ختام حمودة
الحوار المتمدن-العدد: 5607 - 2017 / 8 / 12 - 03:40
المحور:
الادب والفن
جَحافِل مَكْرٍ في عُـيـونِـكَ تحْتَمي = حَـسِبْتَ بِأنّي في غَـرامِكَ أرْتَمـي
أَقَـمْـتَ عَـلى الـعَيْنين حَـدَّ غـشاوَةٍ = وَأخْفَقْتَ حَتْمًا فـي قِراءَةِ مُعْجَمي
فَـأيْقَنْتُ أَنّـي فـي خَـريفِكَ لَـمْ أَكُـنْ = سِـوى دُمْـيَـة مَـبْـهورَة بِـتَـوَهُّمي
تَـرَكْتُكَ خَـلْفي فـي تُـخومِ قَصاِئدي = لِـتَـنْقَدَّ قَـهْـرًا كَيْ تَـحُـسَّ تَـأَلُّـمي
فَماعادَ يُجْدي في الحَديثِ تَفاوُضٌ = وَلا فَرْقَ عِنْدي إنْ سَكَنْتَ بِقُمْقُمي
قَـلَـبْتُ مِـجَـنّي كَـيْ أّصُـدَّ هَـوامِشًا = فَخَدْشُ الـمَرايا لَـنْ يُـعيقَ تَـقَدُّمي
لَــعِـبْـتَ بِــأدْوار الـبُـطـولَـةِ كُــلّهـا = كَمُحْتَرِفٍ قالَ الهَوى وَمُخَضْرَمِ
مُــدَمّــرَةٌ تِــلْــكَ الرُّؤى وَهَـزيـلـةٌ = وَمِـثْلُكَ لَـنْ يَـبْقى بِـنَسْـغٍ بِـهِ دَمي
أنــا زَهْــرَةٌ بَـرِّيَّـةٌ تَقْتَـفـي الـسَّـنا = مَعِ الأّمْـسِ صَعْبٌ أنْ تُعيد تَأَقْلُمي
وَأعلنتُ في وَجْهِ الضَّبابِ براءتي = وَقَلْبي إلى كَأْسي الأخير سَيَنْتَمِي
قصيدة ..(لا فرق عندي)..
شعر ختام حمودة
#ختام_حمودة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟