سيناريو لحرب قريبه جداً

هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 5604 - 2017 / 8 / 9 - 04:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

سيناريو لحرب قريبه جداً



الوضع في الشرق الأوسط يشبه الدجاجه التي تريد أن تضع بيضةً لها , تراها تصول وتجول

هنا وهناك وتقاقي تبحث عن مكان أمن لتضع بيضتها بعيدة عن العيون . فحالة الشرق كحال هذه

الدجاجه الأرقام القويه في المعادله اليوم هما طرفان دولة الأحتلال من جهه ومنظمة

التحرير وحماس ومعهم حزب الله الذي يحد بسكاكينه ومصوب بنادقه نحو الجليل الأعلى , وتفيد

بعض المعلومات الدقيقه بأن لحزب الله اليوم قوات فتاكه في قلب فلسطين وحتى يتمادى المصدر بقوله

ان قوات حــزب الله على بعــد أقـل من بضعة كيلومترات عن تل أبيب , وكذلك ليـس بعيدا عن مفاعل

ديمومه النووي , أن طبول الحرب تقرع في كل الأتجاهات , وعندما تدق ساعة الصفر وتنهمر النيران

على المطارات والمواقع الأسرائيليه المهمه والحساسه والأيرانيه كذلك لتجر طهران الى هذه الحرب

الكارثيه والمؤلمه جداً وسوف تبقى بصمة عار في جبين البشريه كل الحروب التي وقعت بينما المنظمه الدوليه تقف عاجزه عن أخمادها أومنع وقوعها, ستكون عدد لا يستهان به من المستوطنات

المهمه قد سقطت بيد مقاتلي حزب الله المندفع ومعهم جند قد هبطت ولربما تقع تل أبيب بقبضه بضعة الأف

من قوات النخبه المدربين والمعدين لمثل هذه المهمه التاريخيه سلفاً , هذه الفرصه التي لاتعوض ولا تحدث أبداً

في تاريخ الحـروب العربيه الأسرائيليــه , والتي كانت الدول العربيه المهزومــه هي المبادره لطلب وقف النيران

المشتعله طالبه من صديقها الحميم الأتحاد السوفيتي ( الله يرحمه ويحســن اليه , وعسى أن يستمر بوتين

ويكمل تلكم المهمه ) الحرب الجديده تترك الى الولايات المتحده مع الأتحاد الأوربي لأيقافها مجتمعين وضاغطين على دولة

الأحتلال والعنصريه أكثر من الزائد , لتوافق على العوده الى حدود 1967 ولربما الى الحدود 1948 وحتى

مدينة القدس تكون عاصمة الدولة الفلسطينيه الوليده وليتم الأعتراف بها من قبل أجماع دول المنظومه الدوليه

مع تعالي التصفيق لفلسطين ولدولة اسرائيل الجديدة المولد . وقبول المولودين الجديدن بتفتح ورود الياسمين

والقداح مـودعين والى الأبد السنين العجاف والقحط الممتلي بالحروب والكوارت وتستريح المدافع وأزيز الرصاص

وقد يفيق العالم على نشرات الأخبار الصباحيه بأن كم صاروخ نووي ايراني وأسرائيلي أنطلقى على الجبهتين ليهب العالم بزحات من المطر الخاص لأطفاء

النيران التي ذوقت البشـــر جرعات الســـم أحياناً , لتهدء المدافع ويقف هدير الطائرات رامية الحمم البركانيه ,

العالم يمد يده للشعبين الشقيقين والجارين واللذين سينهيان ظلم وضباب الماضي وليعيشا بورد الياسميمن والقداح

#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات