لفراشٍ من العشبِ المتدفق..

يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 5606 - 2017 / 8 / 11 - 13:44
المحور: الادب والفن
    

ما الذي يكلفكما
أن تتدليا كما غصني شجرة
تحمل ثماراً بيضاء،
وأن تجاورا ما يشجع الخطوات
ويورق الدفين
بالإشارات والحركات،
وأن يَكْبرَ فيكما الاكتشاف والمهموس
ويحوّلَ انفاسكما الخرساء
إلى مصير بالغ؟
أنتما اللذان، توحد بينكما الاذرع والشفاه
والشهقات الوديعة.
الهابطان من أعلى الذروات
حيث الليل يتسلل مشبعاً بالحرارة
يغمر جذعيكما بالنسغ الندي
ويكسي شحوب أعلاكما بالجذوة،
إبدءا من منبت الجناح بالخاصرة
ترافقكما بتولات الزيزفون
والتخوم المكسوة باللحظة الملائمة،
إلى أعلى، لا تسقطان منه،
هناك سَتوجزان الخبيء
في زهرة تشبه البنفسج.

#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات