باسم السعيدي
الحوار المتمدن-العدد: 5614 - 2017 / 8 / 19 - 15:40
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
على الشيعة (الأحزاب الشيعية) توطيد القانون والمواطنة إذا أرادوا بناء دولة حقيقية ترسخ فكرة الإستقرار والإطمئنان، وأما الإنتهاكات اليومية للقانون بدءاً من أضوية المرور والسير عكس الإتجاه والوقوف في الأماكن الممنوعة ومروراً بعدم تطبيق الضوابط في المعاملات الرسمية الا (بالتوريق) وعدم نيل المواطن لحقوقه القانونية ما لم يلجأ (للواسطة والمعارف)، وليس إنتهاءاً بالمطالبات المالية للمقاولين والتجار لحقوقهم على الدولة وعدم نيلهم تلك الحقوق الا من خلال نسبة عمولة لأصحاب القرار قد تصل الى 50% من المبالغ وهنالك ملفات كثيرة للإنهاكات، ، فهذه الإنتهاكات ترسخ لدى المواطن إحساس بطارئية النظام السياسي والدولة .. فيتطلع المواطن الى الإستقرار من خلال مجيء البديل وأؤكد هنا ان المواطن البسيط ينظر الى الاستقرار كهدف وليس البديل .. فكرة البديل يجب أن تضطر الأحزاب الشيعية الحاكمة الى الرعب، لأن الوضع الإجتماعي والسياسي والإقتصادي في العراق على كف عفريت بمعنى الكلمة.. ولا يوجد ضامن لعدم مجيء بديل الا السلاح .. ويجاهر الكثير من العراقيين بتسمية الحشد الشعبي ضامناً .. بتصوري إن الحشد الشعبي وهو ضرورة قصوى ألجأنا اليها الغدر الداعشي وعدوانه البربري وهو من ضمن التعريف لمتطلبات الوضع الطارئ، ويجب بناء أجهزة امنية مستقلة يمكن لمقاتلي وضباط الحشد الشعبي الإنضمام اليها، في رأيي إن المعادلة خطيرة .. جد خطيرة بالنسبة لكم .. وللعراق.. والعراق من وراء القصد.
#باسم_السعيدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟