ميلينا مطانيوس عيسى
الحوار المتمدن-العدد: 5603 - 2017 / 8 / 7 - 22:05
المحور:
الادب والفن
مسامرة متأنية تحدث في
حارتنا.
النساء يتباهين بطول اللسان
وطلاء الأظافر المتيم بجذب
الضحايا
أما بلاهتي فتملي علي:
كوني أنثى
طبقا مزينابالحناء
وقبلات ملتوية.
في ذاك الاقتراب:
أطفئي الأضواء في الحديقة
واخلدي لرعونة الممرات
احتسي دواءك
وسلمي أمرك
فإن في رائحة قميصك حياة
وخصلة عقاب يانعة
بماذا أبدأ؟!
وكيف أقضم التفاحة الجانية
وعجلتي المسرعة كيف أوقفها
اشتياقا
خوفا
أم انتعاشا؟!
سلام لك أيها الليل
تعشقت عنقك وانتهيت
#ميلينا_مطانيوس_عيسى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟