|
الرسوم المخلة والدلالات ! 2 من 2
مهند البراك
الحوار المتمدن-العدد: 1455 - 2006 / 2 / 8 - 09:51
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
من ناحية اخرى، فان التحولات العاصفة آنفة الذكر الحاصلة لصالح التطوّر الرأسمالي، يتخللها سعياً محموماً من عدد من الأقطاب الرأسمالية الأكثر تشدداً، لأفراغها من محتواها الحضاري والثقافي والأنساني المنسجم مع العصر الراهن ومع الخبرة البشرية وحضاراتها، ساعية لتكريس مفاهيم الرأسمالية المتوحشة والعدوانية في سعي جنوني من اجل تحقيق اعلى الأرباح . في زمان تتطلب فيه اعادة بناء القطبية في عالم وثيق الصلات والمصالح . . تتطلب الدعوة الى السلام بين الأمم والى السير الفعلي في حلّ بؤر التوتر لصالح الشعوب ورفاهها وامنها وسلامها، ولجم اقطاب الحروب والعدوان في المراكز وفي الأطراف (1) والسعي للتعايش والتوافق والتوصّل الى اتفاقات دولية معلنة لحجوم التبادل الأقتصادي والمنافع المتبادلة، وحل الأشكالات القطبية بالطرق القانونية العلنية. اضافة الى آليات ضمان احترام العقود والمواثيق الدولية والأتفاق على سبل اصلاحها وتعديلها واصلاح منظمة الأمم المتحدة ودوائرها واستحداث دوائر جديدة لأنجاز تلك المهام المعقّدة بعيداً عن الأتفاقات السرية والأبواب الموصدة . على اساس السير بالتحولات والأصلاحات بالطرق السلمية وعلى اساس المراحل، والاّ فان السعي المحموم للأثارة والتلويح بالقوة واستسهال اعلان الحصار والحروب والأحتلال في عالم اليوم، لن يؤدي الاّ الى انتشار الحروب والدمار والعنف والأرهاب والأرهاب المضاد والى عودة وحشية الى مفاهيم عالم القرن التاسع عشر وباسلحة الدمار الشامل التي لم تستطع الهيئات الدولية المتخصصة معرفة حدود انتشارها الى الآن (2). ويرى محللون ان نزعات الغرور والأستعلاء التي يتصف بها عدد من القادة السياسيين والعسكريين والدينيين اضافة الى سلوك عديد من المنابر الأعلامية في الشرق الأسلامي، تواجه وضعاً وسلوكاً مشابهاً لها ايضاً في الغرب وان بوتيرة اقل ولكن بحالة قد تكون اكثر فاعلية بشكل هادئ او على نيران هادئة. وبعيدا عن الدخول في تفاصيل طويلة فان الأنسان في الشرق كمعدّل عام ينتفض عند مسّ مقدساته ( الأمر الذي يزداد بين المهاجرين واللاجئين والمنفيين)، لأنه يعاني من قساوة الحياة ولأنه لايملك في حياته ما يملكه الأنسان الغربي وما يتمتع به في حياته ـ بعيداً عن الأسباب التأريخية ـ انه لايملك حتى ما لدى الغربي من تأمينات وضمانات اجتماعية مجانية في حالات الفقر والبطالة والمرض والعجز في الغالبية الساحقه من بلدانه . . انه يعيش على مثله وقيمه وعلى الآمال . . الأمر الذي اخذت توظفه وتعتاش عليه دوائر متنوعة في الغرب وفي الشرق سواء بسواء . الأمر الذي يتّخذ ابعاداً جديدة بملاحظة ان شعوب الشرق الأسلامي قد ازداد وعيها لذاتها قياساً بما كان عليه قبل اكثر من نصف قرن، وازدادت معارفها بقيمة بلدانها للعالم الصناعي، بعد ان درست اجيال متزايدة منها وتأهلت في تلك الدول الصناعية عينها، وبعد ان عاشت فيها ملايين من المهاجرين والمهجّرين والملاحقين والمضطهدين بسبب المواقف السياسية او الأنتماء القومي والديني والأثني والجنسي وبسبب الفقر والجوع في بلدانهم، وبعد انتشار وسائل الأعلام والفضائيات والأنترنت وبعد التمكن من اللغات الأجنبية . . وازدادت آلامها وشقائها من قسمتها في حياة شقية في بلدانها ولماذا ؟ وارتفعت تساؤلاتها عمّن المسؤول عن ذلك . . حتى اخذت توجّه الى الدول الكبرى صاحبة القرارات الأساسية في تشكيل وترسيم دولها ودعم انظمتها منذ ذاك، انظمتها التي من جانبها تعلّق تلك المشاكل على شمّاعة الغرب (اعداء الأمة). الأمر الذي جعل اوساطاً غير قليلة تجد في الدين في ظل حصاراتها المتنوعة وبظل وعيها ومعارفها . . اكسيراً واملاً لمواصلة الحياة الصعبة وتحدياتها وللحفاظ على سلامة العائلة والأطفال من صروف الشقاء والمحن ومن السقوط في حبائل العادات السيئة من مخاطر الأدمان وغيرها، بل ان الحياة الصعبة التي عاشها العراقيون على سبيل المثال وواجهوهها وحيدون في زمن الدكتاتورية المنهارة ومايواجهونه الآن بسبب الأرهاب الأصولي القادم من وراء الحدود ومن الأحتلال و بلا ساتر، تجعلهم على تواصل متين مع عوائلهم الكبيرة وافخاذهم وعشائرهم لأنها تشكّل الحماية لهم ولكرامتهم وامنهم في غياب وضعف حماية الدولة، وليس لتخلفهم وجهلهم كما يتصوّر البعض، وهي ستضعف ان ضعفت الموجبات والأسباب . والأمر كصفة انسانية، لايواجهه الشرق لوحده بهذه الصورة (3) بل واجهته اوروبا الغربية في سنوات الحرب العالمية الثانية وبعدها وواجهته شعوب اوروبا الشرقية حين امر ستالين باعادة بناء عديد من الكنائس بعد ملاحظة قيادته ان الناس يستمدون منها عوناً في معاركهم الضارية من اجل اعادة بناء مادمّرته الحرب من انسانها ومن عمرانها وعلومها، التي انتهت بانهيار القوات النازية. وليس مصادفة اليوم ان تنقل القناة الرئيسية في تلفزيون موسكو وبشكل كامل مراسيم صلاة عيد الأضحى المبارك الماضي بسبب كبر القوميات والجاليات المسلمة في روسيا المسيحية، وكذلك الأمر مع محطات سي ان ان الأميركية و بي بي سي البريطانية للتلفزيون، التي تعبّر عن احترامها للمشاعر الأسلامية . وفيما يمثّل الأحتجاج على المس بالنبي الكريم قضية مشروعة، فان اوساطاً غير قليلة قد تكون عرضة للتحريض من جهات تدفع لأغراض سياسية انانية، او الى ان تحصل ردود افعال ذات طابع همجي يسئ لسمعة المسلمين ولصورتهم في العالم، كما حصل من حرق واعتداءات غير مقبولة ولامبررة على السفارات الدانماركية والنرويجية وغيرها في عدد من الدول العربية او ما حصل من تسيير مظاهرات هددت بالقيام باعمال ارهابية في عدد من العواصم الأوربية !! كما جرى في العاصمة البريطانية لندن، الأمر الذي ادىّ بالبرلمان البريطاني الى استدعاء وزير الداخلية السيد " تشارلز كلارك " لمساءلته عن اسباب عدم اتخاذ اجراءات بحق تصرفات هددت علناً بالقتل والتدمير، قام بها نفر ساهم في المظاهرة الأسلامية التي اجيزت هناك لرفض تلك الرسوم وللمطالبة باتخاذ اجراءات قضائية بحق المسؤولين عنها والتي اجازتها السلطات البريطانية. في وقت يؤكد العديدون فيه ان الدعوة الى تطوير التعاليم الدينية والدعوة الى مواكبتها للعصر وتخليصها مما قد علق بها، لايمكن ان يكون ابداً بالمس برموز العقائد والأديان، وانما من اجل الحفاظ على جوهرالعقيدة وانحيازها لقضية الملايين المحرومة والفقيرة ولأجل السلوك الحسن، ومن اجل حمايتها من التشويه وسوء الأستخدام ان صحّ التعبير. ولابد من ذكر ان تلك الرسوم المخلّة التي نشرتها صحيفة (يلاندس بوسطن ) الدانماركية قد اثارت حفيظة اوساط غير قليلة من الأوساط الغربية ذاتها، بل واثارها اكثر تكرارها والأصرار عليها في اكثر من منبر اعلامي غربي . . في وقت كشفت قضية الرسوم تلك قصورنا في معرفة قوانين الصحافة في الغرب، التي اضافة الى انها مقوننة بقوانين تنظّم تلك الحريات ولاتنتقص منها ولكنها تراعي الحق العام والذوق وحريات وعقائد الآخرين، فهي على سبيل المثال لاتمس حتى البقرة المقدسة عند الديانة الهندوسية . من جانب آخر، يوجد في العالم الغربي اضافة الى الصحف ووسائل الأعلام التي تنطق بلسان : الأحزاب، مؤسسات الدولة، دور النشر الرسمية . . التي تكون الدولة مسؤولة عنها وعن سلوكها وفق الدستور والقوانين المشرعة بضوئه وبضوء القرارات البرلمانية، يوجد عدد من الصحف والمطبوعات المجازة كصحافة حرة غير خاضعة لمسؤولية الدولة ولايمكن اتهام الدولة بما تنشره، وفق قوانين الأتحاد الأوربي ومنطق العقل الغربي (4) كـ " دار نشر شبرينغر" ، منشورات " بووليفارد ـ بريسه " (5) المعروفتين في المانيا مثلاً، من التي تنشر همسات واقاويل الأحياء وتصورات الحالمين واخبار واتهامات المثليين، ونشر الأخبار الأكثر اثارة التي تزيد من بيع نسخها وتصريفها . . . وياما دخلت وتدخل في شجارات قانونية ودعاوي وتخضع لغرامات او تنجح في كسب الدعاوي وتعوّض بسبب ( الأساءة الى سمعتها ) !! وبينما نشرت تلك الرسوم المخلّة في ايلول 2005 فان اعادة نشرها ومن قام به لايزالان قيد الأستفهام !! لماذا نُشرت بذلك الشكل الواسع في وقت ومرحلة كثيرة الدقة والحساسية للشعوب العربية والأسلامية، سواءاً كان جراّء الأوضاع في العراق اوفي فلسطين اثر فوز حماس، او بسبب قضية المفاعل الأيراني وموران عموم الشرق الأوسط الذي يمرّ بمرحلة من ادق مراحل تأريخه . . وسط اخبار تتناقلها الوكالات الدولية عن انتقال القاعدة الى لبنان او عودة لبنانيين ويقال فلسطينيين كانوا في صفوفها مع الأرهابي الزرقاوي في العراق . وبينما يعاني عراقنا الحبيب من تفاقم المشكلة الطائفية ومن الأعتداءات والأنفجارات ذات الأهداف الطائفية، اندلعت مشكلة جديدة بسبب الأعمال الأرهابية التي استهدفت الكنائس في بغداد وكركوك على اساس انها ( رد على تلك الرسوم !) مضيفة مآسي جديدة لأبناء الطوائف المسيحية ولعموم العراقيين فيه، بينما اخذ القلق يتصاعد في لبنان جراّء ترقّب استهداف الأرهاب ايّاه وتتوجه اصابع الأتهام فيه الى نظام الأسد . ويحذّر كثيرون من ان استمرار ذلك المس واستمرار ردود الأفعال التي قد تهدد بسوء الأستخدام وبتوظيفها لتحقيق اهداف لدول عربية واسلامية او دول وقوى كبرى محددة، لن تكون لصالح الشعوب ولا لصالح الأديان، بوجود انواع الدوائر والمصالح وبوجود اوساط تتربص لزيادة المشاكل ومفاقمتها، لتصعيد منطق العنف وتصريف انواع الأسلحة لتحقيق ارباح انانية لها . وفي الوقت الذي يوجّه فيه كثيرون انظار الحكومة الدانيماركية وحكومات الغرب والأتحاد الأوروبي الى بذل الجهود من اجل وضع حد لمثل تلك التطاولات وتقديم القائمين بها و المسؤولين عنها الى القضاء، فانهم يحمّلون كثير من المراجع الأسلامية مسؤولية بذل الجهود للجم القوى المتاجرة باسم الأسلام الحنيف والمسيئة لسمعة المسلمين، والسعي لتخفيف ذلك الغلواء والوقوف امام النزعات الأرهابية التي تهدد بالتوسع وتهدد امن وسلام العالم. ويطالبون القوى والمؤسسات الدولية النافذة بالسعي الجاد لتحسين قوانين اللجوء والهجرة وتحسين احوال اللاجئين والمهاجرين ومكافحة البطالة بينهم في الغرب، وببذل جهودها من اجل وضع حلول لمشاكل الفقر والبطالة وسوء استخدام السلطة والقمع في البلدان العربية والأسلامية وفق لوائح الأمم المتحدة ولوائح حقوق الأنسان . (انتهى) 6 / 2 / 2006 ، مهند البراك ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) وردت عدة مصطلحات في زمن العالم الثنائي القطبية حول اقطاب الحروب والعدوان والعرقية في الأطراف كـ " فاشية المحيط " ، " الرأسمالية التابعة " ، " رأسمالية الدولة الأحتكارية " وغيرها . (2) راجع مجلة " ديرشبيغل " اعداد نوفمبر ـ ديسمبر 2005 ، اعداد " نيويورك تايمز" للفترة الآنفة / مواضيع ووثائق حول مخاطر وجود وتصنيع اسلحة دمار شامل بيد مجاميع متشددة . (3) حيث ان الغرب يواجه مشاكل اجتماعية من نوع آخر الآن . (4) يوصف المتخصصون منطق العقل البشري بحسابات كثيرة التنوّع لتصل الى وجود تنوع في منطق العقول البشرية وكيفية تعاملها مع الحياة الكثيرة التنوّع التي تنجب منطقاً متنوعاً ( كالكتابة من اليمين الى اليسار اوبالعكس او من اعلى الى اسفل كما في الصينية، مثلاً) بعيداً عن تحديد ايّ منطق افضل او احسن، كلّها حسنة الاّ انها متنوعة بتنوّع الثقافات والحضارات والحاجات والعواطف وغيرها وغيرها المتصلة حتى بطبيعة الغذاء. ولم تكن صدفة ان وضعت طاقات ومؤسسات متخصصة عليا قرب قادة الدول العربية والأسلامية وحركاتها التحررية لكيفية مخاطبة العقل الغربي كما في زمن الملوك والرؤساء العرب الراحلين : الملك فيصل بن عبد العزيز، الرئيس جمال عبد الناصر، الرئيس ياسر عرفات والملا مصطفى البارزاني . (5) " بووليفارد ـ بريسه " التي تعني فضائح المحلات وتصورات سكان الأحياء كصحيفة " بيلد" البرلينية الرخيصة الثمن والفضائحية الواسعة الأنتشار التي قاضتها الكنيسة وعدد من المؤسسات الحكومية والتجارية، اضافة الى عدد من الفنانين والفنانات ورجال الأعمال والرياضيين وعدد من وجوه المجتمع المخمّلي، ومولتها وتمولها عديد من المؤسسات التجارية . . المستمرة في حضور جلسات المحاكم والمواضبة على النشر!!
#مهند_البراك (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الرسوم المخلة والدلالات ! 1 من 2
-
التوافق والديمقراطية ونزعة الأحتكار ! 2 من 2
-
التوافق والديمقراطية ونزعة الأحتكار ! 1 من 2
-
لماذا حكومة وحدة وطنية وكيف ؟! 2 من 2
-
لماذا حكومة وحدة وطنية وكيف ؟! 1 من 2
-
ماذا تعني زيارة مشعل لطهران الآن ؟! 2 من 2
-
ماذا تعني زيارة مشعل لطهران الآن ! 1 من 2
-
صراعاتنا وعراقنا . . على ابواب الأنتخابات ! 2 من 2
-
صراعاتنا وعراقنا . . على ابواب الأنتخابات ! 1 من 2
-
- الحوار المتمدن كضرورة -
-
هل ان محاكمة صدام، محاكمة جنايات عادية ؟!
-
نحن والآخر !
-
لماذا يقلق العراقيون من قضية برزان ؟!
-
مصالحة ام وفاق وتوافق . . ام ماذا ؟ 2 من 2
-
مصالحة ام وفاق وتوافق . . ام ماذا ؟ 1 من 2
-
الدستور والواقع والآمال في العالم العربي !2من 2
-
الدستور والواقع والآمال في العالم العربي !1 من 2
-
الدستور . . والمتغيّرات 2من 2!
-
الدستور . . والمتغيرات ! 1 من 2
-
لا . . لالحرب خليج مدمّرة جديدة !
المزيد.....
-
زيلينسكي: الحرب مع روسيا قد تنتهي في هذا الموعد وأنتظر مقترح
...
-
الإمارات.. بيان من وزارة الداخلية بعد إعلان مكتب نتنياهو فقد
...
-
طهران: نخصب اليورانيوم بنسبة 60% وزدنا السرعة والقدرة
-
موسكو.. اللبنانيون يحيون ذكرى الاستقلال
-
بيان رباعي يرحب بقرار الوكالة الذرية بشأن إيران
-
تصريحات ماكرون تشعل الغضب في هايتي وتضع باريس في موقف محرج
-
هونغ كونغ تحتفل بـ100 يوم على ولادة أول توأم باندا في تاريخه
...
-
حزب -البديل- فرع بافاريا يتبنى قرارًا بترحيل الأجانب من ألما
...
-
هل تسعى إسرائيل لتدمير لبنان؟
-
زيلينسكي يلوم حلفاءه على النقص في عديد جيشه
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|