات العراقية..!!؟
- مؤتمر القاهرة خطوة أولى في طريق الالف ميل
- قتل الارهابيون مصطفى العقاد وأحلامه..!؟
- دفاعا عن الضحية أم الجلاد !!؟
- لاوفاق وطني من دون الشفافية والمصارحة ...!!؟
- تقرير ميليس هل وضع النقاط على الحروف...!!؟
- هولاء لاتتشرف بهم الامة !!؟
- فؤاد سالم رائد الاغنية العراقية الملتزمة
- ميليس وكنعان ونقطة البداية ...!!؟


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد لفته العبيدي - المذكرات الشخصية وأحكام التاريخ الصارمة