أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد جاسم - أَصابعُهُ نايات














المزيد.....

أَصابعُهُ نايات


سعد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 5605 - 2017 / 8 / 10 - 08:52
المحور: الادب والفن
    


ذاتَ صباحٍ
إستقيظَ العاشقُ
- الذي هوَ أنا -
فوجدَ نفسَهُ طائراً
يترنمُ بسيرةِ الله
والحبِّ والوردِ
والخبزِ والينابيع

وذاتَ صباحٍ آخرَ
إستيقظَ الحالمُ أنا
فوجدَ أصابعَهُ ناياتٍ
تُرتّلُ سيرةَ الأرضِ
والناسِ والغرامِ
والنساءِ العاشقاتِ
والمصائرِ الغامضة

وذاتَ فجرٍ أخضرٍ
إستيقظَ الطفلُ الذي يسكنُني
فوجدَ قلبَهُ يشعُّ اقماراً
ونوارسَ ويواقيت

وعندما إستيقظَ الناسكُ الذي يتَجلّى فيَّ
وجدَ روحهَ تتوهجُ ملائكةً
وأُمهاتٍ وشهداءً
وعشاقاً صوفيين

وذاتَ غبشٍ أبيضٍ
إستيقظَ العارفُ الذي هو أنا
فوجدَ نفسَهُ كتاباً
يُشعشعُ بالأسماءِ والرؤى
والوقائعِ المُعتّقةِ
والأقدارِ اللامرئيةِ
ونصوصِ السماواتِ
و الغيبِ والنشوةِ والعشقِ
والغوايةِ والهدايةِ
فعرفَ سرَّ الاسرارِ
وراحَ يطوي الارضَ
مثلما يُطوى السجّلُ
وصحائفُ الكينونةِ
وألواحُ الأبدية

وهكذا...
أَصبحَتُ في كلِّ صباحٍ
أستيقظُ فيهِ
أرى الله في قلبي
وهو ينفحُ فيَّ
من روحهِ
ضوءَ الحكمةِ
وتراتيلَ الخلاص



#سعد_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عراقيل
- سنريو عراقي -1-*
- خيطٌ من ضوء
- كمال سبتي : شاعر بلا مدن
- تقاليد ثقافية
- ثقافة النسيان
- بلاد مذبوحة
- وحيدٌ مثل الله
- الحياة في طبعتها الاخيرة
- اين ارث محمود البريكان ؟
- حب بنكهة الياسمين
- هايكوات بعطر البنفسج
- نصوص الحب والطوفان
- اغنية خضراء
- طفل الشعر والقرنفل
- إمرأة من شغف وحنين
- لرائحتكِ غوايةُ الينابيع
- بلاد مطعونة
- حياة كارتون
- غزةُ جرحٌ وقيامة


المزيد.....




- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
- فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م ...
- ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي ...
- القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة ...
- صحفي إيرلندي: الصواريخ تحدثت بالفعل ولكن باللغة الروسية
- إرجاء محاكمة ترامب في تهم صمت الممثلة الإباحية إلى أجل غير م ...
- مصر.. حبس فنانة سابقة شهرين وتغريمها ألف جنيه


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد جاسم - أَصابعُهُ نايات