أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد عبد الفتاح الاسدي - تحولات كبرى تشهدهها المنطقة والمشرق العربي














المزيد.....

تحولات كبرى تشهدهها المنطقة والمشرق العربي


زياد عبد الفتاح الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 5601 - 2017 / 8 / 4 - 07:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم تزل المنطقة العربية تشهد منذ شهور أحداث وتحولات رئيسية على صعيد سوريا والعراق وفلسطين ولبنان واليمن وتونس وسيناء المصرية ... الخ .. لا يُمكن تجاهلها ... فمن انتهاء معارك تحرير الموصل ومعركة الوصول والسيطرة على الحدود السورية العراقية ولقاء الجيشين السوري والعراقي في المناطق الحدودية الجنوبية .. ليتبع ذلك تقدم الجيش السوري شمالاً على طول الحدود نحو محافظة دير الزور ... الى تصاعد معارك التحرير في عمق البادية السورية ومنطقة السخنة في محور ريف حمص الشرقي .. الى ما حدث مؤخراً من تقدم العديد من وحدات الجيش السوري وحلفائه المحتشدة في جنوب وغرب مدينة الرقة باتجاه محافظة دير الزور لتحرر في طريقها مدينة الرصافة والعشرات من البلدات وآبار النفط الهامة , ولتُصبح بالتالي على تماس قتالي مع تنظيم داعش في محافظة دير الزور لتبدأ تحرير مدينة دير الزور وفك الحصار عن مطارها العسكري ..... وقد رافق كل ذلك الاخبار السارة عن المواجهات الضارية التي اندلعت في المدة الاخيرة بين الجماعات التكفيرية في ادلب بين جبهة النصرة وأحرار الشام فيما تمكنت جبهة النصرة مؤخراً من تصفية أحرار الشام مع غيرها من المنظمات التكفيرية في ادلب .. هذا في الوقت الذي قام به جيش الاسلام من جهة أخرى بتصفية مقاتلي جبهة النصرة وفيلق الرحمن في بلدات وقرى الغوطة الشرقية ....... ومن الانتصارات التي شهدها العراق ومناطق عديدة من الجغرافيا السورية .. انطلقت في فلسطين والقدس المُحتلة في موازات هذه الاحداث بعض العمليات البطولية ولا سيما التي جرت في الحرم القدسي واحدى المستوطنات لتندلع بعدها مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال والمواطنين الفلسطينيين في محيط المسجد الاقصى وباب الاسباط لتنتقل هذه المواجهات الى باقي مدن الضفة الغربية .... وهي مواجهات عنيفية وبطولية لم تعهدها من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني .. التي اضطرت كما شهدنا الى التراجع عن إجراءاتها القمعية والامنية تحت شدة العنف والمواجهة الشرسة والصمود البطولي والضغط المتواصل الذي واجه به الفلسطينيون الابطال جنود الاحتلال .... وشاهدنا بنفس الوقت كيف تمكنت المقاومة اللبنانية بالتنسيق مع الجيشين السوري واللبناني بتحقيق انتصار ساحق من خلال انهاء الوجود العسكري للمقاتلين التكفيريين من جبهة النصرة في جرود عرسال وبالتالي من كامل الاراضي اللبنانية ...... أما في اليمن فقد نقل المقاتلون اليمنيون الابطال المعركة ضد التحالف الاجرامي السعودي الى مرحلة مُتقدمة باستخدام الصواريخ الباليستية ونقلوا المعركة الى المواقع العسكرية والنفطية في عمق الاراضي السعودية .. ولم يترددوا بالرغم من القصف الاجرامي والدمار والقتل والحصار والتجويع وانتشار الامراض ووباء الكوليرا من التظاهر بمئات الالوف لاظهار وقفتهم المشرفة الى جانب القدس وفلسطين ..... وفي تونس خاض التونسيون معارك مُشرفة في مواجهة حكومة الائتلاف التونسية المُتخاذلة والمُشكلة من الرجعية اللبرالية في نداء تونس والعمالة الاخوانية في حركة النهضة .. وهي حكومة عمالة وفساد لم تُسقط فقط قوانين تحريم التطبيع مع الكيان الصهيوني في البرلمان التونسي ولكنها أسقطت مُؤخراً وبمُؤامرة دنيئة قراراً في البرلمان يسمح بإعادة العلاقات الدبلوماسية بين تونس والدولة السورية ... فالمعلم الامريكي على ما يبدو لم يعطي بعد الاوامر لعملائه في الحكومة التونسية أو حتى لحكم السيسي في مصر(الذي لا يزال يحتفظ بعلاقات دبلوماسية كاملة مع الكيان الصهيوني) لاعادة أي شكل من أشكال العلاقات الديبلوماسية مع سوريا .
من كل ما تقدم نستطيع القول أن امتنا بقيادة مقاوميها ومقاتليها وجنودها وأبطالها وشرفائها وأحزابها الوطنية والتقدمية .. مازالت بخير وهي تحقق بشموخ وصمود اسطوري انتصارات عظيمة ومُتتالية في مواجهة مؤامرة كونية مُدمرة وطائفية في غاية الوحشية والشراسة والتحريض والتضليل والتدمير, يقودها الغرب والصهاينة مع عملائهم من مشيخات النفط الخليجية والرجعية العربية المُتخاذلة وغيرهم من العملاء والمُرتزقة والخونة وما أكثرهم ..... المعركة لم تزل طويلة ومُتواصلة .. وهي معركة واحدة سواء كانت تجري فصولها في سورية والعراق أم في لبنان وفلسطين أو في اليمن وتونس وليبيا ومصر ..... ولكن النصر على أعداء هذه الامة قادم لامحالة .. وقد بدأت ملامحه تلوح في الافق .



#زياد_عبد_الفتاح_الاسدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المثقفون العرب ووسائل التواصل الاجتماعي
- تركيا والمأزق الخليجي ....!!!
- الخارجية الامريكية مُندهشة ....!!!!
- الاهداف الامريكية من الازمة الخليجية .... هل فشلت ؟؟؟
- الازمة القطرية .... الخلفيات والآفاق والنتائج المُرتقبة
- ماذا وراء الحرب السعودية الاماراتية المصرية على مشيخة قطر .. ...
- قوات سوريا الديمقراطية والازمة التركية في الازمة السورية
- تصريحات عبد الفتاح السيسي والمجزرة البشعة بحق الاقباط في محا ...
- زيارة ترامب والاستعراض العدواني للقوة في سوريا
- ماكرون رئيساً لفرنسا .... ليس مفاجئاً
- الانتخابات البرلمانية في الجزائر ..... دلالاتها
- ترامب واستراتيجية تحالف الغرب في المشرق العربي والشرق الاوسط ...
- الانتخابات الفرنسية ... بين العولمة الحديثة واليمين القومي ا ...
- الثالوث الامبريالي وهستيريا الاعتداءات العسكرية على سوريا
- الازمة السورية ..... الغرب يُصعد سياسياً ويحشد ويُهاجم عسكري ...
- سوريا .. بين التصعيد العسكري والانتشار الامريكي
- الكيان الصهيوني في مأزق خطير
- أحلام أردوغان تصطدم بالواقع الميداني في الشمال السوري
- العالم العربي ونظرية المؤامرة
- المراوغة التركية بين أستانة ومعركة الباب


المزيد.....




- المغرب.. نشطاء يحتجون على رسو سفينة متجهة لإسرائيل (فيديو)
- التقارب بين سوريا ودول الخليج: انتعاش مؤقت أم تحوّل محسوب؟
- أستراليا تخشى أن تحصل روسيا على قاعدة جوية في إندونيسيا
- -إطلاق يد روسيا-: ثلاثة سيناريوهات لمواجهة تعنّت زيلينسكي
- الخارجية الأمريكية تدعو الأطراف لضبط النفس وتجنب التصعيد في ...
- متحدثة أمريكية: لتفهم أوروبا أننا لن نشارك سنوات في اجتماعات ...
- الاحتلال يقتحم قرى في بيت لحم والخليل ويعتقل العشرات
- مغاربة يحتجون بميناء الدار البيضاء على رسو سفينة متجهة لإسرا ...
- -القرم مقابل وقف الحرب-.. مصدر يكشف لـCNN مقترح قدمته أمريكا ...
- -أهلا بكم في بيت العبيد-.. تسلا تتوصل لتسوية مع موظفة سوداء ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد عبد الفتاح الاسدي - تحولات كبرى تشهدهها المنطقة والمشرق العربي