تيسير حسن ادريس
الحوار المتمدن-العدد: 5599 - 2017 / 8 / 2 - 21:50
المحور:
الادب والفن
تَشَبَّعَتْ رُوحِي
دُعَاء السَّفَرِ
فَاتْلُ عَلَى القَلْبِ
مِنَ الْقَلْبِ دُعَاء
الهَجِيعِ
وَأَعلِنْ التَّحَرُّرِ
من الْمَهَاجِرِ
وَالْمَنَافِي ومن
الصَّقِيعِ
عَوِّذِ الدَّرْبَ
بِطَلسِمِ الأَجْدَادِ
مِلْءَ طَلْسَمِكَ
الوَجِيعِ
اقْتَفِي أَثَرَ الْوَطَنِ
وَاغْسِلِ الْخَطْوَ
بِطُهْرِ مَاءِ العَيْنِ
وَالدَّمْعِ
الوَدِيعِ
أَسْدِلْ التَّعَاوِيذِ
عَلَى الْقَلْبِ يَلُفُ
الدِّفْءُ بَيْدَرَنَا
الرَّضِيعَ
هَدْهِدِ الذِّكْرَى
بِصَالِحِ الأَعْذَارِ
يَسْتَرِيحُ النَّبْضُ
فِي الشِّرْيَانِ
مِنْ دَفْقِ
النَّجِيعِ
يَسْتَرِدُ الأَنْبِيَاءُ
الْحَقَّ مِنْ
مَخَازِي الأَدْعِيَاءِ
أُوِلي الْكَذِبِ
وَالْجُرْمِ
الْمُرِيعِ
تَشَبْعَتْ رُوحِي
حَنِينَ الأُغْنِياتِ
هَلُمَّ إِلَيَّ وَدَثِّرِ
الأَحْلامَ زَمِّلْهَا
بَأَنَاشِيدِ
الرُّجُوعِ
أخمدْ لهيب الْجُرْحِ
برَمْلِ الضَّفَّتَيْنِ
تَصْحُو فِي مَعَابِدِ
النِّيلَيْنِ صَلَوَاتُ
الرَّبِيعِ
تيسير حسن إدريس
بريدة القصيم/ 22 يوليو 2017م
#تيسير_حسن_ادريس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟