أسيل صلاح
الحوار المتمدن-العدد: 5602 - 2017 / 8 / 5 - 13:29
المحور:
الادب والفن
بُندُقةُ القسمِ
ريثما يصنعُ الورقُ الخوف
قُدْ الظهيرةَ لذخيرة الشُعراء
و إملأ الجسدَ بقفازاتِ حضورها
....
في أرقِ الرماد بُندُقة القسمِ
أيها العقابُ لا خليلَ لكَ
كوفئَ بكَ الألمُ
....
على أهدابِ جدائلها تُورِقُ الكواكبُ
و تنزلقُ الشهبُ بطفلةٍ تملأُ حساء العدسِ بسفنِ الملائكة
....
كلما ثرثرتْ كُمثرى إستفاق الدمعُ
و همتْ فسائلُ الدارِ بالمغادرة ....
وحيث لا تشاءُ يوزعون السحبَ المحشوة بالمناديلِ
....
تحيةً تُضاجعُها الأماكنُ من بعيدٍ
يا .. ثغرُ .. صِفْ لي خُطاكَ
و أنا أغزلُ بهاءكَ كي .. أُغربل كهولتي
و أرسمُ عُرسآ تصافحهُ الابجدية
فأنا مُذ عرفتُك لمْ أُطلع الغُزاةَ على نشيدي
و لمْ أُعانقُ الورد ....
يعبثُ بوجهِ أيامي الرحيلُ
الليلُ ماردٌ كبيرٌ لا يأتي بها
كلما تمدنتْ الرسلُ قلّتْ الاطياف....
كيفَ أُخرِجُ السنينَ من حنجرتي دون صريرٍ .
أسيل صلاح.
#أسيل_صلاح (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟