ميلينا مطانيوس عيسى
الحوار المتمدن-العدد: 5603 - 2017 / 8 / 7 - 22:05
المحور:
الادب والفن
مسامرة متأنية تحدث في
حارتنا.
النساء يتباهين بطول اللسان
وطلاء الأظافر المتيم بجذب
الضحايا
أما بلاهتي فتملي علي:
كوني أنثى
طبقا مزينابالحناء
وقبلات ملتوية.
في ذاك الاقتراب:
أطفئي الأضواء في الحديقة
واخلدي لرعونة الممرات
احتسي دواءك
وسلمي أمرك
فإن في رائحة قميصك حياة
وخصلة عقاب يانعة
بماذا أبدأ؟!
وكيف أقضم التفاحة الجانية
وعجلتي المسرعة كيف أوقفها
اشتياقا
خوفا
أم انتعاشا؟!
سلام لك أيها الليل
تعشقت عنقك وانتهيت
#ميلينا_مطانيوس_عيسى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟