أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ارام كيوان - فؤاد النمري والعولمة














المزيد.....


فؤاد النمري والعولمة


ارام كيوان

الحوار المتمدن-العدد: 5600 - 2017 / 8 / 3 - 18:24
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


فؤاد النمري والعولمة


يطرح الرفيق النمري سلسلة مقالات قيمة كما اعتدنا عليه واخر موضوعاته كانت عن العولمة حيث يطرح وجهة نظر ماركسية يفضح فيه افلاس أنصاف الماركسيين والمفلسين من الشيوعيين, حيث يرى الكثيرون في العولمة رأسمالية لا وبل امبريالية من نوع جديد وهنا يطرح الرفيق النمري حقيقة العولمة حيث يبين أن العولمة عبارة عن هزيمة صريحة للرأسمالية واعلان انهيار الرأسمالية, يقول الرفيق النمري : "كتبة البورجوازية الوضيعة والشيوعيون المفلسون يقفزون عن هذه الحقائق الصارخة ليعلنوا أن النظام الرأسمالي دخل مرحلة جديدة، أعلى من الإمبريالية، وهي العولمة، أي نزوح الشركات الرأسمالية من المركز إلى الأطراف. ويبررون نظريتهم الخنفشارية الجهولة هذه بنزوح الشركات الرأسمالية من المراكز إلى الأطراف بسبب الأجور الرخيصة لليد العاملة في الأطراف. لكن لماذا كل هذا الغباء المستهجن حتى من كتبة البورجوازية الوضيعة والشيوعيين المفلسين!؟ ألم تكن أجور العمال في الأطراف رخيصة أيضاً في خمسينيات وستينيات القرن الماضي ومع ذلك لم تنزح الشركات إلى الأطراف؟"


نستنتج مما سبق بالتحليل الرصين لرفيقنا النمري أن العولمة هي هروب الرأسماليين من مراكزهم بعد هزيمتهم النكراء في مواجهة البرجوازية الوضيعة الرجعية وهروب من الاستحقاق الاشتراكي

نكملفي طرح الرفيق النمري ونصل الى تعريق العولمة عند الرفيق فؤاد النمري ونقتبس منه هنا هذه الفقرة : "إذا ما هي العولمة؟
عندما تنهار إحدى الجبهتين المتحاربتين يبادر جنودها إلى الهروب من ساحة القتال عائدين خلسة إلى بيوتهم. ذلك ما حدث في انهيار النظام الرأسمالي فحال انهياره في المركز هربت الشركات الرأسمالية "خفيفة الوزن" إلى الأطراف حيث شروط الإنهيار لم تكن قد بلغت بعد حديتها. فالضرائب إما معفاة أو في حدودها الدنيا، والحواجز الجمركية لم تعد تعمل ضدها، كما يمكن التغلب على المعيقات الأخرى. غير أن هذا لا يجعل من الطرف مركزاً رأسمالياً حيث خُلق النظام الرأسمالي على شكل خلية، نواة ومحيط، ولا يمكن أن يقوم المحيط بوظيفة النواة. المركز الرأسمالي عداك عن تطوره المادي والعلمي والقيمي وغير ذلك يتحتم عليه أيضاً بناء قوى عسكرية قادرة على تأمين سلامة وعمل الخلية الرأسمالية خاصة وأنها تقوم أساساً على الإستغلال والإعتداء على الشعوب وهذا ما لا تستطيع الأطراف القيام به ولا العصر يسمح بذلك."

ما أفهمه من هذه الفقرة أن العولمة هي مرحلة ما بعد الرأسمالية حيث لا مركز ولا أطراف وعبارة عن حالة فوضى اقتصادية بعد عدم وجود مركز وأطراف تسببت في بروز قوى اقتصادية جديدة بسبب المديونية التي تفاقمت على الدول الرأسمالية السابقة كما يقول الرفيق النمري في فقرة تليها : "ما يعتبر "نهوضاً" إقتصاديا في الصين وبلدان شرق آسيا له تفسير واحد فقط هو "نهوض" مديونية الدول الرأسمالية سابقا والتي تتجاوز اليوم 50 أو 60 ترليون دولارا ثقيلاً أو 150 ترليون دولارا خفيفاٌ من دولارات اليوم فتسديد الديون الخارجية لا يتم بالأوراق النقدية بل بالبضائع"

والنقطة الأخيرة كي لا نطيل في الطرح هي اعلان رامبوييه حيث يعتبر الرفيق النمري (وأنا متفق معه تماما فيما يقول) حيث كان اعلان رامبوييه اعلان هزيمة الرأسماليين بعد ان انفصل النقد عن البضاعة, وهنا أود أن اضيف من كيسي قليلا وأقول أن الفصل بين النقود والبضاعة هو ما سبب الانتقال من نمط الانتاج الرأسمالي الى نمط الانتاج الاستهلاكي والعولمة حيث لن يخاطر أي "رأسمالي" أن يدخل السوق بأوراقه الغير مغطاة بالذهب



#ارام_كيوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قيمة الحياة ومعناها
- العلمانية والدولة الدينية
- حقيقة قضية المرأة
- في ذكرى وفاة الرفيق ستالين
- قراءة في مقالات الرفيق عبد المطلب العلمي 2
- قراءة في مقالات الرفيق عبد المطلب العلمي
- عن الارهاب
- عن الديمقراطية


المزيد.....




- تمرير مشروع القانون التكبيلي للإضراب في ظل اختلال موازين الق ...
- مصر تتجه لإلغاء ضريبة الأرباح الرأسمالية على البورصة.. ومصدر ...
- الخلفيات النيوليبرالية للقانون التنظيمي للإضراب
- الجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد تعبر عن اعتزازها ...
- فرنسا: هل انهار تحالف اليسار؟
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 590
- علماء: النحل يستطيع العد من اليسار إلى اليمين مثل البشر
- محتجون في بنغلاديش يحرقون منزل والد رئيسة الوزراء السابقة
- الشيوعي العراقي يدين مخطط التهجير والتطهير العرقي في قطاع غز ...
- افتتاحية: ولأن الاعتداء كبير على الحقوق الأساسية … يكون الرد ...


المزيد.....

- الذكرى 106 لاغتيال روزا لوكسمبورغ روزا لوكسمبورغ: مناضلة ثور ... / فرانسوا فيركامن
- التحولات التكتونية في العلاقات العالمية تثير انفجارات بركاني ... / خورخي مارتن
- آلان وودز: الفن والمجتمع والثورة / آلان وودز
- اللاعقلانية الجديدة - بقلم المفكر الماركسي: جون بلامي فوستر. ... / بندر نوري
- نهاية الهيمنة الغربية؟ في الطريق نحو نظام عالمي جديد / حامد فضل الله
- الاقتصاد السوفياتي: كيف عمل، ولماذا فشل / آدم بوث
- الإسهام الرئيسي للمادية التاريخية في علم الاجتماع باعتبارها ... / غازي الصوراني
- الرؤية الشيوعية الثورية لحل القضية الفلسطينية: أي طريق للحل؟ / محمد حسام
- طرد المرتدّ غوباد غاندي من الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) و ... / شادي الشماوي
- النمو الاقتصادي السوفيتي التاريخي وكيف استفاد الشعب من ذلك ا ... / حسام عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ارام كيوان - فؤاد النمري والعولمة