أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هشام عقراوي - الى حركة (نعم) للاستقلال و ضم كركوك و طرد قواعد الجيش التركي من جنوب كوردستان قبل الاستفتاء.














المزيد.....

الى حركة (نعم) للاستقلال و ضم كركوك و طرد قواعد الجيش التركي من جنوب كوردستان قبل الاستفتاء.


هشام عقراوي

الحوار المتمدن-العدد: 5615 - 2017 / 8 / 20 - 03:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا أعتقد أن يكون رفض الاستفتاء الذي دعا اليه البارزاني و بعض القوى الأخرى الشكل الصحيح لتحقيق طموحات الشعب الكوردي و أهدافة. فهي طريقة معالجة الخطأ بالخطأ.
فاية حركة سياسية أو ثقافية سياسية كوردستانية عليها أن تبني أستراتيجيتها على أساس المبادئ و تطلعات الشعب و الجماهير الكوردستانية و ليس على أساس علاقاتهم من القوى السياسية الموجودة على الساحة.
فالاستفتاء المرتبط بالاستقلال هو هدف جماهيري قديم للشعب الكوردستاني و أية قوة تقف ضده بشكله الساذج فأنه سيخسر. البارزاني بنفسة لم يدعو الى الاستفتاء فقط و يدرك أنه أذا دعا الى الاستفتاء فقط فأن الشعب سوف لن يؤيد هذه الخطوة بدرجة كبيرة و خاصة بعد فشلها سنة 2005. و لكن البارزاني ربط الاستفتاء بالاستقلال و من خلال هذا حصل على تأييد كبير على الرغم من عدم أستعدادة لهذه الخطوة و أدراك الكثيرين لنقاط الضعف في هذا الاستفتاء فأن الشعب و نتيجة لسنوات النضال من أجل الاستقلال يؤيد هذا الاستفتاء.
القوى الكوردية التي تطالب بتأجيل هذا الاستفتاء أو الغائة يرتكبون خطأ كبيرا. حيث عليهم تأييد الاستفتاء الى درجة تلبيتة لبعض رغبات الشعب هذا من ناحية و من ناحية أخرى محاولة تبني النقاط التي لا يولي البارزاني لها أهمية و التي هي جوهرية في تطبيق حتى ما يدعوا الية البارزاني قولا.
هناك ثلاثة نقاط مهمة على القوى التي ليست مع أستفتاء البارزاني تبنيها و هي:
أولا: أنهاء طلب تأجيل الاستفتاء و بدلا منه وضع شرط اخر و هو أن يحدد البارزاني موعدا لاعلان الاستقلال.
ثانيا: أن يقوم البارزاني و قبل الاستفتاء بأنهاء تواجد القواعد العسكرية التركية في الإقليم. فمن غير المعقول أن يعلن البارزاني دولة كوردية تحت الانتداب التركي.
ثالثا: أعلان ضم كركوك و المناطق الكوردستانية الأخرى الى الإقليم بشكل نهائي، حيث أيضا من غير المعقول أن يستطيع البارزاني أعلان أستقلال جنوب كوردستان أذا كان لا يستطيع أعلان ضم كركوك و المناطق الكوردستانية الأخرى الى دولة جنوب كوردستان.
هذه النقاط الثلاثة جوهرية و يؤيدها الشعب الذي يدعوا الى الاستفتاء و الاستقلال و في حالة رفض البارزاني لهذه النقاط الثلاثة فأنه سيثبت عكس ما ينادي به.
بأعتقادي كان من المفروض أن تختار حركة (لا) للاستفتاء الان أسما اخر لها ينطبق مع ما تنادي به من مبادي. كما كان على حركة التغيير و بعض قادة الاتحاد الوطني و اليسار الكوردستاني بناء أستراتيجيتهم بعيدا عن التشنجات الحزبية و الشخصية و يفكروا بشكل جدي بمسألة الاستفتاء التي ينادي بها البارزاني و بعض القوى الأخرى.
فهذه الحركة و حركة التغيير و الاخرون الذين ليس مع البارزاني في هذه الخطوة هم في الحقيقة ليسوا لا ضد الاستفتاء و لا ضد الاستقلال بل أنهم يريدون الاستعداد للاستفتاء بشكل جيد، و في هذا المطلب أي الاستعداد للاستفتاء لديهم الحق حيث الكثير من الدلائل تشير الى أن أقليم كوردستان غير مستعد لهذه الخطوة و منها النقطة ثانيا و ثالثا التي تطرقنا اليها أي تواجد القواعد العسكرية التركية في الإقليم و عدم وحدة أراضي جنوب كوردستان أداريا أضافة الى الانهيار الاقتصادي و الفساد و الخلافات بين القوى السياسية الكوردية و فشل نظام الحكم في الإقليم.
على هذه القوى الطلب من البارزاني التقدم الى أمام و الثبات على الاستفتاء و الاستقلال كثنائي لا ينفصلان عن بعضهما و على مسؤوليته الحزبية و الشخصية بدلا من التراجع أو تأجيل الاستفتاء.
اعلان هذه الشروط الثلاثة: الاستقلال الان، طرد الجيش التركي و ضم كركوك والأراضي الأخرى الى كوردستان كشرط قبل يوم الاستفتاء سيضع الجميع على المحك و بعكسه فأن اللعبة ستطول و هي ليست لصالح الشعب الكوردستاني أبدا.



#هشام_عقراوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاستفتاء و الاستقلال في جنوب كوردستان ما بين الموقف الرسمي ...
- رفض الاستفتاء و الاستقلال تركيا و دوليا، معادات للشيعة و اير ...
- هل سيفعلها مؤيدوا الاستقلال الحقيقي و الاستفتاء؟؟ طبع أوراق ...
- نعم أم لا للاستفتاء حول تقرير المصير؟؟ السؤال الاكثر خطأ في ...
- الخطأ التكتيكي في مسألة الاستفتاء و الاستقلال.. القيادة الكو ...
- الدولة الكوردية هي ضحية تأسيس و بقاء الدولة الاسرائلية 1920 ...
- البارزاني و الرهان على حصان اردوغان الخاسر لامحاله.. لماذا؟
- هل يمكن أن يتحالف حزب -قومي- كوردي مع قومي عربي؟ تحالفات سلط ...
- هل سيكون العرب و العراق أول من يعترفون بالدولة الكوردستانية؟ ...
- العالم يتوجة نحو ( الغباء). فوز ترامب ، اردوغان و اخرين دليل ...
- الهزيمة التي الحقها الكورد بأردوغان و الدولة التركية سياسية ...
- بعد أن رفضت أمريكا المطالب التركية، أردوغان يريد الحصول على ...
- هل سيسمح الموصليون بتدمير مدينتهم؟؟ ما بين حركة الشواف، و إن ...
- أقليم كوردستان مسرحيات متلاحقة من إقدام داعش الى التهديد بال ...
- المثقفون الكورد و التعامل مع دعايات الاستخبارات الكوردية حول ...
- أوجلان (المتنبئ) العلماني الذي أَتَمَّ رسالته ..
- رسالة الى شيعة العراق المحترمين: الدولة الشيعية خلاص للشيعة ...
- -تخبط- قوى الاقليم أمام الديمقراطية و رئاسة البارزاني هي الم ...
- أنتخابات تركيا، الاهم من الايمان المطلق بحزب سياسي هو تأييد ...
- الحرب (الشيعية السنية) و تأثيراتها على تقسيم الكورد أو تشكيل ...


المزيد.....




- حارس بيئي للإمارات..مصورة تبرز دور أشجار القرم بمكافحة تغير ...
- مذبح غامض وجثث مدفونة.. من يقف خلف هذا الهيكل المدفون في قلب ...
- ولي نصر لـCNN: إسرائيل تفضل ألا يتفاوض ترامب مع إيران.. ماذا ...
- -متلبسا بالصوت والصورة-.. ضبط مدير جمعية تعاونية بالكويت يطل ...
- مصر تمتلك -إس-400- الصيني.. تقارير إسرائيلية تعبر عن مخاوف م ...
- زيارة سرية لقائد سلاح الجو الإسرائيلي إلى واشنطن واتفاق حول ...
- بعد رفضها لمطالبها.. إدارة ترامب تجمد 2.2 مليار دولار لجامعة ...
- إدارة ترامب تخطط لخفض ميزانية الخارجية إلى النصف وتقليص البع ...
- مصر تقترب أكثر فأكثر من ترؤس اليونسكو
- الداخلية السعودية تطلق -منصة تصريح- الذكية لإصدار وتنظيم تصا ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هشام عقراوي - الى حركة (نعم) للاستقلال و ضم كركوك و طرد قواعد الجيش التركي من جنوب كوردستان قبل الاستفتاء.