أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمال السعدي - بين الانسانية و فهمها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟














المزيد.....


بين الانسانية و فهمها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


أمال السعدي

الحوار المتمدن-العدد: 5610 - 2017 / 8 / 15 - 20:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



صرحٌ كبير أن نعي ما تحمل الانسانية من قيمة بها الغير وجب أن يعي قبل أن يضيع في دهاليز العمر و ما تدعو به الى أن يخون البشرية و يخونها....قبل أن نغور في ما به الانسان يصدر من أعدام تام لانسانيته قبل الغير نرسو في تفسير ما به الانسانية و ما تحمل من معنى و كيف نقيم فلسفتها و نقف على أرضية بها غُيب الفهم و ممارسة عدل تحقيقها....
الانسانية يقال أنها حفنة من أفكار و فلسفة أخلاقية بها يحمل البعض ولم يحدد نسبة الايمان الفعلي في تحقيق مسارها....هي الايدلوجية العقلانية للمذهبية و العقائدية وفقا لما به تفكير الفرد أو الجماعة.....منذ سنين أضحت الانسانية مجرد مصطلح به الاشارة كمرادف للاعراف و العقائد الدينية، أختلطت الانسانية بمصطلح العلمانية و أصبحت تسي في منهج التصوير العام لتفسير وهدوية تحقيق الازدهار النهضوي الكلاسيكي في مسار الحضارة العامة للشعوب... هذا ما جعلها مزلق في تحقيق الهم البشري و الرقي في بناء صرح أجتماعي نزيه... مع بدايات القرن العشرين أصبحت الانسانية لا فعل أو خُلق بل مصطلح خطأ يكرر للمرة الثانية على أنه مرتبط با الفلسفة الطبيعية لا يحمل أي صلة وصل بفهم الحق العام و الحرية التامة........ تشكلت الايدلوجية الجديدة التي تنيط بتفسير الانسانية على أنها سببية في تحقيق علمانية المجتمعات لا من أجل تحقيها بل من أجل السير في خطى سياسة اخرى قبل أن ننظر بعمق في ما به يمكن أن نحلل الفهم الحقيقي لها... ما دعى الى ان يتم تقسيمها الى انواع وفقا لتحديد سببيتها و اصبحت علم يدرس لا مفهوم خلقي مرتبط ببشرية الكون و تشكيلته الاجتماعية ...وقسمت الى 3 أقسام هي:
1- الانسانية النهضوية أي التي تقرر النهضة الحضارية لاي مجتمع..
2- الانسانية النزعوية العلمانية و التي تحدد الوجه السياسي لحكم الفرد لاي مجتمع..
3- الانسانية الدينية و هذه اضحت بادرة بيد كل مذهب و دين في أن يفسرها وفقا لما به الرغبة وما به يفتون في مفهومها العام.....
أصبحت الانسانية كلمة ومعنى تُغَيب بين الفهم و الفلسفة الطبيعية و بين أن تكون خُلق أو دراسات كلاسيكية تبحث عن أطوار البشر، و أُقرت أن تكون نوع من الدراسات التي تشمل المناهج الدراسية خاصة في التعليم الالماني...أستمر الجدال و الحوار حول ماهية هذه الكلمة التي يبدو أنها بندول ضياع الفكر في كل مكان ما أدى الى تواجد نوع رابع من الانسانية وهي " الانسانية الشاملة" و التي تفسر الادراك الشامل لترتيب بشريتنا و لم تلغي كونها أساس للدراسة و التنقيب بل أكدت على تهميشها في أي تعامل أنساني.....ما دعلا الى أستبقاء مسؤولية الفرد في أن يستمر في صراعه الدائم من اجل تحقيق الانسانية الحقة لنفسه و المجتمع عموم...عليه اعتبر الفلاسفة أنفسهم أقرب الى المفهوم الانساني مما به الطرح لها او ما به تم جدالية الزمن على اقرار الفهم و تحديد المعنى العام لها قبل أن تخترقها افكار الهرطقة الفكرية والدينية...تقسم الفلاسفة و الباحثون الى قسمين أنسانيين قدماء و المحدثين وكلا بدء من منصته يلقي الخطب ليدحض الاخر و مازال الحال على ما به و النزف مستمر وقتل الانسانية أصبح هو الهدف الذي نصوب عليه فوهة البندقية بأستمرار....لم تختلف اللغات كثيرا في سبر التفسير حيث اعتبرت في قاموس اللغة العربية كمصدر صناعي به تتم تكاثف الجهود في تحقيق الراحة أو الحق العام.. أو أعتبرت نوع من الخصخصة البشرية التي بها يمكن ان نميز الفرد عن غيره...بمعنى اخر هي باب لتحديد طبقية أي مجتمع و أثبات أخر أن الرأسمال هو حقيقة ترجمة الانسانية في السطح الكوني.....
لكني أرى انها لا تحمل أن تكون كلمة أو مضغ علمي في ترتيب المعادلة الفيزياوية التي يرمو لها وفقا لما به تحقق غاية القوة ضد الضعف لا اكثر...هي ليست علم ولا فقه بل هي تشكيلة خُلقية بها تاكيد لبشريتنا ونحن من يقر الاخفاق بها أو الغائها او الالتزام بها لا حكم فردي أو مذهبي او عرقي، لانها أسمى صفة ممكن أن تُعرف بحقيقة الانسان الوراثية بعيدا عن أي فلسفة أو علم...مثال لذلك من لا يفي بوعود وعد بها بقول أو فعل أو عقد هو فرد نُزعت منه الصفة الانسانية في تحقيق ذاته لا غير، وقد نكتفي بحرفين أو اكثر لنوفي هذا المعنى حين يتم التعامل مع هذه الكلمة على معادلة الاحساس العام على انا واحد لا فوقية أو تحتية ممكن أن تلغي هذه القيم الحقة التي هي هبة من الله حين يخلقنا....
يمكن الاشارة على أن الوصاي العشر التي أُنزلت في كل الاديان ما هي الا ترجمة حقة لمفهوم الانسانية و احتوائها كانت هي الاساس بل هي الجذر الاساسي لنزول الاديان السماوية و هي اول الابواب التي تشرع لتحقيق الايمان الحق و التعمق به.... الايمان هو ما يدعو بنا الى فقه الغاية لا الغواية مايدعو بنا ان نحمل الصدق قبل الولوج الى مقدسات بها نسجد و الكذب قد بلل الاجساد و النفوس... الانسانية في النفس لا متاع بها نتاجر لتحقيق الرغبة أو الغاية في تحقيق ما يمكن أن يفيض لنا أي ربح في مجال الحياة.... الربح الوحيد الذي يجنى من ممارسة أنسانيتنا هو ما نتركه من عبق جميل في نفوس من نلقى و في ملف حساباتنا في اخر العمر... ترانا نفقه ما به الحال أم ما زلنا نتعثر في أن نصل الى رحاب الرحمان ؟؟؟
15-8-2017
أمال السعدي



#أمال_السعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ببين الحرف و التفسير؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- غياب الوعي الى أين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- بين السالب و الموجب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- تحت ستار الرغبات تُسَن القوانين؟؟؟؟؟؟
- بين الفهم و التعليل غ أم ع
- إذا المؤودة سُئِلت بأي ذنب قُتِلت........................
- الغزو والأحتلال ضدان ام توافق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- كلمات و تفسير.................
- بين الحلال و الحرام تفسير و كلام......................
- ضرغام.........................
- قيض قصيد.............................
- الدين فللسفة أم فكر ام اجتهاد.....
- بين العقل و الواقع...............................
- تعريف وتفسير............................
- الرحمان......................
- تفسير لمنطقية علم الفلسفة......................
- سيدة الصفاء
- بين مجرات القاموس..........................
- المهدي المنتظر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- ما به الخاطر يسطر...........................


المزيد.....




- أمريكا.. السجن 11 عاما للسيناتور السابق مينينديز جراء إدانته ...
- الرئيس السوري أحمد الشرع يطلب من روسيا تسليم الأسد
- إصابة 24 شخصا بغارتين إسرائيليتين على النبطية.. -لم يستطيعوا ...
- إعلام: المراحل المقبلة من وقف إطلاق النار في غزة تواجه عقبات ...
- المحكمة الإدارية الفرنسية تؤكد صحة قرار الجزائر في قضية المؤ ...
- عباس يرسل برقية للسيسي بشأن تهجير الفلسطينيين.. ماذا فيها؟
- إدانة عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السابق بوب مينينديز بالسجن 11 ...
- باكستاني يقتل ابنته لنشرها فيديوهات على -تيك توك-
- طبيب نفسي: يوجد في سوريا من 1 إلى 3 ملايين مريض نفسي
- الولايات المتحدة: أوامر بترحيل المئات من مواطني الدول المغار ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمال السعدي - بين الانسانية و فهمها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟