محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 5600 - 2017 / 8 / 3 - 04:55
المحور:
الادب والفن
تعودت...
في مسار حياتي...
أن لا أنسى...
من أكون...
أن لا أكون...
كما يريدني الغير...
حتى أتصرف...
بناء...
على معرفة نفسي...
على معرفة...
عمق نفسي...
فأنا مجموع الاقتناعات...
التترسخ...
في فكري...
وفي ممارستي...
التترجم فكري...
وقناعاتي التتضاعف...
بحكم تجربتي...
تتواصل...
مع كل الاقتناعات...
البئيسة...
بحكم المعاناة...
في كل مجالات الحياة...
°°°°°°
والبائسون المغرمون...
بممارسة...
انتهاز الفرص...
لا يستحقون التواصل...
لبؤسهم...
الموسوم...
بانتهاز الفرص...
والعمال / الأجراء...
حين يصيرون...
موضوع التواصل...
فلأن الابتلاء...
بانتهاز الفرص...
لا من سمات العمال...
ولا من سمات الأجراء...
إلا إذا كانوا...
ينتهزون الفرص...
وأنا لا أتفاعل...
مع انتهاز الفرص...
ولا أمارس...
ما يوقعني...
في انتهاز الفرص...
فالحق حق...
والحقوق كثيرة...
وما يضيع...
من كل الحقوق...
يصير...
في ذمة التاريخ...
والتاريخ...
لا يتكرر...
ولا يعيد إنتاج نفسه...
°°°°°°
والانتهازيون...
وحدهم...
يعتقدون...
أن التاريخ...
يعيد نفسه...
°°°°°°
إنني...
وأنا لا أتذكر...
حتى أتدبر...
أسلك كل الطرق...
التصير واضحة...
لا لبس فيها...
ولا أي التواء...
للفكر...
°°°°°°
إنني...
أمعن كل النظر...
فيما أقوم به...
في كل علاقاتي...
في كل الفكر...
التصادفني...
وأنا أبحث عن غيرها...
في عمق الفكر...
حتى يصير الفكر...
وسيلة...
لصياغة أي عمل...
أنتجه...
ينتحه الشعب...
في كل مجالات الحياة...
°°°°°°
يا أيها الآتي...
إلينا...
كتجربة...
من عمق تاريخنا...
أفلا تتذكر...
أن التجربة...
كانت فكرا...
ثم صارت ممارسة...
أنتجت الفعل...
الصار خلاصة...
توجه فكر الآتين...
من عمق مستقبلنا...
التضاف إليهم...
خلاصة كل التجارب...
اللا تتجاهل...
كل الأجيال...
التتعاقب...
لصناعة تاريخنا...
لبناء حاضرنا...
لإعداد مستقبلنا...
لأن الأبعاد الثلاثة...
قائمة فينا...
حتى نتلاءم...
مع ما يبيح...
استمرار الحياة...
ابن جرير في 02 / 05 / 2017
محمد الحنفي
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟