احمد قرة
الحوار المتمدن-العدد: 5604 - 2017 / 8 / 8 - 22:38
المحور:
الادب والفن
حين تكون الحياة بين نفايات
من اكداس البشر المنبوذة حمقا
والمستعبدة طواعية ورضاءا
وتحاول ان تغرق رئتيك بهواء الاعماق
بعيدا عن نبض الحسرة
، لكنك بعد اول انفاس البرهة
يبلعك السمك الطافى من امواج سوداء اللحظة
لتعرف ان حق الموت فضيلة
فلتحنى راسك ولتدخل فى ثوب الفرحة
قصيدة فضيلة الموت المنحنى
ياليتهم زرعوا حلمى بعيدا عن دمى
خلف ضباب الصمت
فى بحرا من دفتر ذاك
الحنين الملهمى
حينها لمزقت صوتى العربى وايامى التى
كملء موجا ذاب يشدو فى فمى
ولملمت قناعاتى للرائين لتحرق
وينثرها شيطان يناكح حارس مسجنى
لم يبقى للشعر فى الافق المديد
سوى فضيلة الموت المنحنى
اذن فكيف لا اهادن الطغيان ؟؟؟؟
وكل الفاسدين والصبيان والبهتان
يبرطعون فوق ربى شوارع موطنى
والشر الملطخ بالصفار
يلهث فى الكهولة
يستبيح بها الصغار ويهدم مسكنى
يعبث بأشلاء المحاذير ويفترى
حبا لسلام الخانع المزدرى
ياحمرة الخجل العربى تهاوى
انى تهت فى مرفأ اوطان
يحكمها الغبى المستسلم
تنام فى التاريخ فى ابحر مراسيها
تنابلة تصفق للكاذب المدعى
ليقتلونى فوق قبرى كل يوم
بعظام من اكداس خرافات
تراتيل الملهم الالمعى
لاطوف حول ارصفة الرؤى واودية الاوطان
ابحث عن اطياف من وحى حلم كان معى
وفنار مرسى لقصيدة تائهة الضفاف
تخصب الاشعار فى غيم رياح
من ركن قصى الادمع
فاذا ما وصلت اليها
هل ياترى ينكسر المجداف فى كفى،،
ام
تجتث جذورى
وتصير بقاياى
عواء يركض حافى الاوردة
فى مروج يصنعها دمى؟؟؟
#احمد_قرة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟