|
شهرزاد....( الحلقة الثانية)
كمال عبدالله
الحوار المتمدن-العدد: 5605 - 2017 / 8 / 10 - 17:21
المحور:
الادب والفن
- ماذا أقدّم لك سيدتي.... - أي شيء مثلّج... - عندنا كريمة مثلجة بعطر الفرمبواز...الفانيليا...الشوكولا... - أي شيء من هذا...انتظر...فلتكن على عطر الفرمبواز... - أوك...وبماذا أخدمك سيدي...؟ - أريد قهوة سوداء مع زجاجة ماء معدنية... - حاضر... - هل أحضرت المحفظة...؟ - نعم...تفضلي... - شكرا...حدثني عنك قليلا...لا أعتقد بأننا سوف نلتقي مرة أخرى... - من يدري...؟...لعل ذلك يحصل مرة أخرى... - هل أنت متزوج...؟ - لا... - هل تعمل بالمدينة...؟ - نعم...منذ عدة أعوام... - من هو الشاب الذي تحملين صورته معك...؟ - هل هذا مهم جدا...؟ - لا ليس بالضرورة...و لكنّني أريد أن أعرف فقط.... *** كان من المفروض أن ينتهي لقاؤنا خلال دقائق قليلة...و لكنّنا بقينا نتحدّث لما يزيد عن الثّلاث ساعات...لم يكن حديثنا يدور حول شيء بعينه...تحدّثنا بكل شيء تقريبا...حدّثتني عن زوجها...قالت بأنه لم يكن يرغب بالإنجاب...قالت أيضا بأن زوجته الأولى قد توفيت منذ زمن... - ما الذي كنت تودين العثور عليه لو وضعتك أمام هذه الخيارات : بطاقة هويتك أم ما كان بالمحفظة من المال أم الصورة....؟ - كنت أفضل العثور على صورة هشام...إنّه صاحب الصّورة....اسمه هشام... - أوك.... - ومن يكون هشام....؟ - تشرفت بمعرفتك سيد "عادل"...عليا أن أغادر...قد نلتقي مرّة أخرى.... *** أحسّ عادل بأنّها كانت مضطربة جدا وهي تكلّمه...كان صوتها قلقا...و لم يشأ أن تعرف "منى" أي شيء أو أن تشعر بأي شيء...غادر مبنى الإدارة التي يعمل بها واتجه إلى المقهى المحاذية...كانت كل رغبته هو أن يستمع مرّة أخرى إلى صوتها...لم يكن بالمقهى الكثير من الكليونتال في مثل هذا الوقت من اليوم وكانت المقهى شبه خالية إلا من بعض الكهول الذين التجؤوا إليها هربا من قيظ نهاية فصل الصيف...جلس إلى طاولة منعزلة ثم ركّب رقمها...لم تكن المقهى كبيرة جدّا...وكان صاحبها قد علّق على جدرانها البيضاء صورا لبعض الفنانين القدامى...صورة للست أم كلثوم وهي تتحادث مع الموسيقار محمد عبد الوهاب...صورة أخرى غير بعيدة عن الأولى للكاتب نجيب محفوظ وفي ركن آخر من المقهى صورة كبيرة الحجم للفنان سيّد درويش...لم يكن عادل من عشاق أي من أصحاب الصور التي كانت معلق على حيطان المقهى...كان يحب الاستماع إلى سيد مكاوي وكان يعشق صوته .... - ألو....شهرزاد...؟ - نعم..!..أهلا سيد عادل....! - لم أفهم شيئا ممّا قلتِ منذ قليل...كنت في المكتب و لم أكن وحدي.... - لا تشغل بالك...لقد كنت قلقة جدا و أردت أن أكلّم أيّ شخص.... - لا تعتذري...لقد كنت سعيدا جدا بمكالمتك... - كيف هو حالكَ...؟ - أنا بخير...وكيف حالكِ أنتِ...؟ - أنا بخير أيضا... - هل أزعجك أن أكون قد طلبتك...؟ - لا...على العكس تماما...لقد أسعدني أن تكوني فعلتِ... - كيف...؟ - هوهكذا...كنت أنتظر أن تكلميني في يوم من الأيام وقد فعلتِ.... - يبدو أنّ زوجي قادم ...سوف أقفل الخط... - أوك...إلى اللقاء.... - باي...
***
لقد أحسّ بأنّها فعلا مضطربة...كان صوتها يهتزّ بالرغم من محاولاتها في أن تكون هادئة...وقد بدا عليها وكأنّها تريد أن تخبره بشيء...جاءه النّادل بزجاجة من الماء المعدني و بقهوة سوداء، فاستند إلى الحائط و أخذ يفكّر فيها مرّة أخرى...ابتسم في سرّه وهو يتخيّل "منى" وهي تفتح معه تحقيقاتها البوليسية...أجبرت الحرارة خارج المقهى كلّ النّاس الذين كانوا بالشارع على البحث عن مكان ظليل يحتمون به من الجمر الذي كانت تلقي به الشمس على الأرض...أشعل سيجارة من العلبة التي كانت موضوعة أمامه وترك خياله يحلّق بين الدّوائر التي كان يصنعها داخل مخيلته...نظر في شاشة هاتفه الملقى أمامه ثم اتجه نحو النّادل فسلمه ثمن القهوة السّوداء التي شربَ وزجاجة الماء و خرج من المقهى متّجها من جديد نحو الإدارة... *** عندما اجتاز المدخل الرئيسي للمبنى، اعترضه رئيسه فتجاهله و مرّ بالقرب منه من دون أن يكلّمه حتّى...
- أين كنت....؟ - لماذا تسألين منى...؟....كنت بالمقهى... - هل كلّمتها...؟ - نعم... - ماذا كانت تريد منك...؟ - لاشيء محدّد...كانت تسأل فقط...
*** ألقت بجسدها الذي أرهقته الحرارة فوق الأريكة التي كانت موجودة بقاعة الجلوس ثم رمت بحذائها قرب الباب واستسلمت لحالة الارتخاء اللذيذة التي سرت بكامل جسدها...اقتربت منها ابنتها "سهام" ارتمت فوقها ضاحكة فانتفضت "منى" مرتعبة...لم تكن "هام" تخفي عن أمّها شيئا و كانت علاقتهما أقرب إلى الصّداقة الحميمة منها إلى علاقة الأم بابنتها... - أين والدك...؟ - لقد خرج منذ قليل وقد طلب إلي أن أخبرك بأن لا ننتظره على الغداء.... - حسنا...سوف آخذ حماما ثمّ نتغدّى...أعدي الطاولة... *** تركت الماء ينساب فوق جسدها ومضت تفكّر في "شهرزاد" التي حدّثها عنها عادل...وبالرغم ممّا بدا عليه من الصّدق وهو يحدّثها فقد كانت تشعر بأنّه يكذب...لم تصدّق أنه التقاها مرتي فقط...وضعت شيئا من الصّابون السائل فوق جسدها ثم أخذت تمرر يدها بلذة فوق صدرها و فخذيها...حاولت رسم صورة لصديقة عادل الجديدة وقرّرت بأنها لن تكون أحلى منها...مازالت نظراته التي تلتهم جسدها ماثلة أمام عينيها...إنّها تعرف أنها تعجبه ولكن أحاديثهما لم تتجاوز الإعجاب في يوم ما...عادت فأضافت شيئا من الصّابون السائل فوق جسدها ثم عادت يدها تعبث مرة أخرى بصدرها و بفخذيها...من تكون شهرزاد هذه..؟...إنها تعرف عادل جيدا وتعرف بأنه لم يتعلق بأي امرأة من قبل...ومن دون أن يقول لها ذلك فقد كانت تعرف بأن كل علاقاته لا تتجاوز المعاشرة الجنسية.... - هل أحببت امرأة يوما ما....؟ - لم يحصل ...لا... - لا أستطيع تصديقك... - أنت حرّة و لكنّني لم أحب أي امرأة.... - هل تعني أنك لم تتعرف إلى أيّ امرأة...؟ - لا أعني هذا...أعني بأنني لم أحب أي امرأة من قبل... - أعتقد بأنّني فهمت... *** - ماما....!....منى....! - لماذا تصرخين...لقد سمعتك.... - لقد أعددت الطاولة.... *** ألقت بمنشفة كبيرة على جسدها ثم خرجت مسرعة من الحمّام...لقد تعمّدت عدم غسل شعرها حتى لا تحتاج إلى تجفيفه...كانت رغبتها في النّوم شديدة حتى أنها لم تأكل شيئا يذكر ثم ذهبت إلى غرفة النّوم بعد أن طلبت من "سهام" تنظيف المطبخ وغسل الصّحون التي استعملتاها....لقد سيطرت عليها فكرة واحدة منذ أن غادر عادل المكتب إلى المقهى...وسوف لن يهدأ لها بال حتى تعرف قصة شهرزاد...أغلقت ستائر النافذة فبدت الغرف مظلمة شيئا ما ثم استلقت فوق الفراش الكبير محاولة إبعاد الأسئلة التي كانت تطاردها عن رأسها...لقد رفضت الصورة التي رسمتها لشهرزاد أن تغادر رأسها....التفتت إلى جهة الباب الذي أحكمت إغلاقه وحاولت النّوم....كانت تعرف أنّها لن تنام ما دامت قد وضعت حكاية هذه المرأة في رأسها....لم تكن تفهم جيّدا هذا الشعور الغامض الذي ينفعل داخلها...لم تفكّر يوما بهذا الشّكل الانفعالي و لم تكن تتصوّر أنّها سوف تهتم لما كان يفعله عادل بحياته الشخصية...لقد أحسّت للحظة ما بأنّ "شهرزاد" هذه سوف تأخذ مكانها في حياة عادل... - سهام...!..ســــــهــــــام....! عندما استدارت إلى النّاحية المواجهة لباب الغرفة، كان جزء من صدرها قد تعرّى قليلا و لكنها لن تنتبه له إلا عندما دخلت سهام مسرعة على ندائها فشدّت إليها اللحاف في حركة عصبية... - لماذا تصرخين هكذا...؟ - لقد تذكّرت بأنّه عليا أن أكلم زميلي عادل من أجل الشغل الذي سوف ننجزه معا... - وهل أعلمت فيصل بهذا....؟ - قولي "أبي" يا بنت... - أبي... - سوف أعلمه بعد قليل عندما يعود.... *** اختار طاولة تطل على الشارع الذي يمر على الجانب الأيمن من بار " المرجان" فجلس بعد أن طلب زجاجة بيرة في انتظار وصول صديقه وزميله أحمد...لم تتجاوز الساعة السادسة مساء ومازالت الشمس تلقي بجمرها على الأرض...كانت البيرة باردة جدا وكان يشعر بلذة كبيرة وهي تخترق صدره...لم تكن صالة البار قد امتلأت بعد ومازالت أصوات الزّبائن هادئة بعض الشيء...وضع علبة سجائره على الطاولة البنية ثم حمل الزّجاجة إلى فمه...كان طعم البيرة حارقا وكان يستمتع بهذا الطعم الذي يسري في عظامه...ابتدأت الظلمة تقتحم الشارع الذي كان يبدو له من وراء النّافذة و قد ابتدأت الحركة تدب بين دكاكينه... - مساء الخير...هل تأخّرت كثيرا ....؟ - لا...أو لنقل... تأخّرت شيئا ما فقط.... - لقد بقيت انتظر خروج " هيفاء" من المدرسة.... - وكيف حالها...؟ - على ما تعرف من الدّلال....ماذا ستسقيني...؟ - وما الذي ترغب به...؟ - أي شيء...أريد أن أعرف فقط ما سبب هذا الكرم المفاجئ...لكن قل لي قبل أي شيء...هل تخاصمت مع منى اليوم....؟ - لا...لم يحصل....هل اشتكت لك منّي...؟ - كلا...ولكنّها كانت عصبية جدا اليوم....وقد شككت في الأمر عندما سألتني عنك.... - لم نتخاصم اليوم...بالعكس...سوف أساعدها في انجاز عملها حول العمارة (ب7)..... *** - ابحثي عن هاتفي داخل حقيبة يدي بالمطبخ و جيئيني به... - حاضر.... قامت من فراشها فارتدت تي- شيرت أحمر اللّون على بعض صور الصّور المتحركة ثم ارتدت شورت أزرق وعادت إلى فراشها...لقد قرّرت أن تكلّمه...سوف تقول له أي شيء...ما الذي يحصل معها...؟...كيف سيطر وجوده اليوم على تفكيرها على النّحو...؟...لم يكن عادل سوى مجرّد صديق بالنسبة لها...وهي تشعر في قرارة نفسها بأنه لم يتجاوز صفته تلك ومع شعورها بأنه لم يكن سوى مجرد صديق فقد أحست بغيرة قاتلة اليوم و هي تنظر إليه يغادر المكتب ليكلمها.... - خذي....على فكرة ماما...لقد سمعت سيارة أبي وهي تتوقف أمام المنزل.... - اذهبي و أعدي له الفطور...سوف أنزل بعد قليل....
ملأ كأس أحمد ثم ملأ كأسه والتفت إلى ناحية الشارع الذي انعكست أضواء فوانيس التنوير العمومي على إسفلته المائل للزرقة فبدا مشعا تحت ضوئها الأصفر...لقد كان يفكّر بوضع أحمد في صورة ما يحصل معه و لكنّه عدل عن الفكرة و اعتبرها غبية نوعا ما...لقد كان أحمد دائما صندوق أسراره و لكن هذا لن يكون كذلك هذه المرة...سوف يكتفي بتناول الخمرة معه ثم سوف يوصله إلى البيت و تنتهي الحكاية عند هذا الحد... - هل كلّمت زميلك...؟ - لا...لم أفعل... - يريد أبي أن يعرف إن كنّا سوف نذهب لزيارة أخيه الليلة... - اذهبا لوحدكما...سوف أنجز الشغل الذي جئت به معي من المكتب.... *** - من يطلبك...؟ - إنها منى...اسمع...رُدَّ أنت على الهاتف و إذا سألتك عنّي فقل لها بأنّني خرجت لشراء السجائر.. - لماذا لا تريد أن تردّ...؟...لعلّها تريدك في أمر هام... - مثل ماذا...؟ - وما أدراني صديقي... - هل سترد أم لا...؟ - لا... - ألو...أهلا منى... - أين أنت الآن......؟ - لماذا؟ - أريد أن أعرف فقط... - أنا بالبار مع أحمد... - سوف تبقى كثيرا بالبار...؟ -..................!!!..............لا.....لماذا تسألين...؟ - سوف لن آتي غدا إلى العمل....تستطيع المرور عليّا بالمنزل لنتحدّث قليلا في الشغل الذي اتفقنا على انجازه...سوف أنتظرك على الساعة العاشرة.... - اتفقنا سأكون عندك على الساعة العاشرة... - ما الذي كانت تريده...؟ - طلبت منّي أن أزورها بالبيت من أجل العمل الذي سوف ننجزه معا... - هل هناك شيء ما بينكما...؟ - لا...ليس هنالك شيء بيننا غير الذي أخبرتك به....
ليس هنالك شيء بيننا...!...إلى ما قبل حكاية شهرزاد، لم يكن هنالك شيء بيننا...ولكن الأمور تغيّرت...لم تكن حادثة حافظة أوراق شهرزاد مجرد صدفة...لقد كان من الممكن أن يجدها أي شخص غيري ولكن الذي وجدها هو أنا...ومنذ أن التقيت بها تغير كل شيء في حياتي...لن أستطيع القول بأنّني قد أحببتها...ولن أستطيع القول بأنّها مجرّد صدفة...هل يكون هشام هو مفتاح هذه السلسلة من الأحداث لتي تتعقّد يوما بعد يوم...؟....أعيد ترتيب الأحداث في رأسي...أحاول إيجاد علاقات منطقية بين الأحداث و لكنّني لا أجد شيئا.... - ألو... - أهلا سيد عادل...أعتذر إن كنت قد اخترقت عليك ما أنت فيه.... - لا أبدا...تفضلي أنا وحدي... - هل أستطيع أن أراك...؟ - الآن..؟ - لا...غدا مثلا.... - اتفقنا... - من كانت....؟....منى....؟ - لا...امرأة أخرى... - من تكون....؟ - لا أستطيع إخبارك....
بدت على وجه أحمد علامات الامتعاض بالرغم من محاولته إخفاءها...ولكنني لم أكن أستطيع إخباره بها...مازلت أشعر بأن الغموض يكتنف وجود هذه المرأة في حياتي...لقد حيّرني سلوك منى اليوم...أعرف أنها من النوع الذي يغار من كل شيء و لكنّني لم أتوقع أن أرى كلّ هذه الغيرة على وجهها...لقد كانت متحفزة جدا...وعندما هممت بالخروج من المكتب لمكالمة شهرزاد أحسست بأن عينيها كانتا فارغتين تماما... - سوف أقدم لك نصيحة مجانية صديقي عادل...ابتعد عن طريق منى...أنت تلعب بالنّار... - ما الذي تتحدث عنه يا رجل...؟...لا شيء بيني و بين منى...هي مجرد زميلة... - استمع لي جيدا عادل...لقد حاول غيرك قبلك...مدير الادارة...مدير الحسابات...رئيس قسم الموارد البشرية...ولم ينجح أحد في استمالتها إليه... - وأنت...؟...ألم تحاول معها....؟
#كمال_عبدالله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
شهرزاد...الحركة الأولى....
-
قارئة الكف العمياء
-
فليغضب من يغضب
المزيد.....
-
-البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
-
مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
-
أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش
...
-
الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة
...
-
المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
-
بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
-
من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي
...
-
مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب
...
-
بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
-
تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|