من خرق قارب الامة..؟

رصد السقة

الحوار المتمدن-العدد: 5615 - 2017 / 8 / 20 - 17:29
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

الأدراك والفهم والأستيعاب،والقدرة على التحليل والتمحيص،والتقاط الافكار وطرحها،نشاطات يتميز بها العقل البشري،وتتباين هذة النشاطات تبعالتباين قدرات العقل التي يمكن تطويرها بشتى الواسائل وصقلها بأنواع المعارف،ومن ثم تسخيرها لخدمة البشرية،
من هنا اكتسب العقل البشري التقديس والتبجيل وسيادتة على باقي المخلوقات ،وقد وقع على عاتق اصحاب تلك العقول التصدي لقيادة الامة والنهوض بها في كافة المجالات ،وتفنيد الاوهام،وتحصين المجتمع من الخرافات،
ان هذة الدور السامي الذي يؤدية العالم والمثقف والفنان قد يتقمصة أناس يعتقدون بأنهم ينتمون لهذة الطبقة وهم (أنصاف المتعلمين) الذين لاهم بجاهلين فيتعلمون،ولاهم بعالمين فينتفع بعلمهم،وقد وصفهم الاديب غازي القصيبي بقولة "نصف المتعلم اخطر من الجاهل" فلو خيرت بين نصف المتعلم والجاهل سأختار الجاهل، هولاء هم الذين يعتاشون على ازمات المجتمع،فهم يفتون وينظرون،يحللون ويحرمون، متعصبين لمعتقداتهم وافكارهم،فهي غير قابلة للنقاش ومنزهة عن النقد،
حتى وان تبين انها بعيدة عن جادة الصواب بالدلائل والقرائن،فهم يعادون كل الافكار والنظريات المخالفة،هذة ما اطلق علية علم النفس (حالةالدوغمائية)،والادهى من هذة وأمر ان هولاء لايعلمون بأنهم لايعلمون،مؤمنين بأن مايفعلونه فية صلاح وخلاص المجتمع،وهم لايدركون بأنهم حقنة وباء بيد المتربصين جاهزة للحقن في جسد الامة،وبوق اشاعات يطرب لة السذج،
بسبب هولاء عانت مجتمعاتنا الويلات،وماقد يأتي هو الأعظم لتنامي شعبيتهم خصوصا بوجود مواقع التواصل الاجتماعي.

#رصد_السقة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات