سعد الساعدي
الحوار المتمدن-العدد: 5616 - 2017 / 8 / 21 - 00:12
المحور:
الادب والفن
مازالتِ الطرقاتُ تبحثُ عن حزن ..
أحياناً ننتظرُ الشمس ، وحين يزورُنا ضوءُها نتَملْمل ، واذا ما اختفت يعاودنا الحنينُ اليها ، أمّا الورد يبقى عالقاً فينا عطرُه . اذا ما انفتحت أساريرُ المساء لانحتاج الى شموع ، فضياءُ الهمس تَوَقّد ، كلُّ شيء جميل مادمنا نحبُّه الّا الحزن دائماً يبكينا ويذبحُ الفرحة في حجرِ أُمّها ، حتى الاحلام قبل أوانها تطلبُ عكّازاً بمواصفاتٍ تُعْجِزُ الاوتارَ عن عزفٍ يُبيحُ للطرقات نسيان ساعاتِ الفراق وحقائب اللارجوع ...
تبقى الادعيةُ في محرابها والعابدون لاظِلَّ لرؤسِهم ، حتى ابتهالاتهم لا يُسمعُ حسيسها وهي تَسْبَح في امواجِ النورِ المستفيق بالبهاء وعطرٍ من خشيته تسّاقَطُ الاصنام كلَّ حين .
#سعد_الساعدي
#سعد_الساعدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟