ياسين لمقدم
الحوار المتمدن-العدد: 5614 - 2017 / 8 / 19 - 08:40
المحور:
الادب والفن
الأوهام صناعة فطرية لقناعات واهية...
*******
التفكير العميق يقزِّم الكلمات...
*******
إذا صنعت البسمة في وجه غيرك فاجعلها تتطور إلى ضحكات مسترسلة...
*******
كان يسوق قطعان الشياه والجمال وهو يمتطي ظهر الأسود حسب روايته الموثوقة...
*******
سألوا شاعرا فقيرا "أين صَيَّفتَ؟"، فقال "على البحر الطويل"...
*******
النسيان هو الترياق.. ولكن هل ننسى الذين رحلوا؟ ربما نتناسى ولكن كل ذرة من حولنا ستتفاعل مع كمياء الذاكرة فنعود للنقطة الأولى.
*******
يمعن المطر في سقوط الذاكرة الذاوية مع أوراق الخريف.
*******
للمسارات السالكة بين الحلم والحلم ألف حكاية. فتزود بالسهاد حتى لا تجهدك الرؤيا.
*******
النهاري الوحيد الذي يستحق المشاهدة هو الذي ترافقه الغايطا والبندير...
*******
لطالبٍ مشاغبٍ قال أستاذ الفلسفة مغاضبا : أُخرُج منها فإنك تستهلك الأكسجين معنا دون مقابل.
*******
كنت أرافق أصدقائي اليزناسنيين إلى موسم سيدي سْعيد وأتساءل عن أسباب عدم توفر "حدِّيِّينْ" على أي ولي من أولياء الله كباقي القبائل.
*******
يونس زهواني: قال لي أحد العارفين بالانساب أن اصل "الحدِّيين" لاتيني فرنسي وكانوا يسمون بles dimanchiers اي في نسبهم ليوم الاحد.
ياسين : الحمد لله أنهم كانوا لا يَسْبتُون 😂😂✡️
*******
ما هذا العجب؟؟؟...
دكتور جامعي كان يُدرِّس في جامعة محمد الأول، وانتقل للعمل في إحدى الدول الخليجية لفترة وجيزة دون أن ترافقه الزوجة والأبناء.
حدثَ يوما أن اعترض طريقه الخليجي صاحب البيت، وبادره بالإستنكار حول ما يأتي به الأستاذ من فسوق في المنزل الطاهر العفيف المحصن.
استغرب الأستاذ هذا الكلام وأكد له أنه متزوج وملتزم في أخلاقه وسلوكياته. ثم سأله بإلحاح عمن يكون هذا الذي أراد بينهما الوقيعة. فأشار صاحب البيت إلى جميع المنازل التي تحيط ببيت الأستاذ مردفا القول بأنه تأكد من الأمر بنفسه. إذ صعد إلى سطح بيت واحد من الجيران، فرأى بأم عينيه مجموعة من السراويل التحتية (سليپَّات ) معلقة على حبل الغسيل.
انفرجت أسارير وجه الأستاذ عن ضحكات عميقة، وأسر إلى صاحب البيت أن تلك السراويل التحتية هي كالصونات رجالية.
فسأله الخليجي صاحب البيت وربما كان يستشعر ضيقا يعتصره من وسطه: وهل تلبسونها؟...
#ياسين_لمقدم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟